لم يكن سوق السلع الغذائية الذي دشنه والي ولاية الخرطوم دكتور عبد الرحمن الخضر بالساحة الخضراء مرضياً لكثيرين من المواطنين الذين أقبلوا على السوق لإقتناء مشترياتهم سعر أقل من أسعار الأسواق التجارية التي تعاني من الإرتفاع لشهور عدة. حيث كشفت جولة «الوطن» داخل سوق السلع الغذائية بالساحة عن ازدحام كبير وصفوف من الجنسين على الفراخ الذي شهد انخفاضاً كبيراً في الأسعار، حيث وصل سعر الفرخة «15» ج وطبق البيض ب «14»ج. ازدحام وصفوف بينما بيع جوال السكر زنة «10» كيلو بمبلغ «45» ج على حسب قرارات الدولة بالزيادة الأخيرة التي أقرتها أمام منضدة البرلمان مؤخراً وتم تطبيقها فوراً. والزيادة فيها من قبل بعض التجار لكن تم بيعها بالسوق في الساحة بمبلغ «45» ج للجوال، وقد نفدت مبكراً قبل الساعة «5» مساءً مما أدى لتزمر كثير من المواطنين. وقد لاحظت «الوطن» وجود امرأة واحدة فقط حظيت بآخر كيلو للطماطم بمبلغ «4» ج كما ذكرت انها نالته بعد عناء كبير وقد نفدت الكمية مبكراً جداً. سلع محددة ولم يشمل السوق على سلع استهلاكية كثيرة فقط أصناف محددة نوعين من الأرز والعدس وبيع ربع الكيلو المعبأة «1.750» بفارق «2.50» قرش من الأسواق ونصف الكيلو «2.500» ج مع إختلاف الشركة والملح بنفس سعر السوق العام. وشهد السوق ايضاً من المنتجات زيت صباح الكريستال «46» ج بفارق «2» ج في المحال التجارية وعبوة اللبن الكبيرة «73» ج بفارق «2» ج في المحال. وسعر «3» كيلو طحنية بمبلغ «27» ج وكرتونة صابون بودرة تحتوي على «7» عبوات متوسطة بمبلغ «72» ج بمقارنة مع الإجمالي بالأسواق بنفس السعر. كما سجلت أسعار اللحوم الحمراء المصنعة لشركة واحدة فقط ارتفاعاً في الأسعار ونفس السعر مقارنة مع الشركات الأخرى. الزي المدرسي حيث شهد الجانب المدرسي بالسوق اقبالاً كبيراً على المشتروات مع تخفيض في الأسعار مقارنة بالأسواق الأخرى، وقد سجل الزي المدرسي ارتفاعاً في الأسعار وبدأت الأسعار بمبلغ «20» ج وقد أبدى بعض المواطنين استياءهم التام من السوق والذي لم يحتو على معظم السلع الاستهلاكية الضرورية وتوقعوا أن يشتمل احتياجات الشهر المعظم وطالبوا بضرورة توفير السلع الضرورية، حيث نفدت معظم الأشياء مبكراً لقلتها. أكدت عائشة حسن -موظفة جاءت من ضمن المتسوقين بالسوق الخيري الذي أقامته الآلية العليا للمعاجات الإقتصادية والإجتماعية بولاية الخرطوم بالاتفاق مع المنتجين بالساحة الخضراء. إن بعض السلع خلصت قبل الساعة السادسة خاصة الطماطم والسكر واللبن البدرة. مشيرة إلى عدم وجود فارق كبير في الأسعار إلا بقدر ضئيل ما عدا الفراخ فهو مناسب ب «15» ج للكيلو مقارنة مع سعرها بالأسواق ب «20-22» ج حيث كان بسيطاً، في عربة واحدة من شركة ميكو والصف طويل فيما بلغ سعر الارز وعدس العصفور «7» ج للكيلو وسعر الجملة لكرتونة الصابون وجردل الطحنية للكيلو بفرق «3» جنيهات عند الإجمالي. قلة المعروض وأشارت نسرين أحمد إلى أن المعروض من البضائع بسيط والسكر ب «45» ج إلا انه نفد مبكراً ولم نستطع الشراء وكذلك الطماطم اما الفراخ سعره مناسب إلا أن الصفوف طويلة والسلع المطروحة بالسوق قليلة وليست بضخامة الإعلان. ونحن حضرنا في الرابعة ولم نجد ولا جوال من السكر لقد نفدت العديد من الموارد مبكراً. إلا أن الشنط المدرسية أسعارها مناسبة بعض الشئ ، داعية الآلية بأهمية وضع معدل مجدية حتى ترفع المعاناة عن كاهل المواطن البسيط في ظل غلاء الأسعار الذي أصبح فاحشاً بتأسيس اسواق حقيقية في كل أنحاء العاصمة تشتمل كل احتياجات المواطنين من المواد الإستهلاكية لا تقتصر على أشياء معينة لأننا أصبحنا نعاني الأمرين من الغلاء. فارق ضئيل وأوضحت سهى احمد أن الفرق ليس كبيراً نسبة للاسعار بالسوق مقارنة بالأسواق الأخرى إلا في بعض السلع منها الفراخ والسكر بواقع خمس جنيهات إلا انه خلص بدري ولم تستطع الشراء وكذلك الفراخ بالصف والعربة واحدة والميزان واحد وعربة واحدة تبيع للجمهور نأمل أن تفعل الآلية البرنامج بصورة واسعة ليشمل كل السلع الضرورية وتخفيض الأسعار أكثر لتتمكن الشرائح الضعيفة من الشراء لأن الفرق في السعر قليل وما تصرفه على ترحيل المواد يعادل سعرها في دكان الحي. وأضاف عادل حسن لم نجد بعض السلع التي خلصت بدري منها السكر اما سعر اللحوم من بيرقر وسجوك وكفتة بنفس السعر خارج السوق عدا كيلو الفراخ الذي تبيعه شركة ميكو ب«15» ج للكيلو بدلاً عن «22-30» ج في الاسواق لكنه بسيط مما حدا لوقوف المواطن في صف طويل لشرائه. مشيراً إلى أن أسعار الأدوات المدرسية مناسبة لحد ما عنه في السوق، بالنسبة للشنط والملابس والأحذية مبيناً أن الولاية لو أرادت أن تحل المشكلة من جذورها عليها بضبط الاسواق وتحديد التسعيرة خاصة المستلزمات الأساسية من لحوم وزيوت وصابون الخ. واصفاً السوق الخيري بانه هزيل وليس كما تصورنا وفارق السعر ضعيف، عدا الفراخ وبعض أنواع الصلصة وصابون وملح الطعام، اما الطماطم والسكر خلصت من بدري لم نجدها بالسوق. -- رئيس الجمهورية يفتتح أبراج الواحة ووالي الخرطوم يعلن تخصيص نصيب الولاية للفقراء والمساكين افتتح المشير عمر حسن احمد البشير مشروع ابراج واحة الخرطوم بمنطقة السوق العربي ( سوق الخضار سابقاً ) كاكبر مشروع عقاري في البلاد . والي الخرطوم د.عبدالرحمن الخضر أعلن أن الولاية سوف تخصص عائداتها من هذا المشروع كأسهم وقفية لصالح الفقراء والمساكين ويوفر المشروع 5 ألف فرصة عمل فى مرحلته النهائية مشيراً الى أن هذا الصرح العملاق سيحقق أمرين هما حياة نابضة بما سيحدثه من حراك فى منطقة قلب الخرطوم باعادة القها وروعتها وعرشها المفقود حينما كانت اماسيها نابضة بالحياة ويعيد لها ذكرى (الخرطوم بالليل) التى كانت ملهمة للادباء والشعراء وأضاف الوالي أن الأمر الثاني هو الفرص الواعدة ممثلة بما يوفره من فرص عمل وتقديم الانموذج الواعد للمكان اللائق لادارة الاستثمار وتطوير حركة الأسواق والنشاط التجاري المشترك بين الدولة ممثلة فى الولاية وصندوق الضمان الاجتماعي والقطاع الخاص ممثل فى بنك الخرطوم والذى لولا دخوله بنسبة 60% من رأس المال لما تحقق هذا المشروع واكد الوالي إننا بافتتاح هذا الصرح العملاق فى هذا التوقيت الدقيق نرسل رسالة لاعداء الوطن الذين خططوا للايقاع بنا فى مصيدة الركود الاقتصادي بان مسيرتنا ماضية ولن تتوقف وناشد الوالي أصحاب الاملاك والأنشطة المجاورة لواحة الخرطوم بتحديث وتطوير مواقعهم وأنشطتهم وأعمالهم وذلك بايجاد مواقع بديلة لاصحاب الأعمال الصغيرة المنتشرين حول الموقع دون الاضرار بمصالهم وإستيعابهم فى مواقع جديدة متطورة أعدت لهم خصيصاً كما تم تآهيل الشوارع فى المنطقة المحيطة بالموقع ونظافتها وإنارتها وتعديل إتجاهات المرور وتنظيم المواقف . من جهته اوضح فادي الفقيه مدير بنك الخرطوم انابة عن مجلس ادارة مشروع الواحة ان المشروع نموذج للاستثمار المشترك ما بين بنك الجرطوم الذي يمتلك 60% من الأسهم فيما تملك ولاية الخرطوم 20% والصندوق القومي للضمان الاجتماعي 20% وتبلغ المساحة الكلية للمشروع 138.000 متر مربع ويضم مركز تجاري وفندق وموقف للسيارات يسع لالف سيارة . -- شعبة تعبئة السكر: قرارات ولاية الخرطوم هزمت مافيا السكر الخرطوم :الفاضل ابراهيم انتقدت شعبة تعبئة السكر بغرفة اتحاد الصناعات سياسات وزارة المالية الاخيرة التى اتخذتها فيما يخص سلعة السكر واشادت فى ذات الوقت بتجاوب ولاية الخرطوم مع مطالبهم وقال الامين العام للغرفة يحى حاج نور( للوطن )ان المالية لم تستشرهم فى الاجرءات واصفا الزيادة التى اعلنتها المالية بالغير مدروسة حيث الغت بظلالها على الاسعار بالسوق موضحا ان ماجاءت بة حكومة ولاية الخرطوم على لسان الوالى د عبد الرحمن الخضر يصب فى ذات الاتجاة الذى كانت تنادى بة الشعبة بعدم ترك الحبل على القارب لمافيا السكر ودعوتة للمحليات باستشعار المسؤلية تجاة المواطنيين مما ادى الى تنزيل الزيادة الاخيرة على ارض الواقع باسعار مناسبة وصل سعر الكيلو الى 5جنيهات للمستهلك . واكد يحى عدم تهاونهم فى قوت المواطنيين لاحداث الاستقرار فى الاسعار خاصة وان شهر رمضان على الابواب
