قدمت محلية بحري أنموذح يحتذى به في إحياء شعيرة الزكاة من خلال زكاة الأنعام، حيث إحتفلت بتدشين مشروع تمليك زكاة الأنعام على المستحقين بمنطقة التبنة والحسانية بريفي السليت وذلك بمشاركة المهندس أزهري خلف الله وزير الزرعة بولاية الخرطوم وممثل الوالي ثم المهندس طارق مبارك حبيب الله معتمد محلية بحري إلى جانب مدير ديوان الزكاة ومدير إتحاد الرعاة بالولاية وشرف الإحتفال عدد كبير من المستهدفين بدفع الزكاة. أشاد المهندس طارق مبار بالفكرة ودور القائمين على تنفيذ المشروع والدور الكبير الذي يلعبه ديوان الزكاة خاصة زكاة الأنعام والزكاة ركن مهم من أركان الإسلام تقرب الافعين والعاملين عليها من الله تعالى وتطهر الأموال وهي حق شرعي للفقراء والمسكين ويستهدف لمشروع دعم 300 أسرة بنكلفة تقدر بألف ومأتين جنيه وأكد دعم المحلية للمنطقة في جميع النواحي خاصة التنمية والخدمات. وقد أشاد بالخيرين من أبناء المنطقة ودورهم التكافلي لإشاعة التراحم يين أفراد المجتمع أشاد وزير الزراعة وممثل الوالي بالمشاريع التكافلية التي تسهم في تحقيق عدالة في المجتمعات ومساوة الأفراد موجهاً ديوان الذكاة بولاية الخرطوم بتعميم تجربة منطقة التبنة والحسانية التكافلية في توزيع ذكاة الأنعام كنموذج لجميع المحليات ووعد بدعم الإنتاج الزراعي والحيواني بالولاية وتهيئة البيئة الطيبة للمنتجين..وتم تكريم المستهدفين بالزكاة لأنهم أسهموا في تمليك الفقراء أبقار جاهزة ويقومون بتربيتها ورعايتها إلى حين ولادتها . وقد وقف الوزير والمعتمد على سير العمل بمصنع البقرتين للأعلاف بمشروع السليت الزراعي وقد أشادا بالتجربة الحديثة التي تتيع الطرق العلمية في تصنيع الأعلاف وهو من المصانع التي تغطي حاجة ولاية الخرطوم من الأعلاف. ** تم جمعهم بواسطة وزارة التوجيه والتنمية اكثر من 903 متسول منهم 346 اجنبي والنساء يأجرن الاطفال للتسول ب 20 جنيها لليوم الخرطوم : رحاب ابراهيم هناك مشاكل إجتماعية ارقت المسئولين منذ سنيين وكلٍ ادلى بدلوه لمعالجتها ولكن دون جدوى لان التوقف عن محاوربة الظواهر اياً كانت يزيد من إنتشارها والحل الأكيد في استمرارية المعالجة دون إنقطاع فهل يحدث هذا مع الاستاذة مشاعر احمد الدولب وزيرة التوجيه والتنمية الإجتماعية وهي تجاهد في محاولات جادة لمحاربة ظاهرة التسول وإقامة مشروع الحق المعلوم لمحاربة هذه الظاهرة فقد أعلنت خلال المؤتمر الصحفي الذي اقامته الوزيرة ظهر الخميس المنصرم ان الوزارة قامت بجمع عدد كبير من المتسولين من كافة انحاء العاصمة المثلثه وذلك بغرض دراسة اوضاعهم وتوزيع الاطفال منهم في دور الاطفال وترحيل الأجانب الي بلدانهم وهناك عدد كبير من الباحثين الإجتماعيين يعملون ليل نهار من اولئك النفر من المتسولين الذين وصل عددهم الي 903 بينهم حوالي 346 متسول اجنبي واشارت الوزير ان هناك بعض النساء المتسولات اللائي يحملن معهن اطفالاً ليستجدون شفاعة المحسنيين وفي اغلب الاحيان لا تكون هناك صلة بين الطفل والمرأة التي تحمله بل انهم يقمن بتأجيره ب20 جنيها في اليوم وكذلك يركزون علي الاطفال المعوقين . وقالت الوزيرة يتم تحويل الممتهنيين الي المحاكمات القانونية واشارت الي ان القانون ضعيف وطالبت ان يكون رادعاً للممتهنيين والمحترفين .