بعدها أيقنت أن الموضوع لا يحتاج لتفكير منه، ولكنه يريد إخراج الموضوع بشكل لائق، ظاناً أنني سوف «أفضحه» وأحكي «بعمايله» لأهله وأهلي، ولكنني أكبر من ذلك، ففي النهاية هو أبو«شهد»، وأريد أن تعيش في هدوء طوال حياتها، وتعرف أن خلافاتي مع والدها كانت عدم اتفاق فقط في بعض تفاصيل الحياة، ولكن علاقتي معه عادية. وبعد أيام حضر إلى منزلنا وسلم ودخل إلى غرفتي التي أخليتها له، «ولملم» أغراضه في شنطة، ومعه شاب لا أعرفه اكتشفت فيما بعد أنه أخو«طليقته الخائنة»، واكتشفت أن له علاقات بأهلها الذين أوهمهم بأنها لا زالت في عصمته، وأسهل حاجة في الدنيا أن تجد «شمارات» تتعلق بالشخوص والأسر، بالرغم من أنها ظاهرة مكروهة وبغيضة. وهنا سألته: عملت شنو في موضوع الطلاق؟، وبنظرة «حاقدة» وحديث مقتضب قال لي: ورقتك حا تجيك لحدي البيت.. وانصرف إلى سبيله. غداً نواصل هندويا