مازن لا يبالي بنظرة المجتمع و فلسفته الخاصة في أمور الحياة.. وأن أهله ظلوا يلاحقونه لفترة طويلة بالارتباط والزواج ليطمئن عليه والده الموظف السابق ووالدته التي أفنت عمرها في التعليم للمرحلة الأساسية.. ودائماً ما يقولون له نتمنى أن نرى أحفادنا قبل أن يتم الأجل. ويرى أن في فكرته ما هو إيجابي بأنه أخيراً سوف يحقق رغبة والديه أولاً وأنه وجد الإنسانة التي يحس أنها يمكن أن تسعده ويسعدها. قلت له إنه يفكر بعاطفته وإن العاطفة تسيطر على تفكيره وتغيّب منه حقائق ثابتة في مجتمعنا، وإنه يمكن أن يجد أنثى تملّكه بيتاً دون مسؤوليات. وكان رده سريعاً وعفوياً عندما قال لي: وماذا أنا فاعل مع هذا. واضعاً يده على قلبه. نواصل