سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
يا سيادة الرئيس .. الحقنا من «زوجات الوزراء» ..! بوتين «الكافر» اعتبر تمويل ال NGOS.. عمالة ..!
والمنظمات السودانية تكنز الدولارات .. «وتشحد» باسم السودانيين..!
هناك فوضى كبيرة في مجالات منظمات المجتمع المدني، في السودان، والمسماة ب ال «NGOS»، وهي المنظمات غير الحكومية, سواء أكانت وطنية أو أجنبية. *** هذه المنظمات «المخادعة» تحمل كل منها «قرعة» للشحذة «والتسول» باسم الشرائح الضعيفة.. حيث يدعي بعضها أنه متخصص في «نازحي» مناطق الحرب «دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق» .. وآخرون يدعون أنهم «تنمية مجتمع».. كما أن هناك «نسوان» شغالات شغل تقيل جداً في منظمات «الجندرة» .. ديل مطلعين الرجل «مُغتصِب ومتحرش»، وابن ستين كلب..!. *** والخواجات بيصدقوا ويفترضون في الإنسان الصدق .. ذات مرة .. ذهب أحد السودانيين في بواكير التسعينات إلى إحدى لجان الأممالمتحدة المسؤولة عن الهجرة، بالقاهرة.. وقال لهم: «عذبوني، وشوهوا وجهي»..!. والرجل يشير إلى «شلوخه» .. فما كان من الخواجية - رئيسه اللجنة - إلا أن بكت بدموع منهمرة، وهي تصيح: Oh my God .. Oh my God ..!. الخواجية آمنت، وهي تردد: يا إلهي.. يا إلهي. *** المدهش في حكايات ال NGOS دي، الأجنبية منها والوطنية، أن زوجات بعض المسؤولين، دخلن هذه اللعبة القذرة.. يسافرن إلى دول البترول.. ويخدعن زوجات الأمراء .. ويحصدن ملايين الدولارات، باسم الفقراء في السودان. *** بل إن بعضهن يقمن بإعداد مشروع متكامل «Proposal»، بإدعاء إدخال مواطنين في دين الله أفواجاً..!. *** مع أننا ما عندنا مشكلة تنصير .. وإنما مصابون بأزمة ضمير. *** سيدي البشير.. جيد أنك تخلصت من جيوش الوزراء، لتقليل الإنفاق الحكومي. فمن يحمي السودان من كم زوجات بعض الوزراء، اللواتي «يبزنسن» باسم أهل السودان؟!. رئيس التحرير [email protected] 0912364904