ها أنا أبحر في بحور من الحريّة بعد سنوات عصيبة ذقت فيها أمّر أشكال العذاّب والشكوك التي قادتني إلى حقائق يجب أن أتوقف عندها كثيراً. هبّت نسائم الحرية فيني وجاشت مشاعري بحيوية وتطلّع علي الحياة بشكل خرافي.. ولا أخفيكم سراً إن قلت لكم بأن مظهري العام لا يعطي أي إحساس أو حتّى إنطباع للذيّ تقع عيناه علّي بأنني كنت إمرأة منزوية ولي بنت «أمورة» أسمها (شهد). أعلنت بيني وبين نفسي( حالة إستنفار) بأن الحياة يجب أن تستمر، وأن أعتني بنفسي كثيراً، وأن أحافظ علي رشاقتي برياضة المشي وعدم تناول الوجبات الدسمة، وخصوصاً وجبة العشاء.