الخطى الثابتة التى يتمتع بها فريق الزعيم تجعلنا ننظر إليه بمنظار الفخر و تجعلنا نأمل و بقدر كبير من الواقعية بأن الزعيم سوف (يكوش) على أكبر قدر من الكأسات فى هذا الموسم بأذن الله تعالى ولكن يجب علينا أن ننظر لعدة أمور بأعين فاحصة وبمقدار كبير من الإنتباه ومنع التربص الذي يحاك بمريخنا من عدة جهات وعلى رأسها وأهمها على الإطلاق هو التحكيم الذى لن يتوانى و لن يستحي أبداً فى أن يؤخرنا عن مسيرة الإنتصارات المريخية القادمة فى مباريات الدوري المحلي وكما جرت العادة. وعلى المدير الفني أن يدرك بأنه سوف يكون دائماً لاعباً مع 14 فرد فى الطرف الأخر إذا أضفنا الثلاث حكام الذين سوف يكونوا موالين للفريق الضد وبأضعف الإيمان بحكم الوسط. التربص الثانى والذى لا يقل خطورتاً عن الأول هو الإهتمام الأعلامي الكبير الذي يجده المريخ من الإعلام الأزرق بالبحث الدائم عن النقاط الخلافيه أو المشاكل العابره التي تمر على أى فريق ليتم تضخيمها بالصورة التى تجعل أنصاره يرفعون الفاتحه على المريخ و كأنه قد أصبح فى عداد الفرق المدمرة التى لن تقوم لها (قايمة) للأبد متناسين أمر فريقهم الذى إنهزم من الجريف قبيل ملاقاته مريخ الفاشر الصاعد حديثاً للدورى الممتاز و كيف وقف موقفاً صلباً أمام الهلال طوال مجريات الشوط الأول و بداية الثانى ولولا موالاة التحكيم الواضحة والحلول الفردية لبعض لاعبى الهلال لأتونا من فاشر السلطان مهزومين شر هزيمة و الأيام المقبلة سوف تثبت لكم أن الهلال و فى هذا الموسم سوف يخرج كما خلقتنى يا مولاي خالياً من كل الإنتصارات التى كان يحفل بها فى المواسم السابقة والأسباب واضحة وضوح الشمس فى عز الظهر و أهمها عدم وجود المؤسسية فى هذا النادى الشامخ الكبير الذي كنا ننظر إليه بعين الإعجاب و الفخر عندما يمثلنا خارجيا ولكن الأن أصبح لا طعم ولا لون ولا رائحة له بالرغم من محاولات الترقيع الأخيرة التي حدثت بأنضمام الدكتور كرار التهامي والفريق بحر. لأنهم الأثنين ونفسياً لن يرتضوا لأنفسهم بأن يكونوا (تمومة عدد) تحت إمرة شخص يحكم الهلال بحكم قانون الغابة والقرارات العنترية وأحياناً بالخروج عن حدود اللباقة و اللكم بالبونية أوالأساءة. أما لو تطرقنا للتربص الأخطر والأسواء على الإطلاق فهو تربص بعض أهل البيت و من داخل البيت المريخى نفسه وأخرها الخلافات التى ظهرت على السطح بين السيد جمال الوالى والسيد عصام الحاج بسبب وشايات ونميمة أضلعها معروفة وأجندتهم معلومة للجميع وهدفهم الأوحد هو زعزعة الإستقرار بأختلال ركيزته الأوحد الذى يحمل المريخ على عنقه طوال السنوات التى مضت وحتى يومنا هذا و لم يكل أو يمل طوال مشواره المريخي والذى لا يستحق منا إلا الإحترام و التقدير والإمتنان الكبير الذي أول من بادر به السيد عصام الحاج عندما وقف مخاطباً وبصوت جهور هز أركان القلعة الحمراء بجماهيرها وضيوفها وسمى السيد جمال الوالى برئيس الرؤساء ليرضي بهذا الإسم كل دواخل المريخاب الذين كانوا يبحثون عن إسم يليق بمكانة الرجل وتفانيه فى خدمة المريخ. إذن فشلت كل المحاولات التي كانت ترمى لخلافات جوهرية كان من الممكن أن تزعز من إستقرار الفريق ولله الحمد. دوائر كروية: - على الكوكى أن لا ينشغل بأمور من شأنها أن تلهيه عن الإهتمام الزائد بفريقه وأن لا يزج نفسه بمهاترات طرفهاالأخر(ضارب الكندشة)بالمملكة العربية السعودية ولا يبالي بالذي يدور هنا وإنما يكتب فقط من باب (الونسة) والمقصود هنا السيد صلاح إدريس. -أحسب أن اللقاء الذى تم بحي الصفاء وتمت فيه دعوة الأخويين مزمل أبو القاسم وياسر المنا قد سقط منهم سهوا عدم دعوة رئيس تحرير صحيفة المريخ أو من يمثل الصحيفة لأنها صحيفة النادى والناطق الرسمى بأسمه و الشأن شأن مريخى بحت. - حتى تساهم الصحيفة بدر عائد مادي ولو طفيف يجب علينا إنجاحها بتزويدها بالأخبار التي من شأنها أن ترفع توزيعها والحديث موجهه بالأخص للسيد عصام الحاج. - كل يوم نزداد يقيناً بأن تسجيل هيثم مصطفى ضربة معلم. و نتائجه واضحة داخل المستطيل الأخضر وخارجه. - مخاطبة سيدا لزملائه بأن لا يلتفتوا للخلافات بالمجلس وأن لا دخل لهم بالذي يجري هنا وهناك وأن مهمتهم الأساسية تكمن فى الأداء الرائع والسعي للإنتصارات و إسعاد الجماهير. حديث لا يخرج إلا من كبير ومتمكن و واعى(إن شاء الله يا البرير لا تفوت لا تموت). -غارزيتو يبتدع ظاهرة جديدة فى كرة القدم وهى التحريض على التمرد الى حين. - يقال أن الإجتماع الذي جمع غاريزتو مع البرير لم يخرج بنتائج لحل المشكله جزرياً ولكن السيد غارزيتو (هرش) بعد أن رأى كمية الزبد الذي خرج من فم البرير و العصبية التي كان يتحدث بها البرير قد خوفت(الخواجة) وجعلته يخرج مرتعشاً خائفاً ولا نستبعد بأن يفر الخواجه هارباً. دائرة عاطفية: ومن غير الزعيم يستحق أن نكتب فيه كل الكلمات الطيبات. - أضغط نجمة وشيل هيثم (للإستماع فقط).