انتقل إلى رحمة مولاه، الصحافي الشاعر زين العابدين أحمد محمد بقاهرة المعز، إثر علة لم تمهله طويلاً، ووري جثمانه الثري بمقابر خوجلي، وحضر دفن الجثمان لفيف من زملاء الفقيد ورؤساء التحرير والشعراء والسياسيين، وقد بدأ زين العابدين حياته الصحافية بجريدة الأيام، ثم أسس صحيفة الجريدة في الديمقراطية الثالثة، وعمل لمكتب الشرق الأوسط اللندنية بالخرطوم، ثم انتقل إلى مكتب الصحيفة بالقاهرة 1991م، وظل به حتى لاقى ربه، وله مجموعة من القصائد لحنها وأداها عدد من الفنانين كالجابري ومحمد ميرغني وعماد أحمد الطيب وغيرهم. وكان ذا علاقات واسعة وممتدة مع مختلف مكونات الشعب السوداني.