وقبل جلوس المفاوضين بيومين يهبط رهط من اللوبي الصهيوني الأمريكي مطار أديس أبابا قادماً من جنيف وقبل هبوطهم أديس بيومين كان مع «المنظومة» المشبوهة عرمان والثلاثة المعلومين عرمان المأفون الخائن مخنوث الفكر وبائع الضمير هبط أديس متأبطاً «متاريس» إستقرار السودان حاملاً ألغام فشل التفاوض فالملف تم إعداده في جنيف ملف يقود لنسف التفاوض أصابع ديناميت توزعت داخل الملف حملها السافل الحقير عبر الصهاينة ورفيق الأمبريالية الأمريكية «عرمان» أزمة دارفور مشروع الجزيرة حكم السودان قضايا لا علاقة لها البتة بقضايا المنطقتين فالسيناريو له أصابع شريرة في الداخل سيناريو المؤامرة زعزعة الأمن وترويع المواطنين الآمنين في كردفان شمالها وجنوبها سيناريو في غاية القذارة و«التسفل» والإنحطاط الأخلاقي.. ففي جنح ليل دامس وبدوافع الشر والخيانة وبعلم «عرمان» والحلو وما يسمى «الجبهة الثورية» عصابة الإرتزاق والخيانة.. وأم روابة الآمنة إندفعت الذئاب والكلاب المسعورة متخفية كصراصير دورات المياه وكالخفافيش أغاروا على المدينة ككلاب ضالة فأشعلوا النيران في ليل المدينة الساكنة دمّروا محطة المياه نسوا أن الماء الذي حبسوه أساس الحياة «ماء» حرموا منه الأطفال والنساء أليس هذا ما يدخل فلول عصابات عرمان في دائرة «مجرمي الحرب».. إن المأفون ياسر عرمان والمجرم السفاح عبد العزيز «مجرمي حرب» فما فعلوه من تدمير وتخريب في مدينة أم روابة دليل قاطع الى أنهما «مجرما» حرب ففلولهم الغاشمة قد قتلت الأبرياء في أم روابة ودمرت محطة الكهرباء وبرج الإتصالات فلم تكتفِ بهذا العمل الإجرامي غير الإنساني بل قتلت الأبرياء في «أب كرشولة» ودمرت وخربت بل نهبت وسلبت أموال المواطنين الأبرياء بل روعت وقتلت المواطنين العزل في السميح ما فعله هؤلاء المجرمين لم يفعله هولاكو التتري ولا هتلر النازي إن ما فعلوه جريمة شنعاء في جبين السلام العالمي والإنساني فهذا العمل البربري الوحش وراءه عرمان الذي يجلس الآن في طاولة التفاوض في أديس أبابا أي لعبة هذه التي يلعبها الفاجر عرمان يريد أن يقوض المفاوضات باسم الجزيرة من الذي منح عرمان التفويض بالحديث عن مشروع الجزيرة فالجزيرة التي لا تعرف عرمان فقد قررت اليوم السير الى أم روابة في قافلة «إنقاذ» لأم روابة فريق هندسي في مجال المياه والكهرباء ومولدات كهرباء لنجدة أم روابة.. فهنا الجزيرة تكون قد ردت وبالعمل على عرمان وفلول الخونة والمرتزقة فالجزيرة لا يتحدث عنها من يقتل النساء والأطفال ويسفك الدماء ودارفور قد إنتهت في الدوحة فلا ملف لها في التفاوض لكنه كما قلت إن مجرمي الحرب قد إستمرأوا تخريب البلاد وزعزعة الإستقرار فكلما وصل أهل السودان إلى وفاق خرج عليهم عرمان والمأفون الحلو مرة في كادقلي وأخيراً في أم روابة فحكم السودان لا يتم في تفاوض المنطقتين في اثيوبيا حكم السودان يرسمه الدستور الدائم الدستور الذي لا يريده الحلو وعرمان.. إن عرمان قاتل مارس القتل وهو يافع فهناك إتهامات وهو عرمان الذي قاتل أهله في الشمال فكم من دماء لشهداء سالت كان عرمان وجيشه الشعبي وراءها وها هو يمارس ذات السيناريو تحت «الجبهة الثورية» الجبهة التي صنعها بأيدي صهيونية في كمبالا فما قامت به فلولها الإجرامية في أم روابة تريد أن تقول إنها «موجودة» وتريد أن تشكل ضغطاً على التفاوض لكنها لم تقرأ الخارطة السياسية قراءة صحيحة فهنا يبدو سؤالاً مهماً يوجه الى أمبيكي ولجنة الوساطة ماذا تقول لجنة الوساطة في هذا العمل البربري ؟؟ ماذا يريد عرمان وعصبته؟؟!.. أخيراً: إن هذا الشعب قادر بقواته المسلحة وقواته النظامية على ردع فلول الخونة وإنه قادر على خلق السلام وأن أبنائه الأبطال يزودون عنه بالمال وبالنفس.. فلا نامت أعين الجبناء..