عقد السفير الإسرائيلي بجوبا أمس الأول اجتماعاً مع قيادات ما يسمى بالجبهة الثورية، وذلك بحضور وزير دفاع جنوب السودان، الذي قدم للسفير تقريراً مفصلاً عن الأوضاع العسكرية، وتقدم القوات السودانية في المناطق التي تحت سيطرة الحركة الشعبية. وكشف مصدر عسكري بالجبهة الثورية ل(smc) أن الاجتماع ضم كل من محمد هارون، ممثل لحركة العدل والمساواة، وأحمد بشرى، من حركة عبدالواحد محمد نور، والدومة عبدالله، ممثل حركة تحرير السودان جناح مناوي. وأبان المصدر أن ممثلي الحركات المسلحة طالبوا بفك الارتباط بين الجيش الشعبي وقوات الجبهة الثورية، بعد تنصل حكومة الجنوب من التزاماتها تجاه الحركات، خاصة بعد الهزائم التي تلقتها في هجليج وتلودي، ودعوة دولة الكيان الصهيوني لدعمها مساندة الجيش الشعبي، الذي يعيش أوضاعاً صعبة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. من جانبه وعد السفير الإسرائيلى بدولة الجنوب ببحث مسألة دعم قوات الجبهة الثورية للحركات الدارفورية بعد رفضها مساندة الجيش الشعبي في كاودا. ** رئيس الجمهورية يعود إلى البلاد قادماً من أريتريا عاد المشير عمر أحمد البشير - رئيس الجمهورية - إلى البلاد ظهر امس، قادماً من أسمرا، بعد مشاركته للشعب الأريتري وقيادته فى احتفالاته فى الذكرى الحادية والعشرين لاستقلال أريتريا. وكان فى استقباله بمطار الخرطوم دكتور الحاج آدم يوسف، نائب رئيس الجمهورية، وعدد من الوزراء والمسئولين بالدولة. ** د.الحاج آدم: برامج التمويل الأصغر تعاني التعثر الخرطوم: الفاضل إبراهيم أقرت الحكومة بتعثر برامج التمويل الأصغر بالبنوك، وقال نائب رئيس الجمهورية، د.الحاج آدم - خلال مخاطبته أمس احتفال الجمعية العمومية رقم «6» لبنك الأسرة بالخرطوم:(لا زلنا نتعثر في هذا الجانب)، داعياً المصارف إلى مزيد من التسهيلات للإسهام في إنجاح المشاريع وتقديم ضمانات لأولئك الذين لا يملكونها، عن طريق صناديق متخصصة، حتى لا يتعطل العمل، على أن تشرف الإدارات العليا في البنوك على المشاريع، وعلى تسهيل الإجراءات، حتى يستطيع أن يسهم كل المستفيدين في الإنتاج. ** وزير التجارة يسهم في محاربة البطالة الخرطوم: ثريا إبراهيم أكد عثمان عمر الشريف - وزير التجارة - أن نهوض التعاونية يسهم في النهضة الاقتصادية، وذلك بمحاربة البطالة والفقر، وأكد - خلال مخاطبته الملتقى الأول لإنفاذ البرنامج التدريبي لتأهيل الشباب في مجال التعاون، أمس، بمباني شركة أكسون للأنشطة المتكاملة - ضرورة تدريب التعاونيين على العمل التعاوني في المجالات الإنتاجية والزراعية والخدمية، مشيراً إلى أهمية استيعاب النظام التعاوني في الدساتير والقوانين والسلطة، وأبان أن سياسة التدريب التي انتهجتها الدولة تهدف إلى إدارة الأزمات التي تواجه البلاد، داعياً الجهات ذات الصلة إلى رفع الوعي التعاوني. ** وزارة المعادن تؤكد استعدادها لحماية شركات التعدين الخرطوم: عمار موسى أكدت وزارة المعادن استعدادها للتعاون التام مع الشركات العاملة في قطاع التعدين بكافة الولايات، ولتذليل العقبات والتحديات التي تواجهها، وقال كمال عبداللطيف - وزير المعادن، خلال اجتماعه أمس بممثلي شركات التعدين بولاية البحر الأحمر، بغرض التوقيع على اتفاقية إطارية بينهما - إن وزارته جاهزة لإقامة شراكة دائمة مع شركات التعدين، في سبيل تطوير قطاع التعدين، وتعهد الوزير بحماية تلك الشركات من أية مضايقات. ** القبض على تجار تهريب سلع تموينية إلى دولة الجنوب رفعت حكومتا ولايتي شمال وشرق دارفور من مستوى التعزيزات الأمنية ببعض المحليات الطرفية والحدودية، تزامناً مع فصل الخريف، في وقت كشفت فيه السلطات بولاية شمال دارفور عن دحرها لعناصر متمردة تتبع لفصيل مناوي، كانت تحاول الدخول إلى محلية دار السلام ومناطق ودعة وشنقل طوباي واللعيت وجار النبي، للقيام بأعمال عدائية تستهدف المواطنين. ** ديشان: الأحزاب الجنوبية تحمّل الحركة الشعبية تبعات الانفصال برزت إلى السطح خلافات حادة داخل المكتب القيادي للحركة الشعبية، على خلفية تنصل سلفاكير - أثناء مخاطبته حشود جماهيرية - عن تحمل تبعات انفصال الجنوب، فيما توقعت قيادات بتنظيم الأحزاب الجنوبية عدم استمرار نظام جوبا في سدة الحكم، بسبب التذمر والاستياء الواضح الذى يسود الشارع الجنوبي. وكشف البروفيسور ديفيد ديشان - رئيس حزب الجبهة الديمقراطية لجنوب السودان، في تصريح ل(smc) - عن جملة من المهددات الأمنية داخل منظومة الحركة الشعبية، مبيناً أن انعدام الخطاب السياسي الموحد جعلها تترنح في مفترق الطرق، مشيراً إلى أن الحركة الشعبية تقوم بتنفيذ أجندة غربية وأجنبية، بجانب تأجيج الصراعات الدينية مع الدول العربية والمسلمة تخوفاً من انتشار الإسلام. وأشار ديشان إلى انعدام فرص بقاء حكومة الجنوب بجانب ارتفاع الأصوات والنداءات المتكررة للشعب الجنوبي لإيجاد بدائل لنظام جوبا، مؤكداً أن الحركة الشعبية تسببت في انفصال الجنوب، الأمر الذي قاد إلى التداعيات الأمنية والإنسانية والاقتصادية، على خلفية إيقاف تصدير بترول الجنوب عبر أنابيب السودان. ** السودان يحتج رسمياً على خارطة أمبيكي تقدم المندوب الدائم للسودان لدى الأممالمتحدة، السفير دفع الله الحاج علي، تقدم برسالة إلى رئيس مجلس الأمن، نقلت تحفظ السودان واحتجاجه على الخارطة الإدارية والأمنية التي أشار إليها قرار مجلس الأمن رقم «2046»، والتي قدمها الوسيط الأفريقي للطرفين من قبل، والتي أدخلت المنطقة الخامسة المتنازع عليها، والتي تقع على بعد أربعة عشر ميلاً جنوب بحر العرب، ضمن خارطة دولة جنوب السودان. وأشارت الرسالة إلى أن ذلك يخالف المبدأ الذي اتفق عليه من خلال اتفاقية نيفاشا في عام 2005م، والذي أمن على احترام خط الحدود المضمن في الفاتح من يناير لعام 1956م، وأشارت الرسالة أيضاً إلى أن السودان قد احتج على خارطة الوسيط في حينه مباشرة للسيد ثابو أمبيكي من قبل. كما سجل المندوب الدائم أيضاً احتجاجاً لدى مجلس الأمن بشأن الخارطة التي اعتمدها مجلس وزراء دولة جنوب السودان كخارطة رسمية مؤخراً، والتي ضمت جميع المناطق الخمس المتنازع عليها، والتي هي موضع تفاوض، والتي ضمت أيضاً منطقة هجليج لتلك الخارطة. وطالب السفير دفع الله الحاج علي المجلس برفض ذلك السلوك، والذي يناقض المبدأ الذي هو محل قبول واحترام لدى الأممالمتحدة، وخاصة مجلس الأمن، وهو عدم التعدي على الأراضي بالقوة.