عندما دخلت الحركة الشعبية منطقة هجليج أخطأت الزمان والمكان والهدف والمقصد والوسيلة التي يمكن أن تحقق بها حقدها تجاه السودان الشمالي ، لأن قيادة الحركة وطوال بقؤهم بالسودان بعد الإتفاقية كانوا يحسون بالدونية لأن الفهم السياسي بينهم وبين القيادات السياسية كان بعيداً ، كما أنهم كانوا يدارون بالريموت كنترول من قبل قوة خارجية لتحقيق أجندة خاصة دخلوا السودان من أجلها وفصلوا الجنوب من أجلها..ولأن الغرب الذي يحركهم فشل في أن يحقق مآربه في السودان في القضاء على الدولة التي تحكم شرع الله تعالى..وظن الغرب أن دولة الجنوب التي لم تضرب (علبة بوهية) حتى الأن في حيطانها المهترئة ولم تفكر في تنمية خلاف (مصنع البيرة) وشعبها جائع يعيش على فتات الإغاثات من المنظمات الخارجية، ظن أنها يمكن أن تزعزع الأمن الداخلي بدخولها لهجليج ويخرج الناس الشارع لتغيير النظام ، فخاب ظنهم وخرج كل الناس مؤيدين للحكومة والنظام بل داعمين لها بالمال والدعم العيني وزاد المجاهد وشنطة المجاهد..وكان هذا الدعم الذي جاء حتى من المعارضين الذين سعوا مراراً وتكراراً لإسقاط النظام بمثابة الضربة القاضية لكل الحاقدين من قيادات الحشرة الشعبية وأصدقائها من الداخل والخارج..ولما كان المصحف مع الكلاش في أيادي المقاتلين من القوات المسلحة والدفاع الشعبي ، فقد كان النصر حليف الوطن الكبير خلف القيادة التي لا تتلاعب في مقدراته وحقوقه..فدخلت القوات هجليج في جمعة النصر التي إنتظرتها القوات المسلحة والمجاهدين ليربطوا النصر بيوم عظيم وبعد صلاة الجمعة المباركة ودخلوها عنوة وإقتداراً . *محلية بحري السياسية أول فوج مهنئ بالقيادة العامة : رغم أن إعلان الإنتصار العظيم كان ظهر الجمعة والغالبية من المواطنين بالمساجد والبيوت والمناسبات، إلا أن الإنتصار جمع البوطنيين في رمشة عين ، ومحلية بحري معروفة بتميزها بالعمل السياسي والدعم والإسناد والموازرة للقوات المسلحة والدفاع الشعبي، ولأن غرفة العمليات تتواجد في كل الأوقات منذ إعلان التعبئة فقد خرجت مجموعة كبيرة من أمانة المؤتمر الوطني جمعهم الخبر السعيد هللوا وكبروا وإنطلقوا وسط التكبيرات والتهليل وزغاريد النساء المجاهدات بقيادة نائب الأمين السياسي لأمانة المؤتمر الوطني الأستاذ عثمان المكابرابي ومعه مجموعة الشباب بالمحلية على رأسهم صديق وحبيب الله وأحمد التجاني ومازن قيس شيخ الدين أمين الدائرة الجهادية بأمانة الشباب واحمد جيب الله أمين السليت وأحمد حسبو أمين شمبات وجعفر إسماعيل منطقة بحري للناشئين وبقية الشباب المميزين الذين يعملون بتميز مع الأمين الأستاذ جلال محجوب وظلوا على رأس كل الأنشطة بالأمانة والمحلية ولهم وجود فاعل في ولاية الخرطوم السياسية وشاركوا بتميز في النفرات وإعداد المجاهدين والخطوط الأمامية للجهاد ..كما كان لأمانة المرأة بقيادة الأستاذة بخيتة بابكر والعقد الفريد من المجاهدات دور بارز في كل الخطوات أثناء النفرات حيث أعددن زاد المجاهد ثم عند إعلان الإنتصار المؤزر وصل عدد مقدر من أمانة المرأة دعموا مسيرة بحري التي سبقت كل المهنئيين للقيادة العامة وحركت المواطنيين في الشارع العام. *القيادة السياسية ببحري تتفاعل مع الحدث بقوة: لم يكن خبر إذاعة الإنتصار الكبير للقوات المسلحة والدفاع الشعبي في منتصف نهار جمعة النصر ببعيد للقيادة السياسية ببحري حيث أمن المهندس طارق مبارك حبيب الله رئيس المؤتمر الوطني والشيخ عباس الخضر الحسين نائب رئيس المؤتمر الوطني في كل اللقاءات السياسية أثاء النفرات وأخرها نفرة تجار العربات بكرين بحرين صباح الخميس وهما يعلنان للحضور الكبير من القيادات السياسية وشعبة الكرين ببحري أن النصر آت وسيكون خلال ساعات من الأن ، وقد صدق وعدهما والنصر يآت وإنضمت قيادات بحري لقيادات الدولة ليعلم العالم أجمع أن هذا هو السودان وكان اللقاء الحاشد بالساحة الخضراء التي كانت خضراء على السودان وبإفتتاحها تتحقق الإنتصارات وتسكت لأصوات النشاذ وقد كان خطاب رئيس الجمهورية بمثابة رد قاطع للعالم ولحكومة الجنوب الضعيفة ليبحثوا عن فريسة خلاف السودان وحكومته وشعبه الذي يضحي بالأرواح والمهج في سبيل الدين الإسلامي والوطن الكبير..كما قام رئيس المؤتمر الوطني المهندس طارق مبارك ونائبه الشيخ عباس الخضر بزيارة لجرحى العمليات بمستشفى الأمل بكوبر والسلاح الطبي للإطمئنان عليهم ورفع روحهم المعنوية وقد تسببوا في هذا النصر الكبير الذي تحقق بهجليج. *اللجنة العليا لنصرة القوات المسلحة والدفاع الشعبي تهنئ وتلتقي الداعمين مساء اليوم بشمبات كانت اللجنة العليا التي كونت من قبل المعتمد ببحري لإستقطاب الدعم من الخيرين والمؤسسات ببحري برئاسة الزعيم محمدين العوض ومقررها المهندس عباس الفاضلابي وأمين مالها المهندس السماني أحمد طه كانت من أوائل المهنئيين بالإنتصار الكبير الي تحقق في هجليج ووصلوا لأمانة المؤتمر الوطني ببحري وكان هنالك إجتماعاً ناجحاً حضره أغلب الأعضاء باللجنة وأرسلوا من خلاله رسائل للقوات المسلحة ومنسقيات الدفاعى الشعبي وللحكومة وكل الشعب السوداني ولمواطني بحري على وجه الخصوص مؤكدين إستمرارية جمع الدعم والوقوف خلف القوا المسلحة والدفاع الشعبي حتى يتحرر كل شبر في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان وتتأمنت الحدود الجنوبية والصرف على كل الإحتياجات التي تحدد من قبل المحلية التنفيذية والسياسية بقيادة المعتمد والشيخ عباس الخضر ثم متابعة جرحى العمليات من القوات المسلحة والدفاع الشعبي والمدنيين واللجنة مستقلة ولها حساب خاص في البنك وشفافة في تحصيلها وصرفها للمال المستقطب، وقد حددت رجال الأعمال والخيرين والمؤسسات والشركات والأسواق ثم نواب بحري بالمجلس الوطني والمجلس التشريعب للمشاركة في الأجر وعمل الخير وستكون لجنة دائمة حسب مقررات الإجتماع الذي ترأسه السيد محمدين العوض وبحضور المقررالمهندس الفاضلابي و أمين المال المهندس السماني احمد طه ثم الأعضاء إبراهيم بشير خير السيد وجيب الله عبدالقادر ومحمد الحسن الجعلي وبشير الكارس وطه الكارس وعبدالله علي عبدالقادر والذي كان ناجحاً وتحدد للجنة لقاءً مهماً مساء اليوم الأحد بمنزل الأستاذ بدرالدين محمود نائب محافظ بنك السودان شمال مسجد الأبرار شمبات مربع 18 وقدمت الدعوة لكل الداعمين للتفاكر في عمللا اللجنة وجمع لمال من قبل الداعمين للجنة العليا لنصرة القوات المسلحة والدفاع الشعبي والقوات النظامية وذلك بتشريف المهندس طارق مبارك معتمد بحري ورئيس المؤتمر الوطني بعد صلاة المغرب.