تفيد بعض التقارير أن الخارجية البريطانية تتعرض لمساعي حثيثة لإلقاء ثقلها دعماً للحركات المتمردة من أجل الإطاحة بالنظام الحاكم في الخرطوم. وقالت تقارير مؤكدة أن الوزارة شهدت مؤخراً اجتماعاً موسعاً بين ممثلين لما يسمى (بالجبهة الثورية) ومسئوولين بمكتب وزير الخارجية البريطاني شارك فيه أربعة من قيادات العدل والمساواة وعلى رأسهم مسئوولها الأول جبريل إبراهيم، كما شارك عضوان من قطاع الحركة الشعبية، وممثل لكل من حركتي عبد الواحد ومناوي وفق ما أكدته مصادر مطلعة.. ورغم خلافات الفرقاء التي كادت أن تعصف بالاجتماع إلا أنه تم بحضور اثنين من السفراء بالخارجية، بالإضافة لسكرتارية الوزير.. وقالت المصادر أن الحركات المتمردة طالبت بريطانيا بدعمها لما أسمته (ثورة التغيير في السودان) مادياً ومعنوياً بإصدار البيانات حول ما أطلقوا عليها انتهاكات حقوق الإنسان في السودان.. وقالت المصادر إن تلك المآرب التي تهدف إلى تقسيم السودان، ترتبها وتدعمها قوى الضغط اليهودية بمسعى يهدف لدعم التمرد وتأجيج الأوضاع الداخلية عبر تعهدات من قوى التمرد بتكريس مصالح بريطانيا في السودان.