وفتناك فتونا، ثم جئت على قدر يا موسى .. هكذا تعرض سيدنا موسى للفتن .. منذ ولادته ورميه في البحر .. ورباه فرعون عدو الله .. وقتل النفس وتجول في صحراء سيناء وخرج من مصر خائفاً يترقب .. وأصبح راعياً للغنم لعشر سنوات قصاد زواج امرأة وقصصه مع سحرة فرعون .. والبحر الذي انفلق له .. والابتلاءات تستمر للصالحين.. والفتنة مستمرة للمؤمنين .. موت الزوجة والابناء والبنات .. والمرض المستمر من السكري .. والضغط وامراض الكلى والكبد والعمى والصمم والطرش وبتر الارجل واليدين .. حرق الزرع وموت الاخ والاب والاطفال الصغار.. والجوع والمرض والفقر.. والفقر بعد الغنى ودخول السجون والظلم في العمل من ترقيات وغيره .. والحاكم الظالم وترك البلاد للحكام الظالمين .. وكثرة العمليات وتكسير الاعضاء .. وصدمات المرور .. والضيق في المعيشة .. وفشل الاولاد والابتلاء في الزوجة الناشز والاولاد غير البررة .. اللهم أرفع عنا الفتن والبلاء ولا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد والشكر والصلاة والسلام على النبي . آمين