في اطار مسئوليتها الاجتماعية قامت شركة سكر كنانة برعاية بطولة الرماية للبندقية المورس بنادي الرماية بالخرطومجنوبالمدينة الرياضية. وقد خاطب الحشد رئيس نادي الرماية اللواء سيف الدين ميرغني وذلك بحضور مساعد رئيس الجمهورية موسى محمد احمد وعدد من قيادات العمل الرياضي بالبلاد. وقال السيد فريد عمر مدني الامين العام لشركة سكر كنانة ان رعاية كنانة لهذا المنشط تأتي في سياق مسئوليتها في رفع الوعي المجتمعي وتعزيز من المناشط الرياضية والثقافية والاجتماعية ومنها تكريم الاستاذة روضة الحاج الشاعرة المعروفة وكذلك تكريم الموسيقار بشير عباس والراحل الموسيقار محمد وردي. وفي مجال الانشطة الرياضية كان لها السبق في رعاية سباق الضاحية الفرانكوفونية لثلاثة مواسم وبطولات الرماية والعاب القوى وكمال الاجسام والشطرنج -- الشاعرة بثينة شقوري خرجت من رحم القرير..شكلتها كسلا وحركت مشاعرها هجليج حاورها : حمزة علي طه أصوات نسائية شعرية كثيرة ظهرت على سطح الساحة الأدبية الشعرية والمنتديات التي غمرت كل مياه الخرطوم الإقليمية حتى طفحت وقد أظهرت نجاحات في بعض الأصوات الجديدة حيث التقيت الشاعرة بثية شقوري.. ................... القبيلة شايقية من أسرة الشقاقير من بطون القبيلة الكبيرة ولدت ونشأت وترعرعت وقضيت الطفولة والصبا والتعليم في كسلا الوريفة والجميلة وقد شكلت شخصيتي وما بين القرير وكسلا تكاملت شخصيتي وعلمت أنني أملك مداخل شاعرية وموهبة تبحث عن منافذ للتطور والصقل. .................... الفنون عامة لا تورث والشعر منها لكن عندما تكون هنالك شاعرية في الأسرة من يجتهد قليلاً سيمشي على طريقها وأنا حبوبتي عائشة بت رضوان كانت شاعرة فذة ومعروفة في القرير بلد الشعر والشعراء وعلى نطاق الولاية الشمالية ..نهل منها شقيقي خالد شقوري وإرتوى وفاض وأصبح شاعراً معروفاً مشارك في كل المناسبات،ثم شقيقي بدر الدين شاعر لا يشق له غبار لكنه مشغول بغيره وأنا كنت أعلم أنني أملك الموهبة لكن الزواج المبكر وظروف الأولاد والبنات والتربية والتعليم وغيرها شغلتني وغطت على الموهبة ودفنتها حين من الدهر لم تكن للناس معلومة، وآن الآوان الأن أن أخرج منها ولو قليل،فالأحداث السياسية دائماً ما تحركني وتستفزي شاعريتي، وقد كتبت في أحداث أمدرمان قصيدة أصبحت الأن أغنية يتغنى بها إبن عمي الفنان خالد جبريل شقوري وهنالك إبن عمي الآخر أحمد خضر شقوري أيضاً موهبة فذة في الغناء سيتغنى بقصائدي قريباً وعموماً أنا لست ميالة لكتابة الشعر الغنائي العاطفي وأميل للكتابة الوطنية وقد كتبت هجليج (!) وشاركت بها في مناسبات كثيرة خاصة في نفرات أمانة المرأة بشرق النيل تضامناً مع هجليج وأنا أنتمي لذلك التنظيم العظيم، ثم شاركت في نفرة البطاحين تضامناً معهم كقبيلة كبيرة ومميزة ومع صديقتي إبنة القبيلة الأستاذة سناء الشاعرة والأديبة والإعلامية المعروفة، وساكتب هجليج (2) وهي الأن جاهزة لأن تخرج للوجود. ......................... المرأة الشيقية تملك العديد من المواعب مثل الرجال ومعلوم أغلب المبدعين من الشايقية، لكن ظروف الحياة وسفر الرجال وتنقلهم بالداخل والخارج جعل المرأة المبدعة من قبيلة الشايقية تجمد الموهبة وتخرجها عند اللزوم. ........................... الفترة المقبلة فترة خصبة جداً للكتابة والإبداع وأنا جاهزة للمشاركة الوطنية في ميادين الحروب مع المجاهدين نعد الزاد والكلمة المحفزة والمشجعة والقصيدة التي تساوي الدانة في قوتها وتأثيرها. شكراً لكم وللوطن الجريدة وللوطن الكبير الخضرة والفكرة والجمال والرجال والمرأة التي تقاوم المحال..ولكسلا وتوتيل وللقرير النيل والنخيل والدرب العديل، وللأهل بالحاج يوسف وللمرأة بشرق النيل وللزوج العزيز بالغربة وللأخوان. -- قوس قُزح د. عبد العظم أكول مئوية الجامعة الإسلامية في عدد من المقالات السابقة كتبت عن جامعة أُم درمان الإسلامية وهي تحتفل بمرور أكثر من مئة عام على إنشائها وقد أوردت في تلك المقالات لمحات من تاريخ الجامعة بدءاً بالغرض من إنشائها والظروف التي اكتنفت قيامها وصاحبت مولدها. لاشك أنَّ جامعة أُم درمان الإسلامية وهي تحتفل بهذه الذكرى سوف نتناول أقلام أبنائها والذين تخرَّجوا فيها سوف يتناولون دورها الريادي في قيادة المجتمع نحو غاياتها التي قامت من أجلها وقد أوردت في آخر مقال بعضاً من فقرات الخطاب التاريخي الذي وجهه السيد إسماعيل الأزهري عند افتتاحه للجامعة في آخر مراحل تطورها كجامعة عام 1965م وبحضور خادم الحرمين الشريفين المغفور له بإذن اللَّه تعالى «الملك فيصل» للأمة السودانية وللعالم الإسلامي مبشراً بمولد منارة إسلامية تحقق للمسلمين من الأهداف ما يحفظ العقيدة واللغة والهوية. في كل أنحاء العالم- تلك رسالتها المعلنة وما أعظمها من رسالة- رسالة حملها أفذاذ الرجال بدءاً بمؤسسها الأول بلا منازع الشيخ الجليل والعالم الشيخ محمد البدوي محمد نقد الذي وضع اللبنة الأولى لصرح إسلامي شامخ ومنارة اهتدى بها أبناء المسلمين على مدى أكثر من قرن من الزمان وقد كان شيخنا الجليل محمد البدوي مؤهلاً لحمل هذه الرسالة أخلاقياً وعلمياً فقد شهد له بمكانته السامية في نفوس الأعداء قبل الأصدقاء، فعندما احتل الاستعمار البريطاني البلاد كان «ود البدوي» من أوائل الرجال الذين سبقت شهرتهم وعلمهم وعدلهم وتمسكهم بقول الحق أمام السلطان الجائر وجهدهم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو خريج الأزهر الشريف. عندما دخل الاستعمار البريطاني السودان في عام 1898م أدرك الشيخ ود البدوي غاية المستعمر وأهدافه الرامية إلى طمس هوية الأمة واستهداف دينها وتراثها ولغتها وسوف يستخدم التعليم وسيلة لتحقيق هذه الغايات الخبيثة فسعى مع غيره من المخلصين لحماية المجتمع السوداني المسلم بالتركيز على التعليم الديني للمحافظة على الهوية والثقافة وقاد ود البدوي حركة مقاومة المستعمر في سبتمبر من عام 1899م واستمرت معركته وأصحابه مع المستعمر حتى وفاته في عام 1911م. وكما ورد في الكتاب القيم بعنوان «أعلام وأيام» وهو من أهم المراجع لتاريخ وسيرة جامعة أُم درمان الإسلامية وهو توثيق دقيق لحياة علماء الجامعة في الفترة من 1900 - 1965م لابد لكل دارس أو مهتم بتاريخ التعليم الديني في السودان أن يطلع عليه ويقتنيه فهو مرجع ثمين أرجو من اللَّه سبحانه وتعالى أن يثيب بروفيسور علي أحمد محمد بابكر وأن يجزيه خير الجزاء على هذا العمل الطيب والذي يعبر عن تقديره كأحد أبناء الجامعة والذين ساهموا بقدر وافر في إرساء دعائم وبناء نهضتها.. يعبر عن تقديره لجهود سلفنا الصالح.