قال اللواء دانيال كودى رئيس الحركة الشعبية جناح السلام ان اسباب الحرب فى جنوب كردفان تعود لعدم تنفيذ الاتفاقية فى زمنها ،خاصة فى موضوعي المشورة الشعبية والترتيبات الامنية ،مردفا انه كان من المفترض معالجة قضايا الجيش الشعبى بالولايتين قبل الاستفتاء. ووصف خلال حديثه فى صالون الراحل سيد احمد خليفة امس الوضع فى جنوب كردفان بانه غير حميد وتابع الحرب يمكن تطول وتطول وان احتلال هلجيج يريد به الجيش الشعبى فتح منافذ من الجنوب الى الشمال مشيرا الى ان الحرب الدائرة ليست ناتجة من قناعة انسان جنوب كردفان ،لجهة انه لايوجد واحد من ابناء جبال النوبة فى قيادة الجبهة الثورية بالرغم من ان 86 من المقاتلين من ابناء جبال النوبة . وكشف ان المواطنين فى منطقة هيبان شغالين بقروش جنوب السودان ،وان المواد الغذائية تاتى من بانتيو ، مبينا ان حلول الازمة يمكن ان تكون محلية بمحاولة اقناع المواطنين والجيش الشعبى بان الحرب ليس من المصلحة . واورد ان حزبه عمل على ايقاف تدفق ابناء الجبال المنتسبين للحركة للحرب وارجع الذين فصلوا عن الخدمة الى وظائفهم بدون شروط ، منبها الى ان الجيش الشعبى مازال تحت قيادة سلفاكير فى جنوب كردفان والنيل الازرق وان الاسلحة المستعملة لديهم بالولاية لم تكن موجودة حتى عند الجيش الشعبى فى الجنوب. واضاف كودى : خروجى من جوبا كان «حاجة صعبة «رجعونى من المطار ثلاثة ممرات ،حتى استخدمت عسكريتى وطلعت ،واصفا الاوضاع فى المناطق التى تتواجد فيها الحركة بانها ماساوية جدا . فى غضون ذلك قال د تيجانى السيسى رئيس السلطة الاقليمية لدارفور وحركة التحرير والعدالة الموقعة على اتفاق سلام الدوحة الذى حضر الصالون ، برفقة المهندس ابراهيم مادبو وزير الثقافة والاعلام والسياحة بالسلطة ان ما اثير فى الايام الماضية عن انه خرج من السودان غاضبا لا اساس له من الصحة وواضاف غادرت الى اثيوبيا بدعوة من رئيس الوزراء لحضور منتدى حول الامن والسلم الافريقى وخاطبت فى ذلك رئاسة الجمهورية و لم اخرج غاضبا وانا لا اغضب كثيرا سافرت وعدت الى البلاد. وابان انه ليس هنالك اتفاقا مثاليا فى العالم ،لان كل الاتفاقيات تاتى نتيجة لتفاوض ،ماوقعناه من اتفاق ليس مبرأ من الشوائب ولكن ماتوصلنا له كان احسن فى تلك الظروف ويجد الدعم من كل المواطنين ،مشيرا الى ان جعل المقر فى دارفور يفرض اعباء إدارية ومالية.