شيعت إثيوبيا أمس في أديس أبابا رئيس وزرائها الراحل ميليس زيناوي الذي بقي عشرين عاماً في السلطة، وذلك في أول جنازة وطنية لزعيم إثيوبي منذ أكثر من 80 عاماً. وشارك في التشييع قادة عدد كبير من الدول. وخاطب مراسم التشييع رئيس الاتحاد الإفريقي ورئيس الجمهورية المشير عمر البشير ورئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت ورؤساء يوغندا ورواندا وجنوب إفريقيا. ونقل جثمان زيناوي الذي توفي في 20 أغسطس ؛ عن عمر ناهز 57 عاماً، إلى ساحة ميسكيل، حيث يرافقه موكب إلى كنيسة "الثالوث الأقدس"، التي تضم رفات آخر أباطرة إثيوبيا "هايل سيلاسي". ونقل نعش "زيناوي" الذي لف بعلم إثيوبيا على عربة سارت ببطء على وقع موسيقى جنائزية، يرافقه أفراد عائلته وهم يبكون. وقد وضع على المنصة، بحضور عدد كبير من رؤساء الدول الإفريقية وممثلين للأسرة الدولية؛ تجمعوا لحضور أول جنازة رسمية تنظمها هذه الدولة منذ أكثر من 80 عاماً.