وجدت أميرة الفاضل وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي نفسها مضطرة للاعتذار لنواب البرلمان بعدما كالت لهم الاتهامات بأنّ هناك طلبات شخصية تأتي لديوان الزكاة للمساعدة الأمر الذي عده النواب اتهاما صريحاً لهم . مما دفع بالعضو عبدالمنعم امبدي بالتعدي لها مطالبة في نقطة نظام سمحت له بها المنصة طالب الوزيرة بسحب الاتهام والتي استجابت له حينما قالت أثناء ردها على مداولات النواب حول تقرير لجنة الشئون الاجتماعية أمس قال: أميرة اضطرت لقول هذا الحديث، والآن أنا بعتذر إن كنت قد أغضبتكم. ، ومضت إلا أن ما تطرق له النواب لنقد أداء ديوان الزكاة لم يكن موضوعياً ولا محايدا، لكنها اعترفت في ذات الوقت بسلبيات تصاحب أداء الديوان وكانت العضو عائشة الغبشاوي قد شنت هجوماً عنيفاً على أداء ديوان الزكاة وتعدد اختصاصاتها.ونادت بضرورة اتجاه الديوان بالإسراع في رفع المعاناة عن المساكين والفقراء، وكما دعت أيضاً خلال تعليقها على تقرير اللجنة إلى إدخال نواب البرلمان ضمن شريحة الفقراء المستفيدة من مصارف الزكاة إذا ما قورنت مرتباتهم مع الوضع المعيشي، وفي شأن متصل شدد العضو عبدالله علي مسار على ألا ينصب دور البرلمان في الإشادة بيانات الوزارء وقال: علينا محاسبة الوزراء حتى يظن الوزير أنه سيأتي للحساب مطالبا في ذات الوقت بمراجعة عمل المنظمات الوطنية التي دمغها بانها«تمشي تشحد» وتابع: عشان كدا يجونا ناس المنظمات الأجنبية، وكذكل شكك مسار في مصارف بعض صناديق الوزارة «المعاشي الضمان الاجتماعي» واشار إلى أن هناك خلل في الصرف وتساءل: الناس ديل قروشهم مشت وين. فيما أوصت اللجنة في تقريرها الذي تمت اجازته بالأغلبية بتفعيل قوانين الصناديق لضبط وتبسيط الإجراءات وتقديم الخدمات المتميزة للمعاشين علاوة على دعم المنظمات الطوعية الوطنية للقيام بالدور المناط بها وضبط أنشطة المنظمات الطوعية الدولية.