وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    قرارات اجتماع اللجنة التنسيقية برئاسة أسامة عطا المنان    تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية    عثمان ميرغني يكتب: لماذا أثارت المبادرة السودانية الجدل؟    شول لام دينق يكتب: كيف تستخدم السعودية شبكة حلفائها لإعادة رسم موازين القوة من الخليج إلى شمال أفريقيا؟    مناوي : حين يستباح الوطن يصبح الصمت خيانة ويغدو الوقوف دفاعآ عن النفس موقف شرف    الخارجية ترحب بالبيان الصحفي لجامعة الدول العربية    ألمانيا تدعو لتحرك عاجل: السودان يعيش أسوأ أزمة إنسانية    ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع    الفوارق الفنية وراء الخسارة بثلاثية جزائرية    نادي القوز ابوحمد يعلن الانسحاب ويُشكّل لجنة قانونية لاسترداد الحقوق    السعودية..فتح مركز لامتحانات الشهادة السودانية للعام 2025م    كامل ادريس يلتقي نائب الأمين العام للأمم المتحدة بنيويورك    محرز يسجل أسرع هدف في كأس أفريقيا    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    شاهد بالفيديو.. الطالب صاحب المقطع الضجة يقدم اعتذاره للشعب السوداني: (ما قمت به يحدث في الكثير من المدارس.. تجمعني علاقة صداقة بأستاذي ولم أقصد إهانته وإدارة المدرسة اتخذت القرار الصحيح بفصلي)    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    شاهد بالصورة والفيديو.. المذيعة تسابيح خاطر تستعرض جمالها بالفستان الأحمر والجمهور يتغزل ويسخر: (أجمل جنجويدية)    شاهد بالصورة.. الناشط محمد "تروس" يعود لإثارة الجدل ويستعرض "لباسه" الذي ظهر به في الحفل الضجة    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    في افتتاح منافسات كأس الأمم الإفريقية.. المغرب يدشّن مشواره بهدفي جزر القمر    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    ريال مدريد يزيد الضغط على برشلونة.. ومبابي يعادل رقم رونالدو    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    انخفاض أسعار السلع الغذائية بسوق أبو حمامة للبيع المخفض    ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    حريق سوق شهير يسفر عن خسائر كبيرة للتجار السودانيين    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدقير: الحركة الشعبية أفعى .. وكتائب الاتحاديين جاهزة
نشر في الوطن يوم 29 - 04 - 2012

أكد الوزير محمد يوسف الدقير - رئيس المجلس الأعلى لتنمية الموارد البشرية بولاية الخرطوم - استعداد كتائب الاتحاديين للزود عن حياض الوطن، وأنهم أصدروا توجيهاتهم إلى كافة دستوريي وقيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي بكافة ولايات السودان، بأن يجهزوا ويعدوا كتائب الاتحاديين لتتقدم الصفوف، وأكد أن الاتحاديين هم أول من طبق أهداف الجبهة الوطنية قولاً وفعلاً عندما قاتلت في صحراء ليبيا وأحراش أثيوبيا لاسترداد الديمقراطية، وقال:(إذا الرئيس وصف الحركة بأنها حشرة، نحن نزيد على ذلك بأنها افعي سامة)، مؤكداً أن الراحل الشريف زين العابدين ترك لهم عهد وميثاق وبرنامج عمل، وأنهم متمسكون به مع أشقائهم في المؤتمر الوطني، بقيادة الرئيس البشير، مثمناً دور الجامعة الإسلامية، ودور الطلاب الطليعي في الجهاد، جاء ذلك في ندوة أقامها المؤتمر الوطني بالجامعة الإسلامية.
--
بشرق دارفور: هجوم مسلح على رئاسة شرطة محلية الفردوس
شرق دارفور - الفردوس: محمد صالح البشر
وقع هجوم، قام به مسلحان، على رئاسة شرطة الفردوس بشرق دارفور، وقال مصدر موثوق، إن الهجوم وقع في وقت متأخر من ليلة أمس، ونتج عنه استشهاد الشرطي الحبيب محمد كرامة، الذي كان لحظة الهجوم يؤدي واجبه، وكشفت المصادر إن المسلحين أطلقا النار عليه، ولاذا بالفرار، وإثر صوت الأعيرة النارية، تجمع الأهالي، وبمعية القوات النظامية تتبعوا أثر المسلحين، إلى أن تمكنوا من إلقاء القبض عليهما دون تبادل لإطلاق النار، وفي أيديهما الأسلحة «أداة الجريمة البشعة»، وأقرا بارتكاب الجريمة أمام السلطات القضائية، وأفادت المصادر أن أحد الجناة كان محبوساً بإحدى حراسات المحلية على ذمة بلاغ آخر، وبعد إطلاق سراحه هدد الشرطة بتنفيذ الهجوم.
--
غرفة التجارة بالنيل الأبيض مستعدة لحظر السلع عن الجنوب
الخرطوم: ثريا إبراهيم
انتقد رئيس اتحاد الغرف التجارية بولاية النيل الأبيض، عباس العوض، ما بدر من التجار الذين تم ضبطهم، قائلاً إن ما حدث يعد سمعة غير حسنة لتجار أبناء الولاية، مؤكداً - في تصريح صحفي - تأثر الوضع الاقتصادي بالولاية جراء الأحداث الأخيرة، مثمناً جهود مكافحة التهريب في قطع دابر «هذه الآفة» التي أوشكت أن تقعد باقتصاد الولاية، مشيراً إلى أن جنوب السودان يعد أكبر اسواق السلع الصادرة من النيل الأبيض، معلناً استعدادهم لتحمل الوضع، وتنفيذ القرار بكل شفافية، في سبيل استرداد كرامة الوطن، والتبليغ الفوري عن أي تهريب، مردفاً أنه وبالرغم من قسوة القرار، إلا أن المرحلة الحالية تطلب توحيد الجهود والآراء، لسد الثغرات، وتلقين حكومة الجنوب درساً لن تنساه. إلى ذلك كشف أحد التجار المهربين للسلع لدولة الجنوب، عن وفاة أحد التجار، كان يحمل جوال سكر ليقطع به الحدود مع دولة الجنوب، بالإضافة إلى كشف حرس الحدود عبوات عصير مجفف تم تهريبها أمس الأول بواسطة فتاة صغيرة، وأضاف التاجر في حديثه «للوطن»، إن ما حدث يستوجب علينا عدم المخاطرة، والرضى بالأمر الواقع، منوهاً إلى أن الجنوب يعتمد في غذائه على الشمال، ويوقف الصادر، وسوف يعاني من مجاعة محتملة، وأضاف أن واردات الجنوب الأخرى تأتي عبر الطريق النهري، ولا تصل قبل مرور شهر.
--
وزير الموارد البشرية يدعو لتجويد الخدمة المدنية
الخرطوم:عمار موسى
دعا د. عابدين محمد شريف وزير تنمية الموارد البشرية، لدى مخاطبته الملتقى التنسيقي للتدريب الولائي أمس، دعا المؤتمرين للخروج بتوصيات جادة من شأنها أن تسهم في أحداث تغيير ايجابي في قطاع الخدمة المدنية، ونادى الجهات المعنية بعمليات تنمية الموارد في المركز والولايات بضرورة التنسيق والتشاور لدفع مسيرة العمل وإزالة المعوقات. من جهته، تعهد بروفيسور الأمين دفع الله الامين العام للمجلس الأعلى للحكم اللامركزي، بمتابعة إنفاذ توصيات الملتقى، وقال أن المجلس لن يألوا جهداً دعم مشروعات الوزارة وأكد بأن الدستور المقبل سيخاطب قضايا التنمية ونفى وجود تقاطعات بين المركز والولايات سيما بعد انفصال الجنوب. بدوره، أبان د. عمر عوض الله جعيد الأمين العام للمجلس القومي للتدريب، أن الملتقى يهدف لإعادة أدوار الخدمة المدنية في إحداث الوحدة الوطنية، وفقاً لمعايير علمية تتصل بالاحتياجات التدريبية للبلاد، لجهة جلب التمويل الخارجي، وونادى الدولة بمضاعفة إنفاقها على التدريب ووضع آليات واضحة لقياس العائد من العملية.
--
معتمد الخرطوم يوجه بتكثيف الجهود لإزالة التعديات والمخالفات بالمحلية
وجه الأستاذ عمر إبراهيم نمر معتمد محلية الخرطوم ضباط الخدمات بالوحدات الإدارية بتكثيف الجهود لإزالة التعديات على الشارع العام والحد من إنتشار الفوضى عبر إعمال القوانين المحلية المنظمة لإزالتها. وكشف المعتمد في تصريح ل(smc) عن تمدد المظاهر الفوضوية في أجزاء واسعة من المحلية خاصة في الشوارع السيادية، مشدداً على أهمية الإسراع بإزالة المخالفات وفق موجهات الجهاز التنفيذي لحماية الأراضي وإزالة المخالفات بالولاية، كاشفاً عن قيام حملة كبرى تستهدف إزالة جميع المخالفات.
ووجه المعتمد ضباط الخدمات بالاستناد في إنفاذ العمل وفق القوانين واللوائح والأوامر المحلية بالتنسيق مع الإدارات القانونية بالوحدات الإدارية وتفويض ضباط الخدمات من قبل المحلية لمتابعة الإجراءات القانونية والفصل في القضايا بالمحاكم إنابة عن المحلية، ودعا المعتمد إلى أهمية قيام حملة توعوية تُعنى بتثقيف المواطنين بالمخالفات والتبعات المترتبة عليها وتسخير كافة إمكانات المحلية لدعم إدارة المخالفات.
--
قيادات قبلية: وثائق تثبت تورط الجيش الشعبي بارتكاب إبادة جماعية بالجنوب
اصطدمت مساعٍ قامت بها قيادات بارزة بحكومة الجنوب لتنظيم مسيرة تأييد يخاطبها قيادات الجيش الشعبي لتبرير الهزائم التي منيت بها قواته في هجليج بالرفض القاطع مرتين على التوالى من قبل المواطنين فيما هددت قيادات لقبائل اللاونوير بكشف وثائق خطيرة بحوزتهم تثبت تورط الجيش الشعبي بإرتكاب إبادة جماعية ضد قبائل المورلى والتبوسا بالمناطق الحدودية بين ولايتي جونقلى وشرق الإستوائية. وأبلغ ديفيد ديل جال الأمين العام لحزب جبهة الإنقاذ الديمقراطية المتحدة (smc) أن السلطات قامت بإغلاق كافة المؤسسات الحكومية والأسواق وإعلان حالة الطوارئ على مدى فترة الحرب في هجليج وممارسة ضغوط على المواطنين الأمر الذي أدى لإستياء بالغ أوساط المواطنين خاصة بعد سوء الأوضاع المعيشية بجانب غلاء الأسعار بالجنوب مبينة أن الأمين العام للمنظمات الفئوية فشل في توحيد الجبهة الداخلية للمواطنين.
وأوضح أن قبائل اللاونوير شكّلت قوة عسكرية لمواجهة ما أسمته تخبط حكومة الجنوب حول مستقبل الدولة الوليدة معلنة مقاطعتها لأي نشاط عسكري موجه للدول المجاورة .
--
قروض ومنح فرنسية لقطاعات الصمغ العربي بقيمة (25) مليون دولار
وافقت الوكالة الفرنسية على تقديم قروض ومنح للقطاعات العاملة في مجال الصمغ العربي في السودان بقيمة (25) مليون دولار.
وقال الأمين العام لمجلس الصمغ العربي الدكتور عبد الماجد عبد القادر ل(smc) إن وفد الوكالة الفرنسية أنهى زيارة مؤخراً للسودان وأن المجلس قدم حزمة من المقترحات المتعلقة بدعم وتطوير والتوسع في زراعة الغابات خاصة زراعة الأشجار المنتجة للصمغ العربي وتطوير الصناعة للوكالة وأن الأخيرة وافقت على تقديم منح وقروض في حدود (25) مليون دولار للقطاعات العاملة في مجال الصمغ العربي.
وأشار إلى أن دولة فرنسا تستورد 80% من صمغ عربي السودان لوحده مضيفاً أن الزيارة من الوكالة للسودان جاءت لتحديد المجالات الحيوية التي تحتاج إلى دعم وأن الوكالة خصصت صندوقاً لتنمية الصمغ العربي في بعض الأقطار الأفريقية على رأسها السودان وتشاد.
--
كودى يكشف عن عودة ضباط من صفوف الجيش الشعبى ويقول حل قضية تلفون بيد سلفا والحلو
السيسى يدعو الأوساط السودانية إلى مناقشة كيفية حكم السودان
الخرطوم:عمار :لؤى
قال اللواء دانيال كودى رئيس الحركة الشعبية جناح السلام ان اسباب الحرب فى جنوب كردفان تعود لعدم تنفيذ الاتفاقية فى زمنها ،خاصة فى موضوعى المشورةالشعبية والترتيبات الامنية ،مردفا انه كان من المفترض معالجة قضايا الجيش الشعبى بالولايتين قبل الاستفتاء.
ووصف خلال حديثه فى صالون الراحل سيد احمد خليفة امس الوضع فى جنوب كردفان بانه غير حميد وتابع الحرب يمكن تطول وتطول وان احتلال هلجيج يريد به الجيش الشعبى فتح منافذ من الجنوب الى الشمال مشيرا الى ان الحرب الدائرة ليست من قناعة انسان جنوب كردفان ،لجهة انه لايوجد واحد من ابناء جبال النوبة فى قيادة الجبهة الثورية بالرغم من ان 86من المقاتلين من ابناء جبال النوبة .
وكشف ان المواطنين فى منطقة هيبان شغالين بقروش جنوب السودان ،وان المواد الغذائية تاتى من بانتيومبينا ان حلول الازمة يمكن ان تكون محلية بمحاولة اقناع المواطنين والجيش الشعبى بان الحرب ليس من المصلحة ،وتابع نحن مشينا خطوة فى هذا الاتجاه وهنالك اتصالات مع بعض الاخوان اسفرة عن عودة عدد من الضباط ، وهذا مفروض يقوم به منظمات المجتمع المدنى و الادارة الاهلية. واورد ان حزبه عمل على ايقاف تدفق ابناء الجبال المنتسبين للحركة للحرب وارجع الذين فصلوا عن الخدمة الى وظائفهم بدون شروط ، منبها الى ان الجيش الشعبى مازال تحت قيادة سلفاكير فى جنوب كردفان والنيل الازرق وان الاسلحة المستعملة لديهم بالولاية لم تكن موجودة حتى عند الجيش الشعبى فى الجنوب واسترسل نحن طيلة 22سنة فى جبال النوبة لم تكن عندنا دبابة واحدة والان توجد دبابات ومدافع لم تكن موجودة
واضاف كودى : خروجى من جوبا كان «حاجة صعبة «رجعونى من المطار ثلاثة مرات ،حتى استخدمت عسكريتى وطلعت ،واصفا الاوضاع فى المناطق التى تتواجد فيها الحركة بانها ماساوية جدا ،وزاد الجيش الشعبى وهو يحارب يتغذى من المواطنين اذ انه فى جبل تلشى طالب المواطنين بتوفير 260جوال ذرة
وبشان قضية اللواء تلفون كوكو المعتقل بالجنوب قال تلفون مسجون سجن سياسى وليس عسكرى ،ومفروض ان لاياخذ سنتين ونصف ،والمسالة كلها بيد الحلو وسلفاكير،
فى غضون ذلك قال د تجانى السيسى رئيس السلطة الاقليمية لدارفور وحركة التحرير والعدالة الموقعة على اتفاق سلام الدوحة الذى حضر الصالون برفقة المهندس ابراهيم مادبو وزير الثقافة والاعلام والسياحة بالسلطة ان ما اثير فى الايام الماضية عن انه خرج من السودان غاضبا لا اساس له من الصحة وواضاف غادرت الى اثيوبيا بدعوة من رئيس الوزراء لحضور منتدى حول الامن والسلم الافريقى وخاطبت فى ذلك ئاسة الجمهورية و لم اخرج غاضبا وانا لا اغضب كثيرا سافرت وعدت الى البلاد.
وابان انه ليس هنالك اتفاقا مثاليا فى العالم ،لان كل الاتفاقيات تاتى نتيجة لتفاوض ،ماوقعناه من اتفاق ليس مبرأ من الشوائب ولكن ماتوصلنا له كان احسن فى تلك الظروف ويجد الدعم من كل المواطنين ،مشيرا الى ان جعل المقر فى دارفور يفرض اعباء ادارية ومالية.
وبخصوص انفاذ الاتفاق قال من ناحيتنا كسلطة عملنا كل مايمكن عمله لنبدا بداية صحيحة وفرغنا من دراسة الهيكل ووضعناه امام رئاسة الجمهورية بمعاونة وزير العمل ، وهذه السلطة تتطلب امكانيات مادية تم تامين جزء منها الا ان من الاشكالات توفير المركبات للمديرين والمفوضين
وافاد قائلا :اذا اتضح ان هنالك بعض العوامل التى تعيق انفاذ الاتفاق مسؤليتى ان اتناولها مع رئاسة الجمهورية، و لا اتوقع انفاذ الاتفاق بطريقة فيها رتابة ،وكل شى يمكن ان يمشى عسل مع لبن وحاولنا ان نستفيد من اخطاء الماضى خاصة اتفاق ابوجا
واورد ان الشراكة فيها تعاون كبير وتوافق ،ولايوجد صوت نشاذ فى السلطة ، والان نلحظ فى تحرك اتحادى من الاجل الايفاء ببعض الالتزامات التى تمكن السلطة من التحرك ، لافتا الى هنالك رغبة كبيرة للعودة الطوعية للنازحين واللاجئين مستدركا : لكن نؤكد لايمكن ان نؤسس لعودة دون ان ضمن ان هنالك خدمات اساسية تم توفيرها منها تامين المناطق. وشدد على ان العودة تحتاج الى امكانيات ورصد الاموال التى تساهم فى تقديم الخدمات ، مردفا ان الاسبقية الثانية هى اعادة الاعمار ،بعد ان قال نعمل للتحضير لمؤتمر المانحين بالدوحة بالتشاور مع الجانب الحكومى
واكد ان كل هذه القضايا المنصوص عليها فى الوثيقة لايمكن تحقيقها اذا لم تتوفر الاعتمادات اللازمة ،مبينا ان النازحين منزعجين للتباطوء الذى حدث فى الانفاذ،وزاد مشكلة النزوح مستحيل تحل بين ليلة وضحاها،ولكى نبدا بالعودة لابد من المسوحات ،وتحديد مناطق العودة وتوفير الدعم اللازم ،ونحن نود ان نبدا بداية مدروسة للعودة الطوعية لانريدها عشوائية نمشى فيها مسافة ونصطدم بعقبات.
وحذر السيسى من ان السودان الان كله يعانى من الاثنية ،ويحتاج لمواجهتها بشفافية ،قائلا كلما النبرة الاثنية زادت ادت لاضعاف الاحساس بالانتماء القومى ،وهنالك ضرورة لتحرك قومى لاحتواء الاثنية ، والموسف الصراع صار فى داخل دارفور من ثورة الى اثنى وفصائلى
واضاف همى كان بالنسبة لمنصب والى وسط دارفور ان يكون مقبولا، كاشفا انه قال لعدد من قيادات الحركات انه مستعد لترك موقعه والتنازل عنه اذا كان ذلك يقود لسلام شامل فى الاقليم ويتوقف الامر عليه.
وذكر ان احداث هجليج اثبتت ان طرح السودان الجديد من قبل الحركة الشعبية لم استراتيجيا وانما تكتيكيا باعتبار ان الجيش الشعبى لم يدخلها لتوحيد بقية اراضى السودان وانما اراد ضمها للجنوب ،واسترسل عندما قامت قضية دارفور ماخليت منبر فى العالم قلت لهم نناقش القضايا كلها فى نيفاشا والحكومة كانت رافضة والحركة اكثر رفضا، وفى التجمع سعينا لمناقشة قضية السودان فى الايقاد حينها كان هنالك رفض من الحركة التى قال انها كانت تعارض تعويضات اهل دارفور اكثر من الحكومة.
واشار الى ان الوضع فى السودان لايحتمل وقال ارجو ان لانكرر تجربة مالى وان يكون الانقلاب مدخل لانهيار كل البلد ، السودان مليان سلاح والاثنية مستشرية ،موجها رسالة للمجتمع الدولى بان يقوم بتخفيض عدد قوات اليونميد ويزيد قروش الانعاش المبكر
وقال نحن نتحلى بالصبر وفى نفس الوقت نقول الحقائق ونزلل العقبات واذا» حردت بحرد فى الداخل ،واذا حردت انا يحرد كل اهل دارفور ، مبينا ان لدى حركته 17معسكر لم يحصل تحقق بها من جملة 52 معسكرا بها 42الف منسوب ،مؤكدا ان حركة التحرير والعدالة ستتحول الى حزب قومى عندما تكمل تنفيذ ملف الترتيبات الامنية. ومضى التجانى بقوله مافى زول بقدر يجر اضانى او يلوى يدى والشى الصاح بنسوى دى الطريقة الوحيدة التى يمكن نؤسس بها لسلام فى السودان ، مشيدا بتعاون قيادات حزب المؤتمر الوطنى الذين قال فيهم ولايوم من الايام ادونا انطباع بانهم ممكن ان نسمع منهم كلاما سيئا
وارجع تاخير تنفيذ المشاريع الى تاخر بعض المعينات التى لم تاتى منها المركبات والتسيير ، موضحا ان واحدة من الاشكالات الموجودة حل الادارة الاهلية والاتيان بادارة جديدة موازية ، وقال حل الادارة الاهلية به اتحل الامن فى دارفور.
--
خلافات داخل تحالف المتمردين بسبب بيع معدات وعربات زودتهم بها حكومة الجنوب
برزت على السطح بوادر أزمة جديدة بين المجموعات المكونة لما يسمى بتحالف الجبهة الثورية وذلك بعد قيام بعض القادة الميدانيين التابعين لفصيل مناوي والعدل والمساواة ببيع عدد من الآليات والأسلحة التي زودتهم بها حكومة الجنوب لإستخدامها في القتال على الحدود الجنوبية لدارفور التي شهدت عدد من الهجمات خلال الأيام الماضية. وكشف مصدر من الحركات المتمردة ل(smc) عن تسليم حكومة دولة جنوب السودان عدد (75) عربة لاندكروزر ذات الدفع الرباعي لفصيل مناوي وحركة العدل والمساواة إلا أن هذه الآليات قد تم التصرف فيها وتسربت إلى أسواق دول الجوار القريبة من حدود السودان الأمر الذي أدى لنشوب خلافات بين الحركة الشعبية قطاع الشمال وفصائل دارفور داخل التحالف، مشيراً إلى إتجاه مالك عقار لإتخاذ إجراءات حاسمة ضد المجموعة التي قامت بهذا الأمر في غير موضعه بإستغلال الدعم الحربي في المصلحة الخاصة.وأضاف المصدر أن حكومة الجنوب والحركة الشعبية شككت في نوايا حركات دارفور وأرجعت هذا المسلك لعدم وجود مؤسسية تحكم عمل هذه الفصائل.
--
إدانات عالمية لسوء معاملة الصحفيين بدولة الجنوب
أدانت منظمة صحفيون بلاحدود سوء معاملة الصحفيين بدولة جنوب السودان فيما كشفت عن إعتقال السلطات الأمنية بالجنوب للصحفيان (دينق أيوك) و(إبراهيم مليك) منذ 26 أكتوبر من العام الماضي وتم حظر الصحيفة التي يعملان لصالحها (ديستني) إثر نشرها مقالاً إنتقد تزويج سلفاكير لإبنته من مواطن أثيوبي ووصف المقال الزواج بأنه تدنيس لوطنية سلفاكير.. وقالت المنظمة في بيان تحصلت عليه (smc) أن الصحفيان المشار إليهما لم يظهرا بعد ولم يعرف مكانهما حتى الاَن وإن الاتهام غامض وأن لديها مستند ممهور بتوقيع مدير الأمن الداخلي بجنوب السودان أكول كور يأمر باعتقالهما لمخالفتهما قواعد المهنة الصحفية والطعن في رموز الدولة ونشر أنباء تحريضية.
وأوضحت المنظمة أن وزير إعلام حكومة الجنوب برنابا بنيامين قد انكر معرفته بالحادث وقال إن الدستور في الجنوب لا يسمح بذلك وأنه سيتحقق في الأمر، مبينة إمتلاكها ملف مكتمل لهذه القضية وأنها ستعمل على إثارته دولياً في المحافل الحقوقية.
--
دفن جثث الجيش الشعبي بهجليج
شرعت جمعية الهلال الأحمر السوداني قطاع جنوب كردفان، في تجميع ودفن جثث قوات الجيش الشعبي والمتمردين الذين قتلوا في المعارك العسكرية التي شهدتها منطقة هجليج بجنوب كردفان بين الجيش الشعبي إبان احتلاله للمنطقة والجيش السوداني. وأكد المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر بالولاية، مريخة الضو مريخة، للشروق، أن الجمعية اتخذت الإجراءات القانونية لهذه العملية المتعلقة بالتعرف على هوية الموتى ودفنهم، وقال إن ما يقوم به الهلال الأحمر السوداني يتسق والقانون الدولي لحقوق الإنسان .وتعمل جمعية الهلال الأحمر السوداني على إزالة آثار الحرب وتجنيب المنطقة الآثار البيئية.
--
العمل تشدد على ضبط وتقنين وجود العمالة الأجنبية بالبلاد
شرعت وزارة العمل في إجراءات تقنين وضبط وجود العمالة الأجنبية بالبلاد بجانب إعادة توزيع خبراتها على حسب الحوجة المطلوبة في مؤسسات الدولة المختلفة.
وقال الأستاذ صديق جمعة باب الخير وكيل وزارة العمل في تصريح ل(smc) إن وزارته قامت بإستيعاب عدد من العمالة الأجنبية في المؤسسات المختلفة وفقاً لمتطلباتها وحوجتها.
وأبان أن إستيعاب العمالة يتم وفقاً لضوابط ولوائح قانون العمل السوداني عبر إستخراج أذونات عمل محلية بجانب إعداد دراسة الحالة المعنية، مبيناً أن إنهاء الخدمة يتم بعد كل ثلاث سنوات وذلك بالتوازن مع الكوادر الوطنية وتدريبهم في نفس المجال.
--
تحرير 68 رهينة أجنبية وفرار العشرات بعد معركة شرسة بين شبكات تهريب البشر والقوات المشتركة بكسلا
كسلا :سيف الدين ادم هارون
تمكنت قوات اللجنة المشتركة التي تضم مكافحة التهريب بجانب القوات المسلحة والشرطة والأمن العام من تحرير 68 متسللا من قبضة شبكات الاتجار وتهريب البشر بعد معركة شرسة تبادل فيها أطلاق الرصاص بمنطقة قوز رحب بالقرب من جبل التويسات بمحلية أروما بولاية كسلا وتم ألقاء القبض علي 2 من أفراد العصابة بجانب سلاح حديث يوجه بالليزر وفر أثناء تبادل إطلاق النيران أكثر من 100 أجنبي علي متن عربات شبكات تهريب البشر ذات الدفع الرباعي وتم تدمير المعسكر الذي يقيم بداخله الأجانب وبالعودة للتفاصيل تحدث شاهد عيان (للدار ) بأنه وعلي اثر معلومات توافرت لوحدة مكافحة التهريب بكسلا تفيد بوجود معسكر تابع لشبكات تهريب البشر يقع بين منطقة قوزرجب وجبل التويسات بإطراف محلية أروما ويتواجد به أكثر من(200) أجنبي يحملون جنسيات مختلفة وهم تحت قبضة الشبكة تحت حراسة مشددة من قبل شبكات تهريب البشر بغية ترحيلهم إلي إسرائيل بواسطة السيارات وفي حالة دفع الفدية يتم إطلاق سراحهم بواسطة وسيط وتدفع المبالغ المالية كاش آو عن طريق (تحويل الرصيد عبرالموبايل ) ووضعت القوات المشتركة خطة محكمة وتم رسم خارطة الطريق بغية تحرير الرهائن وضبط الشبكة وتحركت قوة تتكون من( 8)سيارات محملة بالجنود صوب الهدف وعند اقترابهم من المعسكر الذي أقامته الشبكة خصيصا لجمع الأجانب وتهريبهم إلي إسرائيل و أطلق أفراد الشبكة نيران كثيفة تجاه القوة المشتركة وتبادل إطلاق الرصاص وأثناء ذلك هرب عدد أفراد الشبكة وبمعيتهم مجموعة من الأجانب علي متن عدد من العربات ويحملون عدد من الأسلحة الثقيلة ومن ضمنهم مصري حسب رواية شاهد العيان وتم حرق المعسكر وتحرير 68 رهينة أجنبية من ضمنهم ( 10) نساء وتم إلقاء القبض علي 2 من أفراد الشبكة واحدهم مسلح وكشف مصدر بأن المعسكر الذي تم إعداده للأجانب مجهز علي أكمل وجه و عرباتهم مجهزة بمدافع (الدوشكا والقر نوف) وأسلحة أخري متطورة وقال تخلو اتاب (اريتري ) تم القبض علينا اثنا سيرنا بمنطقة الشجراب بالقرب من المعسكر و اعترضت طريقتا عربة بها عدد من الإفراد واشهرو ا السلاح في أوجهنا وصعدنا للعربة تحت تهديد السلاح وقاموا بوضع أشرطة لاصقة علي أوجهنا وسارت بنا العربة لجهة غير معلومة وبعدها توقفت العربة داخل معسكر كبير يضم عدد كبير من الأجانب يحملون جنسيات مختلفة من اريتريا وأثيوبيا وغيرهم بجانب عدد من نساء والأطفال والمعسكر محروس بعدد من أفراد العصابة يحملون أسلحة ونتناول وجبة واحدة في اليوم وهي (عصيدة وقراصة) ويقوم بصنعها النساءالائن تعرضن لاختطاف من قبل العصابة وقالوا لنا اذا لم تدفعوا لنا القروش سوف نقوم ببيعكم في إسرائيل وهناك من يريد ان يذهب من تلقاء نفسه وهناك من اجبر الي السفر وطلبوا منا عدم الاتصال بذوينا خوفا من افتضاح أمرهم وأضاف الإثيوبي الجنسية ويدعو برهان هيلي بانه دخل السودان متسللا عن طريق منطقة حمداييت المتاخمة للحدود السودانية الأثيوبية الارترية وقال تعرضنا لعملية الاختطاف أثناء سيرنا ليلا بالقرب من معسكر الشجراب وتوقفت أمامنا عربة وترجل منها رجال يحملون أسلحة وطلبوا منا الصعود الي العربة وقاموا بعصب أعيننا وبعد ها هربت بنا العربة مسرعة الي احدي المعسكرات وعندما وصلنا المعسكر شاهدنا عدد كبير من الأجانب داخل المعسكر وذكر لنا البعض بأنهم سوف يتم تهريبهم الي إسرائيل وقال المعسكر به كهوف نسبة لطبيعته الشبه جبلية و يوجد بالمعسكر عدد من العربات وحراس وقدم هيلي شكره للحكومة السودانية التي قامت بتحريرهم من قبضة شبكات تهريب البشر الي ذلك تبرع الأستاذ محمد عثمان عباس وزير مالية ولاية كسلا بمبلغ( 2) ألف جنيه و(10) ألف من حكومة الولاية عبارة حافز للقوة المشتركة التي قامت بتحرير الرهائن .
وأكد وزير مالية كسلا محمد عثمان عباس بان حكومة الولاية تعمل علي توفير كافة المعينات لمساعدة القوة المشتركة لإيقاف عمليات تهريب البشر و حماية البلاد من مخاطر التهريب بجانب التامين حياة المواطنين من مخاطر التهريب وتخريب الاقتصاد ووصف مأتم بالانجاز العظيم من قبل القوة التي تعمل علي حراسة الحدود وأكد عباس ملاحقة حكومة الولاية لكل العابثين من تجار البشر وغيرهم وتفيد المصادر بان احد أفراد العصابة الذي تم إلقاء القبض عليه له سوابق في مجال تهريب البشر ويذكر ان الشريط الحدودي يعج بتجار الأسلحة ومهربي البشر والبضائع من والي من الصعوبة التحكم في تلك المناطق النائية نسبة لطول الشريط الحدودي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.