أقل متابع لأمور الرياضه و كتابات الأهلة ..كان على يقين تام بأن الأستاذ الرشيد على عمر لن يستهل كتاباته التى إنقطعت لفترة من الزمان -لأسباب لا أريد الخوض فيها- بأنه سوف يبدأ نحيبه بفقد الكابتن هيثم مصطفى و فاجعة تحوله من الهلال الى المريخ العظيم حيث الأمان و الإطمئنان و الإحترام المتبادل مع جميع من ينتمى الى الصفوة المعروفة برقى تعاملها و هدوء صفاتها و ليس فيهم من هو سافر فى الخصومة ولا يكيد المكائد بأشكالها المتنوعة والمختلفة و أننا نعطى كل شئ حجمه الطبيعى و لا نزاود فى الأشياء للدرجة التى تجعلنا نخرج عن طورنا و نكتب ما لا يرضاه الله و رسوله و عباده المؤمنين. أكثر المتفائلين ما كان يتوقع أى شكل من أشكال الإنصاف من قبل الرشيد فى ما يخص رحيل هيثم للمريخ و تداعيات رحيله المنطقية التى الرشيد نفسه و بنفس المنطق قد لجأ الى شركة جديدة بمساهمين جدد و بشروط جديدة ولم يجلس فى منزله حتى يقضى الله أمرا كان مفعولاً فى حبيب البلد و لكنه سعى و كد وإجتهد لممارسة مهنته بالظروف التى إقتضتها المرحلة الجديدة و كان عليه أن لا ينسى أن الهيثم يمتهن مهنة لعب كرة القدم و من حقه أيضا أن يبحث عن خيارات تناسبه و تناسب ظرفه و المكان الذى يرى أنه يستطيع أن يقدم و ينجح و يبدع فيه و قد كان. ...و فى إعتقادى هنا تكمن العلة لدى الأهلة بأن هيثم قد نجح و كل مرة يصبح موعودا بنجاحات أكبر و أهم و أروع. لقد نسى الرشيد أو تناسى بأن شخصه هو الذى عجل برحيله من الهلال و ذلك عندما تمت عملية إستدراجه لمبانى صحيفة حبيب البلد و قال كل الذى يكمن فى دواخله تجاه البرير و مجلس إدارته المبتور و جهازه الفنى المشكوك فى فنه حتى يومنا هذا. حاول الرشيد أن يمسك العصا من النص عندما لم يقل رأيه صراحة فى مجلس البرير و ضاعت عليه إمكانية التعبير ليوصل فكرته صراحة هل هو مع المجلس أم ضده لانه من ناحية يقول أنه مجلس شرعى و من ناحية أخرى يطالب برحيله و لكنه لم يسترسل فى القول ليفصح لنا عن من هو البديل الذى يراه مناسبا. دوائر كروية:- -من غير الرشيد طفش سيدا من الهلال؟ -كلمة وهم لجماهير الهلال لا يمكن أن تصدر من هيثم مصطفى و أنت الأدرى بذلك و عليه أتمنى أن لا تكون سببا فى كراهية مشجعى الهلال لهيثم ولا تجور عليه أو تظلمه بما ليس فيه لان الظلم ظلمات يا أخى. -الهلال ملئى بالذى يجب الحديث فيه و عنه وعليه أتركوا هيثم فى حاله. -إذا سارت الأسياد بنفس النهج الذى سارت عليه حبيب البلد سوف يتم إيقافها حتى لو رئيس مجلس إدارتها الدكتور تيتاوى. -لم أفهم الكثير من الذى قرأته بعمود الدكتور تيتاوى. -إذا أسأت جماهير الهلال لهيثم فى أى مباراة تجمع القمتين فجماهير المريخ لن تصمت. -سوف أذهب على نهج العم فاروق جبرة (كسرة ثابتة)إبتداءً من اليوم و أطرح سؤال على المجلس القومى للصحافة و المطبوعات.....بأى معايير يوافق المجلس بأسماء صحف للبعض و يرفض للأخر. -لماذا تم رفض إسم (سيد البلد)و وافق على إسم (الأسياد).؟ -من هم الأسياد و من هم العبيد برأى مجلس الصحافة و المطبوعات و برأى الناشر أيضاً؟ -دائرة عاطفية:- تحدث الدكتور كمال أبو سن بمرارة بالغة عن الإستهداف الذى يحاك به حتى إنهمرت عيناه دمعاً سخيناً و أعاد الى الازهان أن الأخطاء يمكنها أن تحدث لانه فى النهاية بشر يخطئ و يصيب و لكنه لم يكن فى يوم من الأيام مهملاً. -بعد تصديق الجهات الحكومية لصحيفة إسمها الأسياد لم نعد نستبعد أى شئ و من الممكن أن يكون الدكتور ابو سن مستهدف و أنه غير مصنف من الأسياد. -يا حليلنا البقينا. ..........!!!!!!.