يعتبر الأستاذ رمضان أحمد السيد من الصحفيين القلائل و على المستويين المريخى الذى يحظى بقبول كبير و مكان إحترام و تقدير من كل القبيلة الرياضية و بالطبع لم يكن لعامل الصدفة دور فى هذا الأحترام ولكن لأن الرجل متوازن جدا فى كتاباته رغم هلاليته و لأنه أيضاً و على المستوى الشخصى إنسان قمة فى التهذيب و الأدب الجم و البشاشة التى لا يمن عليها رب العالمين لأى شخص و أنما يخصها بأناس معينين يريد لهم رب العالمين أن ينشرح الناس عند رؤيتهم و الإبتسامة الطبيعية التى تخلو من تكليف و توليف و ليس كما بعض الوجوه المتجهمة العبوسة الغاضبة حمانا الله و إياكم من أمثالهم و رؤيتهم و قد أصبحوا كثر فى الأونه الأخيرة. كان والدنا رحمة الله عليه رجلاً عصامياً بدأ حياته بكد و إجتهاد كبيرين و كان دائماً ما يحدثنا عن بداياته و كيف أنه تكبد عناء الإجتهاد و المثابرة و العمل الدؤوب إذ أنه كان لا يستحى أن يقول لنا أنه بدأ عاملاً بسيطاً بالسكة حديد يعمل بها فى أوقات العطلات الرسمية أو كلما ضاق به الحال و صعبت عليه دفع منصرفات دراسته الى أن أصبح ذاك الإسم اللامع المعروف فى الخليج و من ثم منطقة القرن الافريقى و إنتهاءً بصحيفة الوطن التى فجرت و ما زالت تفجر القضايا التى تهم المواطن السودانى و تقف سنداً قوياً لمحمد أحمد الغلبان طمعاً فى مرضاة الله و رسوله وليس فى الحكومات و الحقب التى رحلت و التى حتماً سوف ترحل حتى لا يبقى أسمه مربوطا بشخوص و حكومات بأعينهم كما هو حال البعض الذين يجيدون الدخول و التملق و ركوب الموج من الأعلى و مع أى تيارات فإن كانوا شيوعيون إذن هو حفيد لينين و إن كانوا مايويين إذن هو عم الراحل جعفر نميرى و إن كانوا إسلاميين إذن هو شقيق الشيخ حسن البنا ..وهكذا على هذا المنوال يذهبون متناسين فطنة الشعب السودانى و مدى ذكائه و أنه لماح و يفهم فى المنتفع و المتصالح مع قناعاته و مبادئه و لا يرتجف أو يتزعزع لتقلبات الدنيا و عدم دوام حالها. و حتى أربط القارئ الحصيف بسبب هذا الحديث بأنه بدرت ظواهر نسف متعمد لبعض الشخصيات الناجحه فى مجال الإعلام و الصحف الرياضية من أناس هم أنفسهم منسوفين أصلا من خارطة الصحافة الرياضية و لم نسمع عنهم على الإطلاق فى هذا العالم الشامخ الشفيف الذى يسمى الرياضة و إعلامها القوى بشتى شقيه و بغض النظر عن (المشاغلات) التى تحدث هنا و هناك و تطور الأمر من الأقلام المعروفة حد الإستهداف و من من؟؟؟. من أشخاص بيوتهم من زجاج و زجاج أصلا به شرخ كبير لا يحتاج لأكبر من (حصحاصة) ليقع هوايا على رأس من يسكنه غير مأسوفا عليه. دوائر كروية:- -علمت من الأستاذ إسماعيل حسن أنه أيضا تصدق له من مسجل الشركات إسم صحيفة الزعيم أو زعيم البلد و بعدها ذهب لمجلس الصحافة ليتم الرفض له بالإسم و لكن عندما تقدم به شخص أخر وافقوا له دون أدنى رفض. -الشخص الذى صدق الإسم و بعد إستلامه عرضه فى سوق الله أكبر و تمنى فيه الى أن إشتراه رئيس نادى مستقيل (بقروش كتيرة). -نفس الحال حدث معى و لم يوافقوا لى على الإسم و لكن وافقوا لشخص أخر بأسم أشد تعصباً. -نحن أشخاص عاديين نحب السودان بصدق و دون أدنى مصالح و ليس لدينا تاريخ مع الشيوعية و لم نخدم أجندة دول معادية للإسلام و للوطن. -و يبقى السؤال قائماً. ...لماذا إزدواجية المعايير التى يتعامل بها مجلس الصحافة؟يعطى البعض ما يريدون من الأسماء و يرفض للبعض. -أرسل لى صديق عزيز و أخ أكبر أحترمه جدا الرسالة التالية ( يا عريس . منطقك بتاع أمس ضعيف لأنو بنفس المنطق ممكن نرفض إسم (سوبر) و(صفوة) و(الزعيم) ناس سوبر معناها في ناس ربش وطير ، صفوة معناها في ناس عكر وقاع ، زعيم منو الزعمكم وإنتخبكم زعيم . الأسياد صفة ممكن يكونوا أسياد الكفر مثلاً ، لو كنت مكانكم كنت أوجه إهتمامي لفريقي .. دا هرب ودا زعلان وداك يكورك قروشي هسع ناو وديك أرضية ونجيلة تخجل) . معزتي. و كان ردى هو ( السوبر متوقفة عن الصدور و الزعيم إشتراها دكتور الباقر و لا تخفى عليك هلاليته. و مع كل هذا و ذاك التصديق بصحيفة إسمها الأسياد يعتبر سقطة من المجلس القومى للصحافة و المطبوعات. .....ثم لماذا لم يوافقوا بالتصديق لنا بأسم سيد البلد إذا لم يكن فى الأمر (خيار و فقوس) و مستعد أن أراهنك إذا تنازلت عن هذا الأسم لأى صحفى أو ناشر هلالى لصدقوا له فى أقل من إسبوع. عموما الله غالب. على المستوى الشخصى طولت الغياب يا أخى نحن أخوانك و أبو السيد عليه رحمة الله أوصاك علينا و وصانه عليك).... إنتهى. -له العتبى صديقى نسبة لان الرد كان حاضرا ولكنه رفض الطيران عبر الأثير و كأن مجلس الصحافه أصبح يتحكم فى الهواء الإسفيرى أيضا. دائرة عاطفيه:- للأستاذ صلاح إدريس أمتعتنا اليوم فيما سطرته يداك عن أخيك جمال الوالى و نرجع و نقول يا ربى إمكن تكون(مريخابى زعلان).