تنظم الادارة العامة لكامبردج العالمية السودان احتفالا كبيرا مساء اليوم بصالة ميرلاند ببري احتفالا بختام اولمبياد كامبردج لمدارس الاساس بولاية الخرطوم والتي كانت قد انطلقت تزامنا مع اولمبياد لندن فى السابع والعشرين من الشهر الماضي تحت رعاية الدكتور عبدالرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم وبمشاركة اللجنة الاولمبية والسفارة البريطانية بالخرطوم وشركة ام تي ان ودال الغذائية وليدر اسبورت واشتملت على سباق مارثون وسباق دراجات وسيشرف حفل الختام وزير الشباب والرياضة الاتحادي والعديد من الوزراء والشخصيات الرياضية والسياسية والاجتماعية وسيتم عبره توزيع الجوائز على الفائزين ويتخلله تقديم فقرات ثقافية ومسرحية وغنائية وفقرة لفرقة تيراب. ** قوس قُزح د. عبد العظم أكول البعاتي من جديد!! الإعتقاد بان «البعاتي» موجود في بعض مناطق البلاد اعتقاد «موروث» منذ قديم الزمان ويعود هذا الإعتقاد إلى زمان بعيد كان الجهل فيه هو سيد الموقف أيام الاستعمار وأيام التركية السابقة عندما حكموا السودان بالحديد والنار، وكان المجتمع السوداني عبارة عن مجموعات سكانية متنافرة بعيداً عن التمدن والمدنية والحضر، إذ كان معظم الناس يشتغل بالتجارة أو الرعي ولم يكن التعليم قد عرف طريقه إلى المجتمع الذي يزرع تحت وطأة الاستعمار لذلك كان المجتمع بقيمه وموروثاته رهين ما تصنعه البيئة وتعتقده وتؤمن به وتتوارثه الأجيال ويصبح من الموروثات الشعبية التي نعتز بها. ومن هذه المعتقدات أن بعض اخواننا في مناطق متعددة من سوداننا المترامي الأطراف يعتقدون منذ قديم الزمان وسالف العصر والأوان بوجود «البعاتي» ويصفون البعاتي بانه أقرب لخيال الانسان بشكله المخيف الخالي من اللحم وشعره الكثيف وأسنانه البارزة ويعتقدون بان بعض القبائل والبطون عندما يموت الواحد من هذه القبيلة فانه «يبعث» او «يقوم بعاتي» بعد أيام من موته وانتقاله للدار الآخرة، وهذا معتقد بالطبع بعيد عن العقل والواقع لأن الموتى لا يعودون قبل البعث يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون، وإن ما يعتقدونه بانه «بعاتي» ماهو إلا خيال وإحساس بالخوف في بيئة تكثر فيها الأشجار والحيوانات البرية والأليفة والمفترسة وصراع الانسان مع الطبيعة يولد «الخوف» من المجهول، وبالتالي ظهور «البعاتي» في خيال البعض حتى صار من المعتقدات الراسخة في بعض ولايات ومناطق السودان إلى يومنا هذا. ** نادي الثقافة الأول في ولاية الخرطوم يكرم الرواد من المعلمين والطلاب المبرزين من خلال سهرة رمضانية إستثنائية كتب: حمزة علي طه ظل نادي الكدرو الثقافي الرياضي الإجتماعي بشمال بحري يقدم الثافة والعمل الإجتماعي في قوالب عالية السبكة، لأن مجلس إدارته بقيادة العميد شرطة معاوية مساعد السيد وبقية العقد الفريد خاصة في الجانب الثقافي محجوب مساعد والمخرج الفنان أديب أحمد الحسن يضعون في حساباتهم التميز والذي عرفت به الكدرو كمجتمع وبيئة سكنية ومستويات تعليمية وحياة إجتماعية، وقد ظل نادي الكدرو العريق يحرز المركز الأول في الدوري الثقافي لأندية ولاية الخرطوم من خلال مجهود كبير أذهل اللجان ووزارة الثقافة بولاية الخرطوم وأخيراً تم إختياره ممثلاً لأندية محلية بحري ليمثل المحلية في دوري المحليات الثقافي الذي تم تأجيله بسبب الأمطار وسيبنفذ بعد العيد. كرم نادي الكدرو قدامى المعلمين والطلاب المتفوقين في شهادتي الأساس والثانوي وبحضور كامل لمجلس إدارته ثم الرموز من أعيان الكدرو المتواجدين والعائدين من الغربة وعلى رأسهم الدكتور محمد عثمان محد يوسف الكدرو ومن المعلمين كرم الرمز المهم في خارطة التعليم الأستاذ والشيخ الجليل والعالم الفقيه عبدالحميد عبدالهادي والأستاذ سليمان معلم الرياضيات المتميز والأستاذ الأديب والعالم عبدالله حامد وآخرين، وقد كان تكريمهم تكريم للعلم والتعلم والمتعلمين قاطبة ومدينة الكدرو ظلت تغذي المؤسسات الداخلية والخارجية بخيرة بنيها الذين تعلموا في مدارسها وعلى أيدي أبنائها من المعلمين. العميد معاوية مساعد رئيس النادي قال هذا ديدننا نكرم الطلاب الممتحنين لنشجع القادمين ونحن ننشد التميز وهذه رسالة النادي الرسالي الذي يربط المجتمع ومطلوباته بأنشطته وهو ليس نادي تقليدي كما غيره ففي مجلس إدارته يضم رموز المجتمع وأثنين من النساء الرائدات سميرة سليمان والشابة النشطة هاجر حتى يكون للمجتمع النسائي مساحة داخل النادي نكمل بها رسالتنا والنادي ظل يحرز المركز الأول في الثقافة لثلاث سنوات متتالية على مستوى الولاية ومن خلال هذا المجهود كان هذا المسرح الجميل وهنالك عمل جار في المركز الثقافي لنوسع المواعين الإبداعية وسنخصص صالة للطلاب والمعلمين من أبناء المنطقة لمزيد من التحصيل العلمي وفي مجال الرياضة نتصدر الدوري ببحري وسنلعب السنترليق وبإذن الله صاعدين للثانية، وهذا التكريم ساهم فيه عدد من الرموز والخيرين من أبناء الكدرو شكراً لهم وقدمناه من خلال هذه السهرة الرمضانية لنجمع المجتمع عامة داخل النادي وفي ذلك عمل إجتماعي مهم ثم نكرم الطلاب المتفوقين ونكرم المعلمين والأمهات لأنهن جزء من العملية التعليمية ونشكر مديرة ومعلمات مدرسة الكدرو النموذجية الثانوية للبنات لأنها تميزت من خلال الشهادة السودانية وكانت الثانية في محلية بحري وقال شاركنا في إفتتاح مدرسة الأساس التي أهلها الشيخ حمد إبن تميم آل ثاني ثم المركز الصحي النموذجي والكدرو تشهد طفرة في كل المجالات ونحن طرف فيها. قدم الشاعر عباس الجيلاني قصيدة عصماء شكر فيها آل ثاني على مجهودهم في مدرسة الأساس بنين التي يديرها بكفاءة الأستاذ علي الحاج مع نخبة من المعلمين والمعلمات وقدمت فرقة النورس غناءً جميلا ثم كانت فرقة همبريب الكوميديا بقيادة شوقي قد قدمت فاصلاً من الكوميديا الإجتماعية وختمت مجموعة عقد الجلاد البرنامج بفاصل تفاعل معه الحضوربالغناء الجميل ذات المعاني والقيم النبيلة حتى قبيل الفجر بقليل وقبل ذلك تم تكريم الطلاب المتفوقين وقد أخرج الأستاذ أديب البرنامج على أفضل ما يمكون كما برع المقدم في تقديم البرنامج.