عادت إلى منطقة أبيي مجموعات كبيرة من أبناء قبيلة المسيرية بعد تخليها عن قوات الجبهة الثورية المتمردة، فيما دعت القبيلةُ الذين تستخدمهم الحركة الشعبية للعودة وعدم تنفيذ أجندتها ممثلة في زعزعة الأمن والقتل والسلب والنهب. وقال محمد عمر الأنصارى - القيادي بالقبيلة ل(smc) - إن المجموعة المشار إليها سبق أن رفضت المشاركة في العمليات العسكرية التي أعد لها حكومة جنوب السودان، مستخدمة قوات الجبهة الثورية لاحتلال أبيي. مشيراً إلى أن المتمرد محمد بحر قرر الانضمام لوثيقة سلام دارفور، بجانب تسريحه للمجموعات التابعة لمنطقة أبيي، مبيناً أن قواتهم تصدت لهجوم مسلح استهدف حقل بليلة عبر «42» عربة تاتشر.وأكد الأنصاري استقرار الأوضاع الأمنية والإنسانية بالمنطقة، الأمر الذى أدى إلى عودة رعاة المسيرية من جنوب بحر العرب بالتزامن مع فصل الخريف.