طرح الأستاذ محمد عبدالله الدومة - القيادي بالتيار العام بحزب الأمة القومي - رؤى للإصلاح بالحزب، قبل اتهامه لهيئة شؤون الأنصار بالضلوع في مشاكل حزب الأمة، وقال - في ملتقى القيادات والكوادر للمّ الشمل بحزب الأمة، الذي نظمه شباب وكوادر الحزب بأم درمان:(إننا كنا نريد أن تكون هيئة شؤون الأنصار طرفاً محايداً. تتدخل لحل مشاكل الحزب)، بيد أن مبارك الفاضل رمى بالكرة في ملعب الإمام الصادق، رئيس الحزب، ودعاه لعقد اجتماع لكل فصائل حزب الأمة المختلفة، لوضع صيغة معالجة شاملة لوحدة الحزب، غير أن د. أمير عبدالله خليل قال إنه فك تجميد نشاطه، وعاد إلى الحزب بعد عامين من التوقف، بسبب أنه رأى ضوء في آخر النفق من شباب وكوادر حزب الأمة.إلى ذلك قطع الأستذ مصطفى آدم - القيادي بالتيار العام، في حديث «للوطن» - بأن الطلاب الممثلين في الهيئة المركزية سيشاركون في اجتماع الهيئة المركزية، فضلاً عن ممثلي الولايات من التيار العام في كردفان ودارفور، ودعا الذين يطالبون بمقاطعة اجتماع الهيئة، كمولانا حامد محمد حامد، القيادي بالتيار، وآخرين من الذين عقدوا مؤتمر صحفي أمس، بشأن المقاطعة، بأن يعدلوا عن قرارهم، ويشاركوا في اجتماع الهيئة.