الآن عدت إلى حياتي و(سيرتي الأولى).. فبعد أن أطمئن على بنتي (شهد) التي وبحمد الله تنام نومة واحدة بعد العشاء الى الصباح ،أتوجه إلى شارع النيل لاستمتع بالهواء النقي، وأمارس رياضة المشي التي أحبها وإنحرمت منها طوال الفترة التي قضيتها في أمريكا التي تغيب عنها الشمس أحياناً لاكثر من شهر تكون فيها عبارة عن شماعة متحركة، وبطاطين وأغطية وكلها (لا تدفئ). الآن أنا في إعادة توازن لحياتي الجديدة، بعدأن أصبحنا إثنين ،أنا و (شهد) وأصبحت إمرأة مطلقة، ينظر الناس إليها بعين الريبة والشّك ،ودائماً ما تكون خطواتنا محسوبة ومحسوسة عند المجتمع الذيّ لايرحم ولا يفكر أن الإنسان لايختار حياته ،ودائماً تلعب ظروف الحياة دوراً قد يغير ما نخطّط له ونريده لأنفسنا.. ورغم ذلك سوف أختار حياتي وأعيشها كأنني لم أتزوج وأصبح (عزبا) مطلّقة.. أما بنتي فلقد قسمها لي الله وأنا راضيةً بحكمه وحكمته . غداً أواصل