توجيه عاجل من"البرهان" لسلطة الطيران المدني    جبريل إبراهيم: لا يمكن أن تحتل داري وتقول لي لا تحارب    حركة المستقبل للإصلاح والتنمية: تصريح صحفي    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    برقو الرجل الصالح    رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يتفقد عمليات تأهيل مطار عطبرة ويوجه بافتتاحه خلال العام    مسؤول بالغرفة التجارية يطالب رجال الأعمال بالتوقف عن طلب الدولار    هيومن رايتس ووتش: الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها ارتكبت جرائم ضد الإنسانية وتطهيراً عرقياً ضد المساليت.. وتحمل حميدتي وشقيقه عبد الرحيم وجمعة المسؤولية    لماذا لم يتدخل الVAR لحسم الهدف الجدلي لبايرن ميونخ؟    مصر تكشف أعداد مصابي غزة الذين استقبلتهم منذ 7 أكتوبر    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    مقتل رجل أعمال إسرائيلي في مصر.. معلومات جديدة وتعليق كندي    النفط يتراجع مع ارتفاع المخزونات الأميركية وتوقعات العرض الحذرة    توخيل: غدروا بالبايرن.. والحكم الكارثي اعتذر    النموذج الصيني    تكريم مدير الجمارك السابق بالقضارف – صورة    غير صالح للاستهلاك الآدمي : زيوت طعام معاد استخدامها في مصر.. والداخلية توضح    مكي المغربي: أفهم يا إبن الجزيرة العاق!    موريانيا خطوة مهمة في الطريق إلى المونديال،،    ضمن معسكره الاعدادي بالاسماعيلية..المريخ يكسب البلدية وفايد ودياً    الطالباب.. رباك سلام...القرية دفعت ثمن حادثة لم تكن طرفاً فيها..!    بأشد عبارات الإدانة !    ثنائية البديل خوسيلو تحرق بايرن ميونيخ وتعبر بريال مدريد لنهائي الأبطال    شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل مصري حضره المئات.. شباب مصريون يرددون أغنية الفنان السوداني الراحل خوجلي عثمان والجمهور السوداني يشيد: (كلنا نتفق انكم غنيتوها بطريقة حلوة)    شاهد بالفيديو.. القيادية في الحرية والتغيير حنان حسن: (حصلت لي حاجات سمحة..أولاد قابلوني في أحد شوارع القاهرة وصوروني من وراء.. وانا قلت ليهم تعالوا صوروني من قدام عشان تحسوا بالانجاز)    شاهد بالصورة.. شاعر سوداني شاب يضع نفسه في "سيلفي" مع المذيعة الحسناء ريان الظاهر باستخدام "الفوتشوب" ويعرض نفسه لسخرية الجمهور    القبض على الخادمة السودانية التي تعدت على الصغيرة أثناء صراخها بالتجمع    الصحة العالمية: نصف مستشفيات السودان خارج الخدمة    الجنيه يخسر 18% في أسبوع ويخنق حياة السودانيين المأزومة    إسرائيل: عملياتنا في رفح لا تخالف معاهدة السلام مع مصر    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    الولايات المتحدة تختبر الذكاء الاصطناعي في مقابلات اللاجئين    الخليفي يهاجم صحفيا بسبب إنريكي    كل ما تريد معرفته عن أول اتفاقية سلام بين العرب وإسرائيل.. كامب ديفيد    زيادة كبيرة في أسعار الغاز بالخرطوم    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    وزير الداخلية المكلف يقف ميدانياً على إنجازات دائرة مكافحة التهريب بعطبرة بضبطها أسلحة وأدوية ومواد غذائية متنوعة ومخلفات تعدين    (لا تُلوّح للمسافر .. المسافر راح)    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الأحد    دراسة تكشف ما كان يأكله المغاربة قبل 15 ألف عام    نانسي فكرت في المكسب المادي وإختارت تحقق أرباحها ولا يهمها الشعب السوداني    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المخطَّطات الإسرائيلية ضد السودان «رؤى المواجهة والتصدي»
تقرير:الفاضل ابراهيم
نشر في الوطن يوم 01 - 04 - 2012

السؤال الذي يتبادر إلى الأذهان من العنوان أعلاه هل نستطيع فعلاً مواجهة المخطَّطات الإسرائيلية ضد البلاد، ليس بالضرورة أن يكون التصدي عسكرياً ،فهنالك وسائل أخرى يمكن أن نتبعها على المستوى السياسي والدبلوماسي والقانوني والإعلامي لم تستغل في الحوادث الإسرائيلية المتكرِّرة في شرق السودان حتى وصلت أرقامها ل «8» اعتداءات نفت الحكومة بعضها!
وتساؤل آخر يدور في الأذهان لماذا تحوَّلت الإستراتيجية الإسرائيلية تجاه السودان إلى خانة الضربات العسكرية ؟
كل هذه الأسئلة طرحتها ندوة «المخطَّطات الإسرائيلية على السودان رؤى المواجهة والتصدي» والتي نظَّمها مركز الراصد نهاية الأسبوع الماضي متناولاً كل الاحتمالات المتوقَّعة.
يرى د. جمال رستم الباحث المعروف أنَّ هنالك عدة عوامل جعلت إسرائيل تُغيِّر إستراتيجيتها تجاه السودان بعد التقارب الكبير بين الخرطوم وحركة حماس مؤخراً ، بالإضافة لمواقف الحكومة السابقة في حرب الخليج الأولى والمؤتمر الشعبي العربي الإسلامي الذي نظم في الخرطوم في التسعينيات وإعلان الخرطوم قبل فترة دعمها لفلسطين ب«05» مليون جنيه مما حدا بأحد المسؤولين الإسرائليين الكبار بالتأكيد على دفع أضعاف هذا المبلغ بمئة مرة لاقتلاع نظام البشير.
و أشار رستم إلى أنَّ الإستراتيجية الإسرائيلية تجاه السودان تحوَّلت من سياسة شد الأطراف إلى «بترها» واحتواء الخرطوم عبر جيرانها وشغل البلاد بالنزاعات الداخلية خاصَّةً في منطقة جبال النوبة بجنوب كردفان مؤكداً أنَّ عملية التطويق هذه ستستمر عبر دولة الجنوب الوليدة التي أصبحت تُشكِّل مسرحاً مفتوحاً لإسرائيل تتحرَّك فيه كيفما تشاء مما يتيح لها كذلك فرصة استخدام دول الجوار في أي عمل استخباراتي لصالحها.
ويعتقد د. جمال أنَّ الثورات العربية كانت عنصر مهماً دفع القائمين على أمر المشرعين المفكرين بدول الكيان الإسرائيلي لاتخاذ موقف مغاير
وخطة مختلفة عمَّا كان سابقاً باعتبار أن مصر أصبحت في يد الإخوان المسلمين، وقد بدأت تل أبيب بالفعل في سحب وإجلاء رعاياها في القاهرة وقد تحاول إسرائيل استخدام بعض النخب في ليبيا لصالحها، ولكن المؤكد أنَّ السودان سيكون مواجهاً بتحدٍ عسكري كبير خلال الفترة المقبلة فالحرب قادمة قادمة ويجب أن نستعد لها بتوحيد الجبهة الداخلية وضبط الوجود الأجنبي بالداخل خاصة رعايا دولة الجنوب الذين يمكن أن ينفِّذوا أجندة إسرائيلية ويجب الحذر كذلك من المعارضين في السفارات المختلفة والكوادر السودانية الراغبة في التعامل مع هؤلاء والخوف الأكبر طبعاً من المنظَّمات الأجنبية «المشبوهة» في جنوب كردفان.
ولم ينسَ رستم أن يُذكِّر بأهمية التصدي للحملة الإعلامية في الغرب التي تستهدف السودان كما فعل الممثل الأمريكي المعروف جورج كلوني المعروف بمساندته لليهود وهذا ليس مستغرب فوالده نائب في المنظَّمة الصهيونية العالمية، ويطالب المتحدث الرئيس في ندوة مركز الراصد بضرورة توحيد الجهود لمجابهة هذا العدوان والاستهداف الخارجي المحتمل وخلق علاقات إستراتيجية مع دول الجوار وفق رؤية خاصة ومحدَّدة وإن دعا الأمر لفتح باب التجنيد، داعياً حزب المعارضة للتفريق بين استهداف الوطن والحكومة.
فيما يؤكِّد محمد الحسن عبدالرحمن الفاضل الباحث بمركز الرصد أنَّ ما يحدث حالياً بالبلاد جزء من مُخطَّط إسرائيلي كبير وضعه بن غوريون منذ 05 عاماً ، وتحدَّث عنه الرئيس الأمريكي الأسبق إيزنهاور وهو يرمي إلى تقسيم وإضعاف دول المنطقة التي قُسِّمت حينها إلى قسمين:
دول المواجهة مصر وسوريا والأردن وفلسطين ودول الطوق كإيران والسودان ، وقد تحوَّلت الإستراتيجية الإسرائيلية تجاه السودان بعد الضربات الأخيرة على شرق البلاد.
ويتفق الحسن فيما ذهب إليه رستم في أنَّ التحوُّل في الإستراتيجية الإسرائيلية تجاه السودان بدأ منذ قمة الخرطوم للاءات الثلاثة في العام 7691م باعتبارها أنجح قمة عربية كما وصفت بجانب التقارب الحالي بين نظام الإنقاذ وحركة حماس والحركات الإسلامية.
ويرى الباحث أنَّ المخطَّط يهدف لتقسيم المنطقة لأقليات وقوميات لا شيء يجمعها حتى يكون لإسرائيل موطىء قدم في المنطقة ، وهي تركز في هذا الجانب على الجماعات غير العربية وقد استغلت هذا الأمر في الجنوب وهي تسعى لتطبيعه في جنوب كردفان ومن ثم دارفور والتي يُراد لها أن تكون دولتين عربية وأفريقية والهدف الإستراتيجي من كل ذلك السيطرة على مياه النيل وهي تسعى بجد لإحداث شرخ في المجتمع السوداني يجعله عبارة عن كيانات يتزامن كل ذلك مع حملة إعلامية شرسة لتسوية صورة البلاد لدى الغرب بمساعدة كبيرة من المنظَّمات اليهودية.
ويؤكد محمد الحسن أنَّ نظرية المؤامرة موجودة لكن اسرائيل استفادت من عدة أشياء لتنفيذ مخططاتها فبحسب موقع «ديباك» الإلكتروني «يعادل ويكليكس في إسرائيل» حيث يسرب معلومات نُشرت مؤخراً إن المخطط الذي يحاك ضد السودان «بدعم من المخابرات الفرنسية» بعد انفصال الجنوب يعتمد على الفوضى الخلابة باستغلال الأوضاع الاقتصادية لإحداث انهيار داخلي وسخط على النظام الحاكم ،ويضيف بذلك تكون إسرائيل قد ضربت عصفورين بحجر واحد زعزعة استقرار السودان ومصر معاً لشغل الأخيرة عن القضية الفلسطينية وهي تعمل بجد في هذا الجانب من خلال دعم دول حوض النيل بالسلاح حتى تستطيع السيطرة على المنابع في المستقبل.
ويقول الفاضل إن التصدي لكل هذه المخطَّطات يجب أن يتم على ثلاثة جبهات بالتصعيد السياسي والقانوني والدبلوماسي وهو ما فقدناه في حادث «لسوناتا» مؤخراً بجانب توحيد الجبهة الداخلية وتعبئة الرأي العام العربي تجاه ما تفعله وما فعلته إسرائيل بالسودان .
--
بأفواه السَّاسة
٭ رد الصاع صاعين
«لا اتجاه للتفاوض مُطلقاً مع دولة الجنوب ولن نتفاوض والجيش يُعتدى عليه في الميدان ولا تلاعب بعد اليوم في حقوقنا كلنا خلف الجيش حتى ينجلي الموقف.»
الحاج آدم نائب رئيس الجمهورية
٭ البترول «مرق»
«البلاد ستكتفي من البترول بنهاية العام الحالي وتجاوزنا مسألة رسوم عبور نفط الجنوب عبر خطوط الأنابيب السودانية.»
علي محمود وزير المالية
٭ سذاجة سياسية
«نرفض العدوان على هلجيج وهو غير مُبرَّر ويكشف عن السذاجة السياسية لحكومة دولة الجنوب وعدم مصداقيتها ونحن نؤيد دعم القوات المسلحة للتصدي للمؤامرات الأجنبية»
مكي علي بلايل
رئيس حزب العدالة الأصل
٭ وراء مؤمن
«الأوضاع الأمنية في كافة أنحاء البلاد مستقرة والقوات النظامية تتعامل بكل حسم مع المعتدين على الأمن سواء إن كانوا بالداخل أو الخارج.»
وزير الداخلية
إبراهيم محمود حامد
ورطة شديدة
البلد في حاجة الى مائدة مستديرة لتكون بها مساحة من الحرية وايجاد مخرج للوطن لأنه يتجه الى التفكك بعوامل داخلية وخارجية ويجب ان نعترف بأننا في ورطة شديدة.
الصدق المهدي
رئيس حزب الامة القومي
--
شهدتها مدينة أم ضوا بان
خطوة متقدمة فى توحيد الحماعات الاسلامية بالسودان
كتب :
لؤى عبدالرحمن
لايخفى على الكثيرين تصاعد الخلافات فى الايام الفائتة بين عدد من الجماعات الاسلامية خاصة بعد احداث ميدان المولد التى تبرات منها كل الاطراف باعتبارها دخيلة على المجتمع السودانى الذى عرف باحترامه للاخر ومعالجته للقضايا الخلافية بالحكمة ،وقبل ان يجد الناس اجابة للتساؤل حول الجهة التى تقف وراء اثارة هذه الفتن برزت الاحزاب اليسارية واللبرالية لتستغل الجو وتفسد مابين الاسلاميين ،فكالت الاتهام لاحد الاطراف والبت عليه الاخر فى محاولة يائسة لجر الطرفين الى معركة فى غير معتركة ونشطت الصحفيين المنتسبين لها فى الصحف السودانية لكتابة تقارير واجراء حوارات تبعد الشقة وتلهب نار الشقاق
هذا الامر لم يخفى على لجان الحسبة وتزكية المجتمع التى تكونت منذ من مجموعة من الجماعات الاسلامية ابرزها انصار السنة والصوفية ، حيث اتفق الجميع على محاربة المظاهر السالبة والقيام بامر الامر بالمعروف والنهى عن المنكر فى خطوة متقدمة لوحدة الصف الاسلامى ولو على تنسيق البرامج المشتركة ،ولما كانت خطوة التيارات المصادمة للعمل الاسلامى تسعى لهدم الصرح الوحدوى تحركت اللجان ونبهت قيادات التنظيمات الاسلامية وقواعدها لمايحيق بشعب السودان من خطر داخلى وخارجى فعقدت لقاء جامعا بمسيد الشيخ ودبدر بام ضوا بان جمع فيه اعيان شرق النيل بحضور الخليفة الشيخ الطيب الجد هدفه تنشيط عمل الحسبة فى المنطقة وتحقيق نموزج لوحدة الاسلاميين خاصة الصوفية والسلفية لقطع الطريق امام المؤمرات التى يحيكها اعداء الاسلام وللتصدى للقضايا الكبرى التى تهم الامة بشكل عام وفى مقدمتها تنزيل الدستور الاسلامى على ارض الواقع
اللوحة التى ارتسمت فى صالون الضيافة التابع للمسيد قطعا انها تعجب الزراع وتغيظ الكفار ،فكانت الوجوه المتهللة والابتسامات العريضة التى تكشف عن حب المسلم لاخيه ،اما الحديث الذى تفوه به من تقدموا للمنصة لم يخرج عن ضابط الكتاب والسنة ،ليرسل الجميع رسالة للمتربصين مفادها ان مايجمعنا اكثر من مايفرقنا ،واننا عند الملمات والاستهداف كلنا»سنة».
الاستاذ كرارصالح بانقا المنسق بالخدمة الوطنية بولاية كسلا القيادى بالمنطقة ،بعد ان رحب بالضيوف من مختلف الجماعات تساءل عن الاسباب التى جعلت الحال يصل الى هذه المرحلة من البعد عن الله وتحكيم شرعه ،ملقيا باللائمة على الحكومة التى قال :قارنوا بينها فى 89والان ،وتابع ماذا جرى اين الدستور الاسلامى وتطبيق الحدود ،لافتا الانتباه للتغيير السلبى فى مايحدث فى ميادين الثقافة فى ظل الوزيرالسمؤال خلف الله ومايبث فى التلفزيون الذى يتربع على عرشه الاستاذ محمد حاتم سليمان الذى قال انه كان مجاهدا واميرها فى ساحات العمليات،واختتم هناك غبش فى كل شى ،ومن منا قال اللهم هذا منكر فانكرناه
وتحدث في الاجتماع عدد من القيادات ابرزهم الاستاذ شرف الدين على مختار الامين العام لمنظمة نوافز الخير القيادى بلجان تزكية المجتمع منبها الحضور للفساد الذى استشرى فى المجتمع ووسط بعض المؤسسات ،لياتىدور ممثل أهل المنطقة الأستاذ أحمد محمد البشير رئيس مجلس شورى أم ضواً بان الذي رحب بالحضور من مختلف الجماعات وأكد على أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وضرورة أن تتبنى الدولة هذا المشروع بشكل جاد على ان يكون ذلك بحكمة وشجاعة واضحة . فيما تطرق أزهري يوسف - رئيس لجان الحسبة بالمدينة - إلى المجهودات التي بذلت للقضاء على المظاهر السالبة بالتعاون مع الشرطة.
وفى غضون حذّر الشيخ عبدالقادر أبوقرون - رئيس لجان الحسبة وتزكية المجتمع بالسودان- من خطورة ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مشيراً إلى أن لجانه تعاني قلة الدعم ووجود بعض المعارضين لنشاط الاحتساب.
وطالب أبوقرون القائمين على أمر جبهة الدستور الاسلامي وهيئة علماء السودان بالاهتمام بقضية تزكية ا لمجتمع لتهيئة المناخ لتطبيق الشريعة ،مردفا ان اللجان ستواصل مساعيها لحماية الامة الاسلامية وتوحيدها وانها ستشرع فى تكوين فروعها بالولايات التى لم يتم انشاء فروع فيها خاصة بعد ان انضم للجان الحسبة وتزكية المجتمع عدد كبير من الدعاة ومديرى المنظمات الطوعية والدعوية
إلى ذلك ناشد عبدالحفيظ محمد أحمد - منسق لجان الحسبة - قيادات الجماعات الإسلامية بالعمل معا فيما يتفقون فيه وأن يناصحوا بعضهم البعض بالحسنى فيما يختلفون عليه، الأمر الذي وجد التجاوب من كل ممثلي الجماعات والذين تعهدوا بالعمل معاً لمحاربة كل المخاطر وفي مقدمتها خطر انتشار الرافضة في السودان
وقال عبدالحفيظ ان القاء يعتبر اول خطوة لتوحيد اهل القبلة مطالبا بان يسير العمل الشرطى الى جانب الدعوة وموجها رسالة الى القائمين على امر التلفزيون بقوله ،هذا التلفزيون اذا لم ياتى الينا بخير فليكف عنا شره.
ماميز اجتماع قادة ورموز منطقة شرق النيل مع مسؤلى لجان الحسبة والتزكية انه لم يكن مجرد برنامج خطابى فقط فقد تبعته ،خطوات عملية ،اذا ان منسق اللجان قال ان الايام المقبلة ستشهد عملها مشتركا بين كل الجماعات فى العاصمة والولايات للتبشير بالدستور الاسلامى ولتعزيز ثقة المواطنين فى وحدة الاسلاميين حتى يشكل ذلك حائط صد امام هجمات بنى علمان
--
بانوراما السياسة وسيناريوهات مختلفة
بقلم:
أشرف إبراهيم
[email protected]
قاتلوهم يُعذِّبهم اللَّه بأيديكم
وتثبت الحركة الشعبية في كل مرة خطأ حُسن ظننا فيها وفي قياداتها بالسير في طريق السلام والمصالح المشتركة وحُسن الجوار وبخطوة الهجوم الغادر على هجليج تكون حكومة الجنوب «الحركة الشعبية» قد أوصدت آخر أبواب حُسن الظن ببدايات جديدة..
ظلَّت حكومة الجنوب داعماً أساسياً لحركات التمرُّد بقيادة الحلو وعقار وعرمان « قطاع الشمال » سرطان الحركة الذي تركته ليقضي على الشمال وكذلك دعم حركات تمرد دارفور والأنكى أنَّها لم تكتفِ هذه المرة بدعم الحركات فقط وإنما شارك جيش الجنوب نفسه في التعدي على هجليج والحدود بين البلدين ناحية جنوب كردفان بل ويتجرأ التابع سلفاكير ويعلن أنَّ جيشه قد احتل منطقة هجليج السودانية الإستراتيجية في تحدٍ سافر للشمال وإدعاء كاذب قصد به إيصال رسالة للمجتمع الدولي والغرب الداعم له بأنَّه يستطيع أن يُحارب الشمال مع أنَّه يعلم تمام العلم أنَّ جيشه المخمور هذا لا يستطيع احتلال مدرسة ناهيك عن هجليج ويدرك أنَّه لا يمكنه ذلك ، إذ لم يسبق لجيش الحركة الشعبية أن خاض معركة وانتصر فيها على القوات المسلحة منذ ما قبل نيفاشا ، كان الجيش يسيطر على معظم إن لم نقل كل أرض الجنوب وحتى عندما احتلت الحركة الشعبية توريت أثناء مجريات التفاوض في كينيا أوقف السودان التفاوض وحرَّرها الجيش وطرد فلول التمرُّد وولت هاربة لذلك ليس لسلفاكير وجيشه إلا الأحلام بالانتصار على الجيش السوداني ، ونقول من هذا المنبر على السياسين أن يطلقوا يد الجيش فوراً ولا يهزموه بالتنازلات السياسية التي لم تأتِ بأي خير ولم تزدنا إلا خبالاً .
وحسناً فعل السيد الرئيس بتكوين اللجنة العليا للاستنفار والتعبئة برئاسة شيخ علي ووزير الدفاع فقد واللَّه هذا أوانها فعلاً وتمضي الولايات بتجهيز عربة الردع من المجاهدين وقوات الدفاع الشعبي لرد كيد المعتدين والمتربصين ببلادنا شراً. وأعتقد الآن ليس هناك من عدو أخطر على بلادنا من الحركة الشعبية الحاكمة في الجنوب والتي تمادت في ممارسة العداء بصورة قبيحة تنم عن حقد دفين، فكلما مدت لها الأيادي والأواصر قطعتها ولم تترك بادرة أو بارقة أمل لعمل مشترك لمصلحة البلدين في ظل هذه القيادة الحالية التي يبدو أنَّها على جنونها وتوهمها أيضاً لا تملك قرارها وإنما تسير بالريموت كنترول من أعداء السودان والمشروع الحضاري والإسلامي، ولهذا فلا عشم في موقف إيجابي من هذه العصبة الحاكمة في الجنوب تجاه السودان الشمالي، إنَّه في الوقت الذي تم توقيع الاتفاقية الإطارية بأديس أبابا مع الجنوب حول الحريات الأربع وبالرغم من الغضبة المضرية التي ووجه بها الاتفاق من الشارع السوداني وإصرار الحكومة على السير حتى النهاية في اتجاه السلام والمصالحة بل وموافقة الرئيس البشير على زيارة جوبا لتوقيع نهائي لهذا الاتفاق وبحث القضايا الأخرى مع سلفاكير فإذا بالأخير يستبق كل هذا بعمل عدائي مقصود طعن به حسن النوايا من الخلف، ولهذا يبقى لا أمل في حلول واقعية مع عصابة الحركة الشعبية التي لم تتخلَ عن أسلوب الغابة حتى الآن بالرغم من السنوات الطوال التي قاربت العقد في ممارسة العمل السياسي المدني، ونطالب السيد الرئيس بعدم السفر إلى الجنوب مطلقاً إذا كانت هذه هي العناوين والرسائل التي تصل من جوبا وليس ذلك فحسب بل إيقاف أي اتفاق مع دولة الجنوب وطرد منسوبيها من أراضينا ودعم حركات التمرُّد بالجنوب فوراً معاملة بالمثل وحتى يتم تغيير عصابة الحركة الشعبية الحاكمة في الجنوب الذين يحكمون بالوكالة عن أمريكا وإسرائيل ولا يمثلون شعب الجنوب الذي يعاني من وطأتهم وتعذيبهم وتنكيلهم بكل القبائل عدا الدينكا.. يجب على حكومتنا استغلال الظروف المحيطة بالحركة الشعبية بأكبر قدر ممكن، فالحركة ورغم عدائها لنا ولكنها تعاني من الحروب القبلية وتمرُّد الحركات ، وبالأمس القريب احتل التمرُّد مقاطعة فاريانق ولن يتوقف وكذلك الوضع الاقتصادي في الجنوب الآن خانق فهم أصلاً يعتمدون على البترول في موازنتهم بنسبة 89% ونسبة ال2% عبارة عن هبات ومساعدات ، ولا أظن أنَّ الغرب الآن يمكنه تقديم مساعدة لحكومة الجنوب، لأنَّ سلفاكير نفسه قال إنَّ أصدقاءنا نصحونا بضخ النفط من جديد وهذا معناه ليس لدينا ما نعطيكم له ويعضد هذا القول ما قاله السفير النرويجي الذي شبَّه ما قامت به الحركة الشعبية بالذي يحمل ماعوناً مليئاً بالخبز فيلقي بالخبز في مكب القمامة ويتسوَّل بالماعون الفارغ!!
وهي أيضاً رسالة تصب في اتجاه الضغط على عصابة الحركة الشعبية فالحركة الآن ولكل ما سبق في وضع لا يمكنها من مواجهة الشمال عسكرياً وهي أشبه بالمكبل الذي لا يمكنك أن تطلب منه المشي ناهيك عن الطيران ومناوشاتها هذه وتعديها على الشمال ضرب من الجنون والمراهقة السياسية والحل في الضغط عليها من كل الجبهات وإطلاق يد الجيش ليردهم إلى واقعهم وتعبئة المجاهدين من كل أنحاء البلاد ونقاتلهم حتى يُعذِّبهم اللَّه بأيدينا ونهاجمهم في عقر دارهم لنرد كيدهم أو يعودوا لصوابهم ولا يجب أن نتوقَّف قبل أن يتوقَّف الجنوب عن تصرفاته الخرقاء هذه وإيقاف الدعم للمتمردين على الدولة والذين يغدرون بالقوات المسلحة ويروعون الآمنين ويشكِّلون مدخلاً للتدويل المضر والمشين لسمعة البلاد.
القتال .. القتال.. لأنَّ الحركة الشعبية لا تعرف إلا هذه اللغة وتخافها وهي العلاج لصداعها الذي أزعجنا أكثر من اللازم.
--
رحيل نقد هل يفتح الباب لتغيير الفكرة؟
برحيل الأستاذ محمد إبراهيم نقد زعيم الحزب الشيوعي السوداني تكون قد انطوت صفحة مُهمَّة وكبيرة في تاريخ أقدم الأحزاب الشيوعية في أفريقيا والوطن العربي، لأنَّ نقد بقى رمزية كبيرة تمثل واحدة من مقتضيات البقاء للفكرة الماركسية اللينينية التي تلاشت وخرَّت صريعة في مواجهة رياح التغيير حتى في بلد المنشأ الاتحاد السوفيتي السابق الذي انهار في أعقاب الحرب الباردة وانهارت الشيوعية في كل أوروبا الشرقية ولم تبقَ منها سوى شيوعية معدلة في دولة الصين وتساقطت كذلك أحزاب الأفرع في العالم العربي والأفريقي بيد أنَّ نقد بقي حارساً وفياً وأسيراً للنظرية الماركسية البائدة حتى غادر الفانية إلى الرفيق الأعلى وصمد في مواجهة التيارات والأصوات المنادية بالتغيير من داخل الحزب وحاربها وكسب الجولة وساعده على ذلك ذلك كسب الأقدمية المتوج بخمسين عاماً من النضال السري والعلني القليل منها.
فالخاتم عدلان عندما حاول التجديد والخروج من عباءة الفكرة الماركسية التي تعد قادرة على التنافس الحزبي والسياسي ولا تغري أحداً بالدفاع عنها ناهيك عن اعتناقها لم يستطع أن يُنزل أفكاره في بوتقة الحزب العجوز المحروس بنقد وسليمان حامد والحرس القديم مما اضطره للخروج عن الحزب ذاته وتكوين حركة حق التي هي نفسها لم تسلم من الصراعات والخروج منها وعليها وإليها ، ونعلم خروج الحاج وراق منها مغاضباً بعد أن طلق الحزب الشيوعي قبلها لتصبح حركة حق لافتة بلا برنامج وكادر حقيقي وترثها في الآخر هالة عبد الحليم ..
ويمكن القول إنَّ نقد نجح في الحفاظ على الهوية التي دافع عنها دفاعاً مستميتاً بغض النظر عن صحة وجهة نظره من عدمها فضلاً عن أشواق الأجيال الحديثة بالتغيير الجذري أو القشري في الإسم أو الجسم والقيادات القديمة «المكنكشة» بزعامة نقد شخصياً والمقربين منه من الكوادر المجايلة له والمساندة لأفكاره ، ونجح نقد تنظيمياً في العمل بقوة إذا كان في مرحلة العمل السري أو ما يطلق عليها بالعمل تحت الأرض أو المرحلة التي تليها بعد زيارة مدير جهاز الأمن الشهيرة بقيادة صلاح قوش ومعاونيه لسكرتير الحزب وإخراجه للعلن وممارسته للعمل السياسي في الهواء الطلق ووصلت إلى مرحلة متطورة تمكن فيها الحزب من عقد مؤتمره العام بقاعة الصداقة كسابقة مشهورة ونادرة الحدوث في تاريخه البعيد والقريب.. والشيء الذي لابد من ذكره أنَّ محمد إبراهيم نقد وبالرغم من اختلافنا الكبير معه استطاع أن يقوم بعمل سياسي متوازن فرق بين معارضته للسلطة وبين الدولة بدرجة كبيرة من الوعي السياسي المطلوب ولم يزايد على القضايا الوطنية بل كان سودانياً قحاً ومجمعاً على وعيه وتوازنه من كل ألوان الطيف وهذا الوضع جسَّدته إشادة الناس به من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار وشارك في الحوار حول القضايا الوطنية بسعة أفق وإدراك للتحديات الجسام التي تحدق بالبلاد ولم يسبق له أن صرَّح مجرد تصريح أو تلميح بالتدخل الدولي في شؤوننا الداخلية بالرغم من تطرف حتى الكوادر الوسيطة بالحزب في هذا المنحى وبعد رحيل نقد يكون التحدي أمام الحزب الآن هو التغيير الذي تحتمه الظروف والوقائع فنظرية الحزب الماركسية «بارت» ولن يتم تسويقها من جديد مهما اجتهد منظروها في السمكرة والمواجهة برفض وعدم قبول من الشارع لمجرد اسمها فضلاً عن مضمونها وإذا كان هناك مقترحات بتغيير اسم الحزب الشيوعي في السابق فهذا هو أفضل توقيت لطرحه ومناقشته وإنزاله على أرض الواقع إضافة لتجديد الأفكار السياسية والمنهجية في عمل الحزب وهذا التيار مؤيدوه كثر فهل ينجح الشفيع خضر في الصعود لهرم القيادة والتغيير؟ أم يكسب سليمان حامد وأنصاره؟ أم هناك فرصة لتيار ثالث للمزج والمواءمة بين التيارين أو فكرة جديدة هذا ما ستكشفه الأيام القادمة.
--
مبادرات المهدي
الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي ظلَّ يُطلق المبادرات منذ عشرات السنين دون أثر حقيقي لها على أرض الواقع آخر مبادرات المهدي المبادرة القومية لتكوين جبهة قومية لمناهضة القرارات الأمريكية والعقوبات والتدخل الدولي مع احترامنا للفكرة والمبادرة وهدفها المجمع عليه لكن تبقى أن مبادرات المهدي لم تغادر في يوم من الأيام مربع طق الحنك والاستهلاك السياسي وحشد المفردات، إذ أنَّه ليست لديه آليات لتنفيذها وإنزالها للواقع فالمبادرات إذا لم يتبعها فعل حقيقي تظل أبداً في خانة التكرار الممل لأحاديث تبقى طي الأوراق والمنابر والهواء ولم يستطع المهدي نفسه في أوقات بقائه في السلطة إحداث اختراق فعلي في ملفات العلاقات الخارجية ولم يتطلع حماية حكومتة نفسها التي أسقطتها الإنقاذ وغض الغرب الطرف عنها ولم ينقذ المهدي منها.. المهدي مبادراته وتجاربه ناجحة على الورق فقط والشعب مل تجريب المجرب.
--
شيء من الرياضة
حقَّقت الأندية السودانية لكرة القدم نتائج باهرة في مفتتح البطولات الأفريقية لهذا العام فقد حقَّق الهلال فوزاً كبيراً على فريق الدبلوماسي بطل أفريقيا الوسطى بداره ووسط جمهوره في مباراة ممتعة وكرة رشيقة من فتية الهلال أفسدتها التلفزة مرة بعدم بثها على الهواء مباشرةً بحجة رفض رئيس النادي الأفريقي كما زعموا والثانية بالتسجيل السيء عبر كاميرا واحدة ومن خلف سياج الملعب الشيء الذي أفسد متعة تناقل الكرة بين اللاعبين وملاحقة الكرة عبر الكاميرا في مساحات الملعب المختلفة وتبدو الكرة سابقة للكاميرا بمدة زمنية كبيرة عموماً سننتظر مشاهدة الأزرق في مباراة كاملة الدسم بملعبه بأم درمان الأسبوع المقبل .
وفي البطولة نفسها حقَّق المريخ التعادل مع بلاتينيوم الزمبابوي أيضاً خارج الديار بهدفين لكل، وكان يمكن للمريخ أن يخرج فائزاً بقليل من التركيز أمام المرمى أو معالجة الأخطاء الدفاعية وأخطاء الحارس أكرم الهادي المكررة بالكربون.. نفس نتيجة المريخ أحرزها الأمل ولكن في البطولة الكونفدرالية وتعادل إيجابي بهدف لكل بعد أن تقدَّم الأمل في هراري ويمكنه الفوز في عطبرة بقليل من الجهود.
أمَّا أرسنال شندي الأهلي فقد كانت نتيجته كبيرة وغير متوقَّعة بعد فوزه بهدف أبكى فرانسيس ويكون بذلك قد قطع ثلثي المشوار، واللافت أنَّ هذه الفرق حقَّقت النتائج المميزة هذه خارج الأرض كلها، وهُنا تبرز بصمة المدربين الأجانب فالهلال يقوده الفرنسي الإيطالي غازيتو والمريخ يقوده البرازيلي ريكاردو الأمل يقوده المصري أبو العز والأهلي شندي يقوده التونسي الكوكي ونتمنى التوفيق للفرق الأربعة او الذهاب بعيداً في هذه البطولات.
--
توقيعات .. توقيعات
إنَّ كانت هناك ناحية إيجابية للهجوم الغادر لجيش الحركة الشعبية على هجليج فقد تمثَّلت في توحيد رأي أهل الشمال حكومةً ومعارضةً ضد حكومة دولة الجنوب «الحركة حفرت حفرة ووقعت فيها».
٭ البروفيسور إبراهيم غندور أضفى على أمانة الإعلام بالمؤتمر الوطني حراكاً ملموساً بفعل ديناميكيته المعروفة ، وفي الفترة السابقة أعاد إنتاج المنبر الإعلامي بصورة أفضل وكذلك المنتدى المفتوح بالمؤتمر الوطني المركز العام وهو يتميز بعلاقة طيبة مع كافَّة وسائل الإعلام، غندور ذهبت به تعقيدات الملفات الخارجية إلى قطاع العلاقات الخارجية ولا شك تواجه خلفه في أمانة الإعلام دكتور بدر الدين أحمد إبراهيم صعوبة أن تقوم بعمل بعد غندور ولكننا نتمنى له التوفيق في المهمة الشاقة خاصةً إنَّ الإعلام هو الآن ما يدير الحرب ضد السودان.
٭ باقان أموم نذير الحرب الذي يعينه سلفاكير وزيراً للسلام لم يستطع إقناع أحد بالمهمة الجديدة، وأجمع كل أهل السودان الشمالي على كرههم له مثلما يكرههم ويحقد عليهم.
٭ تناقلت الصحف خبر بيع مكتب ديوان المراجع العام في مزاد علني هل هناك مكتب بديل في الوقت الحالي أم أنَّ الدولة قنعت من خير في المراجع العام؟ وطبعاً لو قفلوا مكتب المراجع العام هناك وحدات حكومية «بتكون مبسوطة».
٭ أمريكا لن تتركنا في حالنا أبداً ولن ترضى عنَّا أبداً مهما قدَّمنا من تنازلات وبعد كل التعاون في مجال مكافحة الإرهاب واعتراف الجنرال سكوت قرايش لم يرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب ولا من العقوبات المفروضة علينا والآن الكونغرس يناقش في قانون جديد أسوأ وأضل لتشديد العقوبات على السودان ولهذا الأفضل ألا نتنازل لأمريكا عن أي قضية أو خطوة فقد قالوا إنَّ قضية دارفور ستنتهي إذا وقَّعت الخرطوم على اتفاق أبوجا لتأتي بعد التوقيع تدعم حركات خليل وعبد الواحد ومناوي أيضاً بعد خروجه في المرحلة الأخيرة وكذلك الوعود والأحلام التي سكبتها لنا في الهواء بعد توقيع نيفاشا وتنفيذها بالكامل من جانبنا في حين لاتزال الحركة الشعبية تماطل في التزاماتها تجاه الترتيبات الأمنية وترسيم الحدود وتدعمها واشنطن بكل بجاحة، أمريكا لا يجدي معها غير أسلوب المواجهة ولنترك جزرتها المسمومة على قول السيد الرئيس ونتفرغ للبناء الداخلي من مواردنا ونرفع صوتنا عالياً برفض التعامل معها بل وطرد سفارتها وعملائها من أرضنا دون التفات لم نجنِ من تعاوننا معها غير السراب والوعود الخلب.
٭ صحافة الخرطوم فك التسجيلات
تشهد صحافة الخرطوم موسم تنقلات وفك تسجيلات للصحفيين ورؤساء التحرير بصورة كبيرة فقد شهد الأسبوع الفائت عودة أحمد عبد الوهاب لبيته في صحيفة ألوان بعد غياب دام لأكثر من عشر سنوات قضاها بين الحياة السياسية والتوقف القسري ومن ثم تجربة صحيفة الحرة التي غادرها مؤخراً فيما تستعد الأخيرة لتولية جمال علي حسن مقاليد الأمور التحريرية، والزميل الهندي عز الدين حزم حقائبه أخيراً بعد خلاف طويل مع شركائه في الأهرام اليوم ويمم وجهه شطر صحيفة المجهر السياسي التي ظلَّت الفترة الأخيرة تمارس الظهور على طريقة «غيب وتعال» والمتوقَّع أن يُحقِّق الهندي نجاحاً ملموساً لو تفرغ لممارسة العمل الصحفي بعيداً عن «فش الغبينة» فهو صحفي شاطر وكاتب عمود قادر على إحداث حراك في الساحة الصحفية ويصحب هذا الحراك تنقل الصحفيين والمحررين الشباب من هذه الصحف إلى أخرى ورشح شركاء الأهرام اليوم أيضاً الزميل عبد الماجد عبد الحميد لرئاسة تحرير الصحيفة وأبو إياد صحفي مطبوع وصاحب قلم قوي تسنده تجربة إسلامية الأمنيات بالتوفيق للجميع في بلاط صاحبة الجلالة.
٭ لجنة التعبئة وألوية الردع
لجنة التعبئة والاستنفار التي شكَّلها السيد الرئيس بقرار جمهوري برئاسة شيخ علي باشرت أعمالها فوراً في الاستنفار واستكمال ألوية الردع من كل الولايات للذود عن حياض الوطن وردع الخونة والمتآمرين على البلاد بالتوفيق لها وأول الغيث كان ألوية ولاية الخرطوم الأربعة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.