عقد من الزمان وأسماء الحسيني تصول وتجول في الخرطوم.. تتمدد في كل المساحات تملئ كل الفراغات الاعلامية.. تفتح لها الأبواب والنوافذ.. - قريبة جداً من السلطة قلمها مع السلطة وقريبة جداً من المعارضة.. قلمها لسان المعارضة السلمية والمسلحة بكل عبط وهبالة.. تجد أسماء الحسيني مكانة ومساحة.. فقد استغلت طيبة وسماحة السودانيين واستغلت اموالنا فالفنادق كانت مفتوحة وبالمجان.. أسماء الحسيني وما أدراك ما هذه (الأسماء) التي تقمصت دور لورناس العرب بالضبط هي لورناس للسودان تقوم بدورها الإستخباراتي عبر الصحافة فظلت طوال هذا العقد من الزمان في رحلات ماكوكية للخرطوم.. تحشر أنفها في كل «زقاق» وكوة تتلصص وتقوم بمهامها الإستخباراتيه لا المهنية لا لصالح شعب مصر الشقيق إنما لصالح نظام مبارك البائد.. وحسبت بنت الحسيني انها متخصصة في الشأن السوداني لكنها لا تعرف إلا القليل جداً عن الشأن السوداني.. فالسودان شأنه آخر فلورناس السودان لما أفل نجم النظام الذي دفعها إلى السودان حاولت وبغباء فاضح ومخجل أن تقود بقلمها المأجور حملات ضد السودان لشيء في نفس لورناس.. فالحبيب غاب والضرع جف وبقانون التمسك (بالبقاء) حاولت بنت الحسيني أن تعمل لها موقعاً وموقفاً لكنها وللأسف فانها تعمل في الزمن الضائع.. ومن يعتقدون من المعارضين وأعداء النظام في السودان فانهم مخطئون.. فأسماء الحسيني لا تصلح بعد لعمل استخباراتي إعلامي.. فقد انكشف أمرها ونفد كل ما عندها فلورناس السودان شجرة سقطت أوراقها وجفت عروقها.. فشأن السوداني ليس في حقيبة أسماء الحسيني الحقيبة المملؤة بالتجسس والعمالة والنزاله حقيبة أسماء الحسيني فارغه من قيم المهنة ومن أخلاقياتها.. فالدولة التي فتحت لها الأبواب ليست غبية كما تعتقد بنت الحسيني هي دولة تعلم كل ما تفعله بنت الحسيني.. فمن غباءها وتتطاولها على الصحافة حاولت أسماء الحسيني وعملت المستحيل لتجد لها مساحة يومية في الصحافة السودانية لكنها فشلت لأن الصحافة السودانية واعية وتدرك ماهو وطني وماهو غير وطني.. ومن عجب أن هذه الصحيفة التي حاول نظام مبارك أن يزرعها في السودان تقوم الآن كما ذكرت.. بدور المعارض للنظام في السودان بكل بلاهة تفتكر بالقليل من المعلومات عن السودان وبالعلاقات التي عملتها مع بعض الرموز السياسية.. انها ستقود ربيع سوداني من القاهرة.. ربيع يقتلع الانقاذ التي عملت أسماء الحسيني بالطريقة الإستخباراتية أن تقلعها .. فعجز نظام حسني مبارك الذي أرسل أسماء للخرطوم من اقتلاع الانقاذ فبدلاً من رياح (حسنية) هبت رياح من ميدان التحرير فاقتلعت مبارك ونظامه فصارت أسماء الحسيني تعوي ككلب مسعور تنبح متحسرة على (سنوات) الخرطوم ومعليش تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن وعلى نفسها جنت براقش..