٭ أعجبتني جزئية واحدة في حديث وزير الدولة بالمالية دكتور عبد الرحمن ضرار ، قال فيها إن السودان يعيش (عام الصدمة) ومالم يعجبني تجاهل وزارته لمطلبين دفع بهما إتحاد العمال والمجلس الأعلى للأجور حيث أوصيا بضرورة زيادة مرتبات العاملين بالدولة. ٭ حديث ضرار عبارة عن (صدمة) قوية جعلت الإحباط يسيطر على العامل الغلبان. ٭ عام الصدمة عام الرمادة .. عام التعاسة، كلها أوصاف تعكس حالة البؤس الذي نعيشه وربما يستمر الحال على ما هو عليه، طالما أن وزارة المالية «واقفة تتفرج»، فالدكتور ضرار قدم إعترافاً أقر فيه بوجود مشكلة إقتصادية في الدولة (إرتفاع الأسعار، الزيادة المستمرة في عجز الموازنة، تراجع أسعار العملات المحلية ، تدني الأجور). ٭ ماذا فعلت وزارة المالية..؟ ٭ لا شئ..!! ٭ فقد فشلت حتى الآن في تحقيق الإستقرار الإقتصادي ولم تضع أي خطط سليمة لإنعاش الجنيه ، وفي ظل هذا الوضع .. المطلوب من الناس أن تدفع (حق .. التعليم، العلاج، ... الخ) ٭ المرتب .. لا يفي بأبسط الإحتياجات ، فمبجرد مرور الأسبوع الأول من الشهر ، يكون - المرتب - في خبر كان. ٭ لا أتصور أن تخلو وزارة المالية من خبراء إقتصاديين يملكون حلول تعيد العافية لإقتصادنا. المنظراتي ٭ أحاديث رئيس حزب الأمة الإمام الصادق المهدي، باتت مكررة، فلا جديد فيها ، على أن كل نبوءاته على شاكلة (إنهيار النظام .. البلاد تندفع نحو الهاوية ..) لم يتحقق منها شئ. ٭ يجيد المهدي التنظير ، وهو بذلك يستحق لقب المنظراتي. ٭ وبما أنه .. يبرع في تشخيص الموقف السياسي ، فلماذا لا (يلحقنا) بحلول منطقية..؟! ناس وناس ٭ إنطلقت أمس فعاليات الملتقى الإقتصادي ، وأرى أن أهم أجندته هي رسم سياسات إقتصادية رشيدة (بكرة بنشوف).. ٭ نفى قيادي بالشعبي وجود محاولة تخريبية ، وقال إنها مجرد تصفية حسابات ، (ده واحد منظراتي تاني) . ٭ إجتماعات عاصفة عقدها الإتحادي الديمقراطي بولاية الجزيرة ، تزامنت مع حراك جاد داخل المؤتمر الوطني بغرض إعادة هيكلة حكومة الولاية .. (أها.. ناس الديمقراطي عاوزين شنو ..؟).