انتقد عدد من المواطنين الذين استطلعتهم «الوطن» القرار الذي اتخذته وزارة النقل والطرق والجسور مؤخراً «بتثبيت» الزيادة «المؤقتة» على أسعار التذاكر للبصات السفرية بنسبة «25%» لتصبح دائمة لكل أيام الاسبوع بدلاً عن يومي الخميس والجمعة ووصفوه بالمجحف وتخوفوا من حدوث زيادة أخرى في أسعار التذاكر حال تطبيق الخدمات في سعر التذكرة واعتبروا أن الزيادة كبيرة جداً، وقالوا إن أصحاب البصات رأوا مصلحتهم فقط دون مراعاة ظروف المواطنين في الوقت الذي إحتج فيه العشرات من متعهدي الوجبات على قرار وزارة النقل والذي صدر قبل عشرة أيام بزيادة أسعار التذاكر بنسبة 25% دون أن تتضمن خدمة الوجبة كما كان في القرارات السابقة. وأكد عدد من المواطنين على ضرورة تضمين الوجبة في سعر التذكرة ووصفوا الزيادة بالمبالغ فيها وغير المعقولة خاصة للخطوط الطويلة والمتوسطة وأبانوا أن سعر تذكرة بورتسودان وصل ل 93جنيهاً بدلاً عن 72 جنيهاً فيما بلغ سعر تذكرة خط الخرطوم كوستى 37جنيهاً مقارنة ب 26جنيهاً. وطالب مسافرون الجهات المختصة بمراجعة الأسعار وشكوا من سوق أسود بسبب «الركيبة».. من جانبهم صب متعهدو الوجبات الذين زاروا «الوطن» جام غضبهم على السلطات المختصة وناشدوا وزير النقل بالعدالة في القضية وقالوا إن القرار الاخير خلي من أي إشارة لإعادة الوجبة مرة أخرى رغم أن هنالك قرار صادر منذ 10 / 7 / 2011م بتطبيق الوجبة السفرية إلا أنه لم ينفذ وضاع بسبب اللجان «الصورية» حسب تعبيرهم التي كونتها الوزارة. وقال أحمد عبده الصيني ممثل المتعهدين إن عدم تضمين الوجبة في سعر التذكرة أضر بحوالي «600» شخص يعملون في المجال أصبحوا مشردين ويواجه بعضهم السجن بل باع الكثيرون منازلهم وممتلكاتهم لتسديد الديون التي لحقت بهم جراء القرار ورأى الصيني أن إيقاف الوجبة يمثل كارثة ممتدة تهدد القطاع السياحي الذي يمثل فيه النقل الواجهة الاولى وقال إن القرار يصب في صالح «الركيبة» ويشرد المنتجين الحقيقيين ويضر بالمواطنين. وكانت غرفة النقل بالميناء البري قد أرجعت زيادة أسعار التذاكر لإرتفاع تكلفة الاسبيرات والصيانة، وأشار الناطق الرسمي باسمها في حديث سابق «للوطن» الى أن العديد من الشركات خرجت من السوق بسبب إرتفاع تكلفة التشغيل، وأكد أنهم ليسوا ضد الوجبة بشرط أن تكون الزيادة مناسبة. -- العالمية مدير عام وزارة التخطيط العمراني بسنار يلتقي وفد شركة السودان للخدمات المالية التقى المهندس علي المدني حمد النيل مدير عام وزارة التخطيط العمراني والمرافق العامة بولاية سنار بمكتبه اليوم بحضور مدير عام وزارة المالية بالولاية الأستاذ علي الحاج ومدير الادارة الهندسية التقى وفد وزارة المالية الاتحادية وشركة السودان للخدمات المالية وناقش اللقاء تقرير لجنة استلام منشأت تعليمية وصحية بالولاية والتي نفذها المقاول المختص وبعد الاطلاع على تقرير اللجنة التي طافت على المشروعات المنفذه في كل المناطق تبين ان هناك بعض الملاحظات وتم إلزام المقاول بمعالجتها في فترة اقصاها اسبوعين وشدد مدير عام وزارة التخطيط العمراني على ضرورة اهمية وضع المعالجات والاستلام النهائي فى الزمن المحدد . -- الهيئة العربية للاستثمار والانماء الزراعى تستثمر 950 مليون دولار في قطاع الأغذية الزراعية قررت الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي استثمار نحو 950 مليون دولار في قطاع الأغذية الزراعية في الدول المساهمة في الهيئة خلال العقد القادم . واستحداث قسم جديد برأسمال مقداره نحو 350 مليون دولار في قطاع مجموعة الاستثمارات الزراعية ،وسيركز هذا القسم على أنشطة القيمة المضافة في مراحل تطور الاستثمارات ونموها المتمثلة في مشروعات الدواجن ، اللحوم الحمراء ، السكر، الألبان ، الأسماك ، والاستزراع السمكي . وكان مجلس مساهمي الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي الذي يضم وزراء المالية في الدول الاعضاء بالمنظمة اعتمد تبني إستراتيجية جديدة تحت رئاسة رئيسها الحالي ورئيس مجلس إدارتها علي بن سعيد الشرهان . وقال الشرهان في تصريح صحفي بالخرطوم تحصلت سونا على نسخة منه إن قرار توجه الهيئة العربية نحو خطة إستراتيجية جديدة لجمع واستثمار نحو 950 مليون دولار في قطاع الأغذية الزراعية في الدول المساهمة في الهيئة خلال العقد القادم سيكون له أثر بالغ في تنمية القطاع الزراعي العربي. وتهدف هذه الإستراتيجية إلى تحديث وإعادة تشكيل الهيئة العربية مع المحافظة والتركيز علي رسالة الهيئة وهدفها في تعزيز الأمن الغذائي للدول العربية . وأضاف الشرهان : ستركز الإستراتيجية علي إعادة هيكلة الشركات الزراعية القائمة والقروض ورفع راس المال لاستثمارات جديدة ، واعطاءا ولوية الاستثمار مع القطاع الخاص الذي يتمتع بالخبرة المهنية والسجل الإداري القوي، وتساهم الهيئة العربية مابين 25% إلي49% في هذه الشركات. واعلن رئيس المجلس عن اعتماد تأسيس وحدة تنفيذ الإستراتيجية تحت الإشراف المباشر لرئيس الهيئة وستتولى هذه الوحدة إدارة جهود إعادة الهيكلة وتطويرها وتنفيذها باعتماد معايير ثابتة وتوفير استشارة داخلية للموظفين حول أفضل الممارسات المتبعة لتنفيذ الاستراتيجية الجديدة. وقال الشرهان : يأتي موضوع الأمن الغذائي على رأس قائمة التحديات الرئيسية التي تواجه الدول العربية والعمل العربي المشترك فعلى الرغم من توافر الموارد الطبيعة المتمثلة في توفر الأرض والمياه والموارد البشرية إلا أن الزراعة العربية لم تحقق الزيادة المستهدفة في الإنتاجية لمواجهة الطلب المتزايد على الأغذية لأسباب متنوعة منها ضعف البنية التحتية والبيئة الاستثمارية والموارد المالية والبحث العلمي والخدمات الزراعية، الأمر الذي أدى إلى اتساع الفجوة الغذائية التي بلغت قيمتها في العام 2010 نحو 41 مليار دولار ومتوقع أن تصل إلى نحو 89 مليار دلار في العام 2020 ، ويتطلب ذلك استثمارات زراعية تقدر بنحو 65-80 مليار دولار لردم الفجوة. وكشف الشرهان انه سعت الدول العربية إلى إيجاد رابط فيما بينها في مجال الاستثمار الزراعي من أجل تأمين سلة الغذاء العربي والتي تمخضت عن إنشاء هذا الرابط المتمثل في الهيئة العربية وهي مؤسسة مالية ذات شخصية قانونية واعتبارية مستقلة مالياً وإدارياً وتأسست في العام 1976 برأس مال مدفوع من قبل الدول العربية حتى 31/12/2011 مقداره 100.3 مليون دينار كويتي تعادل نحو 360 مليون دولار امريكي للمساهمة في تعزيز الأمن الغذائي وتضم الهيئة في عضويتها حاليا 21 دولة عربية. -- دورة المجلس التشريعي للخرطوم «التحديات الاقتصادية على رأس الأوليات» الخرطوم: الفاضل ابراهيم الجلسة الافتتاحية للمجلس التشريعي لولاية الخرطوم في دورة انعقاده الخامسة ركزت في مجملها من خلال الكلمات الافتتاحية على الاوضاع الاقتصادية والمتغيرات المتوقعة في حالة صدور قرار رفع الدعم عن المحروقات، وكان المجلس قد أجاز في دورته السابقة «9» قوانين في الوقت الذي ستتم فيه مناقشة قوانين ومراسيم تحصيل المياه للعام 2012م وقانون ديوان الحكم بجانب مرسوم مؤقت لحماية الاراضي وازالة المخالفات وقانون تنظيم سلعة السكر وآخر لإعفاء مشاريع التمويل الاصغر من الرسوم والضرائب. وأكد د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية في كلمته أمس بالمجلس التشريعي لولاية الخرطوم استمرار مشروع الحكومة القائم على أسس النهضة الفكرية والاقتصادية قائلاً إن كل شروط هذه النهضة متوفرة والاقتصادية قائلاً ان كل شروط هذه النهضة متوفرة لكن الغرب ودول الاستكبار لا تريد للسودان ان يتقدم بافتعال الحروب الاقتصادية والعسكرية لإعاقة مسيرة التنمية وأرجع نافع التحديات الاقتصادية التي تمر بها البلاد لإصرار السودان على الاستمرار في النهضة الكبرى رغم اتساع الفجوة الداخلية والخارجية إلا أن البلاد مستمرة في مشاريع الطرق والكهرباء والمياه ومشاريع البنى التحتية المختلفة، وأكد أن أمامهم خيار واحد فقط بتوفير كل متطلبات هذه النهضة بالعمل على استقرار سعر العمل وكبت جماح التضخم، مضيفاًً نعلم أن الاجراءات التي ستتخذ سيكون لها انعكاسات على حياة المواطن قائلاً لكننا نمتلك إرادة قوية للوصول للهدف لأن الانقاذ ليست مشروعاً لدفن «الرؤس في الرمال» او الهروب من الواقع بتخدير «الناس» ولكننا سنتخذ اجراءات للخروج من هذه الازمة الاقتصادية بإصلاحات تؤدي في النهاية لانعاش الاقتصاد لافتاً الى أن تدهور سعر العملة مقابل الاجنية والتضخم تمثل أكبر خطر على المواطنين من محدودي الدخل والشرائح الضعيفة، وقال نعمل حالياً على خفض الانفاق وترشيد الصرف وصولاً الى تجاوز المرحلة بيسر اعتماداً على قوة الارادة لدى المواطن والحكومة. ومن جانبه رأى د . عبدالرحمن الخضر والي الخرطوم ان ولايته ستكون أول المتأثرين بالمتغيرات الإقتصادية مشيراً للعديد من المشروعات والبرامج التي نفذتها حكومته خلال الفترة الماضية كمهرجان التشغيل الاول للخريجين بهدف توقيع «16» عقداً مع العديد من الجهات لتشغيل «20» ألف خريج في مشاريع اكتملت دراسات الجدوى لبعضها «32» حاضنة ممولة من بنوك ومصارف محلية، مؤكداً اعتزامهم مواصلة برنامج توظيف الخريجين منوهاً لمشروع عربات البركة للخريجين «600» عربة تستهدف توزيع «8» سلع أساسية على المواطنين بالاحياء بسعر التكلفة. وأكد د.الخضر على اعفاء مشاريع الخريجين من الضرائب والرسوم وأكد قيام محفظة الخريجين برأسمال «100» مليون جنيه وكشف عن توزيع «200» عربة تاكسي. ٭ الجانب الزراعي وتناول والي الخرطوم في خطابه المجال الزراعي مشيراً إلى أن جملة المساحة المزروعة في الموسم الشتوى الماضي بلغت «200.477» فدان بنسبة «79%» من المساحة المستهدفة اي بزيادة «33.000» فدان عن الموسم السابق حيث شملت محاصيل البطاطس والاعلاف في مساحة «40» ألف فدان بإنتاجية تكفي احتياجات ولاية الخرطوم التى اضيفت لها مساحة «30» ألف فدان بإفتتاح مشروع سوبا غرب الزراعي، وأكد الخضر على انتهاء مشكلة انحسار المياه على النيل باستجلاب شفاط عائم بتكلفة «1.160» يورو ممولة من حكومة الولاية، وأكد اعتزامهم إنشاء «6» محطات للالبان بكل من غرب أم درمان والوفاق والسليت وجنوب سوبا. وغرب سندس وحلة كوكو. الى ذلك اشار رئيس مجلس التشريعي لولاية الخرطوم محمد الشيخ مدني الى ان الضغوط الاقتصادية التي تمر بها البلاد حالياً تمثل جزءاً من الابتلاءات قائلاً إن السودان بشبابه قدر التحدي، حيث استطاع المهندسون والتقنيون من إصلاح أو إخماد الحرائق بحقول هجليج وإعادة تشغيل مصنع سكر النيل الابيض. وأكد الشيخ ثقته في تجاوز حكومة الخرطوم للظروف الاقتصادية، وأكد أن مجلسه سيبدأ في تطبيق سياسة تستهدف تقليل الانفاق بتعديل ميزانية التسيير وتقليل الانفاق.
