لم يكن من أولوياتنا شن الهجوم على الذين وجدوا تساهلاً مريبا و محل شك منا من الساده المجلس القومى للصحافه و المطبوعات الذى يتبع و بنهج واضح و ظاهرا عيانا بياناوللكل سياسة (الخيار و الفقوس) و أنه يتناول قراراته على خلفيات الشخوص و مكانتهم و إنتمائتهم وليس على أساس مرجعية القانون الذى من المفترض أن يكون مطبق على الكل دون الفرز عن من هذا و من ذاك لطالما جميعنا نتمتع بأنتمائنا لجمهورية السودان و ليس فينا من خان وطنه أو زعزع إستقراره بأى شكل من الأشكال. ويأتى هجومنا العنيف على هذا المجلس من منطلق موضوعى و أسباب ملموسه و موضوعيه لا يمكن إيجاد عذر واضح خلاف أن هذا المجلس بنتهج سياسة( إذدواجية المعايير )مع الناشرين إذ أنه لا يعقل أن يتم منع البعض من إمتلاك أسماء أعمال لإصدار صحف رياضية للبعض و التصديق للبعض الأخر بأسماء أكثر تعصبا و إثارتا للنعرات و التعصب الرياضى. تم الرفض لنا بأصدار صحيفة رياضية من قبل المجلس القومى للصحافة و المطبوعات تحت إسم (سيد البلد) و حينها نظرنا الى الأمر بأن المجلس هو الأدرى بالموافقه أو الرفض و أنه فعلا لديه أسباب وجيهة تجعله لا يوافق عليه و حينها آثرنا أن نطوى الفكرة و أن لا نلجاء للقضاء فى أحقيتنا فى الإسم المصدق له من جهة عدلية أرفع من مجلس الصحافة و أنه لو كان فى الأمر ما يستجوب عدم السماح لهكذا أسماء لما تصدق لنا به من وزارة العدل بتوقيع ممهور من وكيل نيابة يوقع عن وزير العدل. حينها طوينا صفحة إصدار صحيفة رياضيه لما صاحب الإسم من تعقيدات لم نريد لأنفسنا الدخول فى دائرة المحاكم لإحترامنا الشديد للمجلس و الرجالات الذين يجلسون عليه و إنصافهم فى كثير من المواقف التى إنحازوا فيها للناشرين و إظهار عدم رضائهم لسياسات الدولة فى بعض القوانين التى رأوا أنها غير منصفه فى ذاك الوقت......... ولكن و مع كل هذا و ذاك سوف تظل مطالبنا قائمه للمجلس الموقر بأن يوضح لنا عن الأسباب الحقيقية التى تجعله يرفض للبعض أسماء و يوافق للبعض عليها و مع الوضع فى الحسبان أن الأمر لا يخصنى أنا فقط و لكن يخص أيضا من له نفس التجربه معكم و هو الأستاذ و القلم المريخى الكبير إسماعيل حسن عندما طلب تصديق صحيفة زعيم البلد و قد رفضتم و لكن وافقتم بتصديق إسم أشد تعصبا لناشر أخر ينتمى لقبيلة الهلال و هو الدكتور الباقر أحمد عبدالله ليشتريها بعد ذلك السيد جمال الوالى لتصبح مريخية......فهل تريدون منا يا مجلس الصحافه أن نتفق مع ناشر ينتمى حبا لفريق الهلال ليمرر التصديق و الموافقه و بعد ذلك نقوم بشرأها؟أم ماذا فى الأمر؟؟؟؟....... لن نرضى بهكذا تحايل لاننا لو إرتضيناه سوف ندخل أنفسنا فى زمرة مواطنين(درجة تانيه).....وبعدها سوف يسهل علينا الهوان و الى الأبد وهذا ما لم و لن نرضاه لطالما نحن شركاء فى هذا البلد و ننعم بخيراته عندما توجد و نتقشف متى ما كان التقشف واجبا و حتميا و أننا والله نعتز بسودانيتنا للدرجة التى تجعلنا نستحى أن نخرج جوازاتنا الأجنبيه فى مطارات العالم المختلفه بالرغم من سهولة الدخول إليها بما نمتلكه من جنسية أخرى ولكن نصر أن (نتمرمط) فى صفوف السفارات و ننتظر تأشيرات الدخول لنسافر بوثيقة مكتوب عليها جواز سودانى لونها أخضر وعليها صقر الجديان و نسافر ملتحفين عمامة بيضاء و جلباب أبيض ناصع البياض رؤوسنا شامخة مرتفعة الى أعلى و كأننا يا دنيا ما فيك إلا نحن السودانيين. أما إذا عرجنا الى موضوع عمنا الدكتور تيتاوى الذى رد علينا بشخصنة الأمور و وصفنا بأننا أصحاب الأقلام المهزوزة و مرجفين و أننا الى زوال و لكن لم أفهم ماذا يقصد وعن أى إصدارة يتحدث و للإحتياطى سوف أدافع عن الصحيفتين التى أنا أمثل أحد ناشريها و الثانية هى صحيفة المريخ الزعيم الحقيقى لكرة القدم بالسودان إستادا و كؤوسا و سمعة طيبة. أما ما يخص الوطن الصحيفة فهى كانت و مازالت و سوف تظل بأذن الله كالغيث تنفع أينما حلت فتروى الأرض و الزرع و الضرع و ثمارها كشجرة واقفه يستفيد منها كل الشعب السودانى على النقيض ما هو مزروع حديثا و أن الأجسام الطفيليه لا تنمو تحت ظل جو ديمقراطى معافى و إنما تطفوا الفقاقيع دائما فى ظل الأنظمة الشموليه القابضه و (القابضة) أما الزبد فيذهب جفاء و يبقى ما ينفع الوطن و ما عليك إلا أن تطمئن يا دكتور فالوطن أصبحت شركة مساهمة سودانية أعضاءها الشعب السودانى الذكى اللماح. (إنتهى)..... و لكن الى حين. دوائر كروية:- -صاحب الفضل فى إنتشار صحيفة الأسياد و نجاحها الرشيد على عمر و طاقمه المميز و عليه فان تركيب(مكنة) نجاح لشخوص خلاف المذكورين أعلاه وهم كبير أخاف أن يصدق و (الكبسيبة) تحصل. ...و الرشيد فتى لا يسأل فى مال و مستعد(يفرتق)الشغلانة كلها و يمشى يقعد فى القاهرة........الرشيد زول مبدأ يا عمك. -الحضرى وصل و الرجفة حصلت من مبارك البلال. .....قول واحد. - سيدا نجم حتى لو لم يشارك فى المبارايات. -بنحبك فى الله يا المسخت الهلال على خلق الله. -عمنا اليأس الأمين لك العتبى حتى ترضى بوصفنا أحدهم سادناً. - الشرفاء و أصحاب المبادئ موجودون فى كل الأنظمة على الرغم من قلتهم. -جائزة من شخصى الضعيف لمن يأتى لى بصورة لتيتو مبتسما. -الوجه المتجهم و العبوس بيطرد الملائكة و بجيب (الكج)و عليه سألتك بالله أن تدخل مباراة مريخ هلال. -أضحك تضحك لك الدنيا و الإبتسامة تأشيرة دخول للقلب مباشرة -فكها عليك الرسول يا عمك. -الرشيد عليك الله قول ليهو (إتفكفكى). -إن شاء الله يا البرير لا تفوت لا تموت و يجب أن تكرم تكريماً مريخياً يليق بخدماتك. دائرة عاطفية:- حمام الوادى يا راحل مع النسمة الفرايحية مع الياسمين فى عز الليل مواكب هادرة منسية صغارك مشتهين ترجع تضم العش بحنية.