القوى السياسية السودانية «وحلانة» في خلافاتها، ونزاعاتها، «وثأراتها» .. فرغماً عن أن الشعب السوداني أعطى درساً بليغاً وعملياً لهذه الأحزاب، بالتعبير العفوي عن الفرحة بتحرير هجليج. وشعبنا قد توشح الجلباب القومي، دون أن يرفع أية شعارات حزبية ضيّقة، إلا بقدر دعم القوات المسلحة السودانية. *** إلا أن الفصائل السياسية - الحاكمة والمعارضة - متخندقة في اتجاهاتها ومواقفها. صدقوني، كلاهما «سكران»: - فالمؤتمر الوطني ثمل بالسلطة وكراسيها .. ومتشبث بالثروة. - والمعارضون أسارى لأفكار الانتقام والثأر. *** دون أن نظلم البعض هنا وهناك .. العالِم بالمخاطر المحدقة، والمؤمن بضرورة خلق طريق مشترك، يجمع كل أبناء السودان، لمواجهة الخطر الكبير الذي يحاك ضد هذا الوطن. *** لئن أفاق المتصارعون حول كراسي السلطة من غيبوبتهم..!. فإن التاريخ سيذكرهم بالخير. *** ولكن .. ماذا يفعل الشعب السوداني، لو لم يرتفع السياسيون إلى مستوى الأحداث.؟!. *** إنه طريق واحد، لا ثاني له..!!. نواصل غداً رئيس التحرير [email protected] 0912364904