كسير التلج...(مدراء) على رصيف بارد..!! الخرطوم :وجدان طلحة لا احد يختار من الذى يرأسه فى العمل , التقرب او الابتعاد من المدير يكون حسب طبيعة العمل الذى يقوم به الموظف هذا فى الوضع العادى , لكن يمكن ان يقصد احد الموظفين التقرب من المدير بطريقة (ملتوية) لاهداف كثيرة تأتى فى مقدمتها الترقية او زيادة المرتب اما الطريقة التى يتقرب بها الموظف لمديره فى العمل تكون حسب نقطة ضعف المدير والكارثة ان هناك مدراء لديهم نقاط ضعف تفوق اصبع اليد، وتكون معروفه لدى جميع الموظفين , لكن ضعاف النفوس هم من يعرفون بأى الابواب يدخلون . تكبير (كوم): (كسير التلج شئ حقيقى وقل ما تخلو مؤسسة من هذا الامر)... هذا ما ابتدر به الموظف عوض سرحان حديثه وارجع الامر لبعض المدراء الذين هووا من قمة الاحترام والنزاهة التى هى وشاح على صدورهم الى قاع الامانى البائسة التى يصورها لهم بعض الموظفين، الذين لا يتقنون غيرالوشايات وتضليل الحقائق , واضاف: ان هذا الامر يجعل الموظفين فيما بينهم يعرفون ماهو الحديث الذى يحبه المدير اذا كان يريد التلميع اوالشهرة او(تكبير كومو) فيفعل له مايريد وبعدها يهرول ليحدث زملاءه بأن ما قاله او فعله قد وجد صدى عند المدير, وفى كثير من الاحيان ما يفعله المدير (مائدة) يلتف حولها الموظفون وتكون ضحكاتهم وسخريتهم هى مقبلات تلك المائدة. لايدوم طويلاً: الطالبة الجامعية تسنيم محمد قالت :( اي مدير او من هم على رأس المؤسسه لهم أُناس مقربون منهم ينقلون لهم الاخبار السيئة والحسنة عنه وعن كل ما يدور فى المؤسسة ,مضيفه ان بعض الوظائف تقتضى من الموظفين ذوى الخبرة ضرورة ان يصطحبوا معهم تلاميذهم اينما ذهبوا, وذكرت ان المشكلة تكمن فى ان يترك الموظفون عملهم ويدخلون فى سباق محموم فيما بينهم من اجل تحقيق ما يريدون وهم معتمدين على مهاراتهم الفردية فى خلق الاخبار وتلفيق التهم , وتصبح المؤسسة فيما بعد معتركا حرا ومعروفا للجميع ولن يصحوا هؤلاء الا بعد ان تتلاشى المؤسسة ويجدون انفسهم على قارعة الطريق، واضافت ان كل ما هو متعلق بالعمل فى حال قدمه الموظف بصورة مثلى وعرضه على المدير يجد التقدير منه, واضافت ان الموظف الذى يسير فى طريق غير مستقيم فى عمله بالتأكيد سيأتى اليوم الذى يجرده عن كل ماهو مزيف , كما ان الموظفين عليهم ان يعرفوا ان ليس كل المدراء ينتهجون هذا الاسلوب السيئ فى ادارة مؤسساتهم جانب متناقض: لكن الاستاذة رحاب عبدالرحمن لها رأى مختلف وهو ان بعض المدراء احياناً يتقربون من المرأة الموظفة معهم، ويمكن ان يستخدموا اي اسلوب من اجل ان تحقق اهدافهم , واذا باءت محاولاتهم بالفشل يقومون بفصلها من العمل ، وبعض المدراء يعطون الموظفة المرتب المجزي نظير عمل بسيط او ان يكون مرتبها اكبر من مرتب شخص يفوقها خبرة بكثير ,ومنهم من يتغاضون عن اخطاء الموظفه وان كانت مثل وضوح الشمس وكل ذلك من اجل التقرب منها، وذكرت رحاب ان مثل هذه التصرفات تصدر فى الغالب من مدير كبير فى السن او اخر يعانى من مشاكل اسرية حتى وان كان حازما يعجز الموظف عن اختراقه , ومثل هذا يرى الكثيرون ان النساء هن من يستطعن هدم السد الخرصانى المنيع الذى عجز من الاقتراب منه موظفو (الوشايات) . انتقام ووشاية: فيما يرى حسان عبيد انه احيانا تسود روح الانتقام لدى الزميل فيلجأ لهذا الاسلوب حتى يقتص من زميله , او فى حال انتقدت اي تصرف للمدير امام زملائه ففى هذه الحالة تجد الخبر قد وصل الى مكتب المدير بسرعة البرق وتختلف الطرق التى يرسل بها الخبر لكن الكثيرين يرون انها تكون عبر اللقاء المباشر اذ ان مثل هذا الموظف يكون مسموحا له بدخول مكتب المدير فى اي وقت.