الأطفال يطالبون ب(دعم) المراجيح..!!! الخرطوم : يوسف دوكة (دايرين الجو)... هكذا يردد بعض الصغار تلك العبارة وهم على ظهر تلك اللعبة المحببة عندهم جداً في العيد..والمسماة سودانياً ب(الطوطحانية)، وعربياً ب(المرجيحة) مع عديد تسميات أخرى.. (السوداني) كانت مع تلك الشريحة المهمة أمس في أول أيام العيد، وزارت مملكتهم الخاصة في عدد من (فسحات) العاصمة للتعرف أكثر على مايدور هناك..وتحدثت مع أحد أصحاب تلك (المراجيح) والذي تحدث عن عدد من الجوانب الخاصة بتلك الجزئية. يقول الشاذلي محمد صاحب مرجيحة بالكلاكلة إنه يعمل في هذه المهنة الموسمية منذ سنين وهي تدر له مبالغ جيدة في أيام العيد وغير ذلك. وأضاف أنه يكون سعيداً جداً عندما يرى الأطفال سعداء بهذه اللعبة الممتعة على حد تعبيره ، وعن سعر اللعبة يقول : ( القيم بجنيه فقط)..ويضيف: (نحنا ماعندنا أي مشكلة يعني لو جانا طفل وماعندو قروش بنخليهو يركب مجاناً)، وعن الاختلاف مابين الأمس واليوم يقول: يوجد اختلاف في كل شيء في هذا العيد ومثال لذلك أن سعر (الطوطحانية) في العيد السابق ب500 جنيه فقط.. أما الآن سعرها 2 مليون وحتى سعر (اللعبة) زاد من خمسة قروش إلى جنيه، وعن المخاطر التي تسببها تلك (الطوطحانية) بالنسبة للأطفال والضمانات يقول الشاذلي: (مافي مخاطر وأنا أعمل في هذا المجال منذ فترة وأنا زول خبرة والطوطحانية لو (شحمها) موجود مافي مشكلة ولكن بعض الطوطحانيات ليس بها شحم كافٍ وهذا يؤدي إلى تفكك حديدها وينتج عن ذلك إصابات للأطفال.