(زين) تمسح دموع الأطفال في العيد الخرطوم: السوداني لأن للعيد فرحة خاصة تستمدها من عيون الأطفال، كان لابد للشركة السودانية للاتصالات (زين) أن تولي هذا الجانب اهتماماً خاصاً، وأن تضع تلك الشريحة ضمن أولوياتها خلال هذا العيد، وهو ماحدث بالفعل، بعد أن تجولت (زين) بين مستشفيات العاصمة لتوزع فرحة العيد على الأطفال المرضى، وتقف بجانبهم تؤكد بذلك فعلاً أنها عالم جميل ينثر عبيره على كل الفئات في المجتمع. زارت زين خلال جولتها كل من مستشفى جعفر بن عوف، الذي انخرط موفدوها إلى داخله محملين بالهدايا لأولئك الأطفال الذين حرمهم المرض من التعبير الكامل عن الفرحة، فحاولت (زين) أن تكمل تلك الفراغات، حيث تواصلت مع المرضى هناك، وداعبت كثيراً منهم، قبيل أن تغادر سيارتها، محملة بدعوات عدد من الأمهات المرافقات لأطفالهن..وأجمل دعوة تلقتها زين كانت من تلك الأم التي قالت بفرح غامر: (ربنا يوفقكم ويديكم العافية ويقوي شبكتكم)..تلك الدعوة التي أثارت أجواءً من الضحك داخل ذلك العنبر، لتودع زين المكان مخلفة هنالك فرحة..و..بسمة...أما صبيحة الجمعة السابع عشر من أغسطس كان يوماً مختلفاً، فالشركة زارت اثنين من المستشفيات، هما أحمد قاسم ومستشفى أمدرمان، تلك الزيارة التي ربما كانت تحتاج للكثير من الحروف حتى توصف، خصوصاً مشاهد بعض الأطفال الذين رسموا ابتسامة على شفاههم فور دخول وفد الشركة إليهم، ولاتزال ضحكة الصغير (محمد) ترن في الآذان، وهو يلوح بتلك الهدية في غبطة وسرور...وفي ثالث أيام العيد كان لابد لزين من مواصلة المشوار، لذلك فقد كانت هناك في مستشفى سوبا، حيث قامت بتنظيم برنامج ترفيهي للأطفال، مصحوباً بتوزيع الهدايا، بينما ظل عدد من الأطفال يرددون عبارة (سمحة المهلة) وهي عبارة إعلان زين الأخير، والذي كان أيضاً للأطفال دور كبير في نجاحه، حيث استعان بهم الإعلان ليحقق بالفعل نجاحاً كبيراً، وهو مايؤكد اهتمام زين بتلك الشريحة المهمة من المجتمع.