٭ ماذا تعرف عن وحدة إدارية دردوق «الوليدة»؟! بمحلية ود بندة بولاية شمال كردفان.. ٭ دردوق منطقة كبيرة مأهولة السكان تضم كثيراً من القرى والأرياف الشاسعة ذات الأراضي الزراعية الخصبة، يمتهن سكانها حرفتي الزراعة وتربية الماعز والإبل والضأن الحمري، الذي يتميز بالشحم واللحم معاً ذو الحجم الكبير والصوف الجيد ذو الشهرة المحلية والعالمية في الصادرات لدول الخليج العربي وغيرها من الدول الصديقة. كانت تابعة لمحلية ريفي صقع الجمل سابقاً ولكن تم فصلها تقصيراً للظل الإداري لمشاركة الشعب في قسمة الثروة والسلطة والإعتماد على الذات، وهي منتجة للصمغ العربي والفول السوداني وحب البطيخ واللوبيا والكركدي والويكة، كما إنها محط الجمال والذوق والفن الشعبي والتراث الأصيل الموروث. وقد غنى لها الأستاذ الفنان صديق عباس قائلا: ومخاطباً السائق كباشي وموسى راشد وآخرون، كباشي أعمل ذوق وصلني «ود دردوق» عشان نحضر خضار «عمار» السوق!! وغنت الحكامة قائلة «كباشي قوم بي وخد سندة وصلني ودبندة نشوف بنات بندة» المؤسسات الموجودة بمنطقة دردوق تحتاج إلى دعم عاجل هي وسيلة حركية لمكتب تعليم الإدارية تسهيلاً للجولات التوجيهية والأعمال الإدارية الأخرى ، نقطة الشرطة في حاجة ماسة لعربة لاندكروزر ورفعها لقسم شرطية كامل المعدات وزيادة القوة العاملة لأنها مستهدفة لهجمات العدل والمساواة، ويكفي ما تعرضت له المنطقة من ترويع غادر للمواطنين والإستيلاء على تانكر جازولين ضخم + معدات أخرى مهمة تابعة لإتصالات شركة «زين» المدارس الأساسية الموجودة بنين وبنات تحتاج إلى تجليس وأثاثات والكتاب المدرسي والمباني الثابتة وسد نقص المعلمين والمعلمين. نقطة الغيار نوصي برفعها لمستوصف صحي مزوداً بالأدوية الضرورية والأمصال المهمة ولا سيما المساعد الطبي المقيم لأن الخدمات الأساسية تتمثل في الماء والصحة والتعليم. بالمنطقة رقابة محاصيل وسوق كبير للماشية يدران دخلاً مالياً لمحلية ود بندة، كما نناشد السيد الأخ / معاوية المنا معتمد المحلية ذو البشاشة والطلاقة المشهود له بالبذل والعطاء «الثر» بجلب وتوفير الغلال الغذائية من الدخن والذرة والقمح بالتعاون مع السيد / مدير ديوان الزكاة الذي يقع عليه «عبء» الفقراء والمساكين والغارمين وأبناء الشهداء وذوي الحاجات الأخرى، أيضاً تشجيع وتسهيل الإجراءات وإلغاء العوائد المحلية التي لا مبرر لها لتوريد الغلال الغذائية المذكورة آنفاً لبيعها للمواطنين بأسعار معقولة درءاً وتحسباً لسد الفجوة الغذائية نتيجة للحشرات والآفات الضارة التي فتكت بالمحصولات الزراعية هذا العام، كما لا نرى وجوداً للعاملين بوقاية النباتات ومكافحة الآفات ، أم بقة والحميرة قضت على البطيخ تماماً والجراد بأنواعه والطيور ام عويدات النهمة وغيرها من الشاروية قضت على الدخن والذرة. اللهم إني قد بلغت فأشهد ؟!! رسالة صقع الجمل يحررها المراسل أحمد إبراهيم محمد دلدوم