المساكن التعاونية .. منشية أباظة .. الصيادين .. منشية السادات .. أبو طرطور .. شارع فاروق .. لكوظ .. زراعة .. كفر الزند .. إبراهيم هباني .. بشير علي العبيد .. طراوة .. أدروب .. مختار دفع الله .. سامية أحمد محمد .. عبد الصادق هاشم .. خالد بنها .. عادل ود البيه .. هاني برعي .. الدرديري بيطرة .. الطيب شيبس .. أحلام مختار .. سامية إسماعيل .. حسن بري .. أسامة الطيب السعيد .. حنان مكي .. أبو القاسم حسين .. عبد الدائم (النضيف والتاني) .. صلاح عبد المجيد .. عبد الهادي عبد الله .. عاطف علي (ود راشك) .. علي الخليفة .. إيمان صديق .. عثمان داؤود .. الطاهر سبيل .. مسجد الفتح .. مسجد الحاج غريب حيث الشيخين فارس وإسماعيل .. مسجد النمرسي (ثلاث دقائق) ... شارع المصالح الحكومية .. شارع القومية .. كبري الشبان المسلمين .. كبري أم حماد .. كبري المهندسين .. المبرة .. قصر الثقافة .. نادي الشرقية .. عمر أفندي .. فطاطري الشرقية .. شارع المكتبات .. وغيرها من حارات وأحياء ونجوم ومعالم مدينة الزقازيق كانت حاضرة مساء يوم أمس الأول الإثنين 24 رمضان بصالة نادي الملوك بالخرطوم عندما تنادى – على عجل - مجموعة من خريجي الزقازيق ليتناولوا الإفطار معاً .. كان الحضور الفعلي في حدود (30) زقازيقياً لكن الزقازيقاب بكل تميزهم وجمالهم وروعتهم كانوا حاضرين في الأفئدة والألسنة والذكريات والقفشات .. الله ما أروعك يا زقازيق .. ماذا فعلت فينا ؟ أجيال تتعاقب بفوارق ليست قليلة بحساب السنوات لكنهم جميعاً في إصطفاف وإنجذاب وتماسك ومحبة ! بكل مشاربهم وتنظيماتهم السياسية (الحاضر منها والمندثر) .. بكل أعراقهم وألوانهم .. خوة وصداقة ومحبة وحرص (مدهش) على متابعة أحوال بعضهم البعض والسعي للتواصل الإجتماعي رغم مشاكل الحياة وصعوباتها وكون الجميع (إلا صالحاً) أصبحوا آباء بل إن بعضهم دخل مرحلة (الحبوبات) ! عوض شلبي / تجارة ذلكم الحلفاوي الباسم الساخر إتصل (مبسوطاً) بكلمات ملتاعة دامعة تحكي جانباً من ألق الزقازيق .. وغير بعيد وبذات الحميمية والمحبة إتصل عزام أحمد البشرى / تربية من إسكندرية حيث يقضي عطلته ويبلغ تحاياه للجميع وهو مقيم بقطر ! من خلال الجلسة المباركة عرفنا سبب لقب (جلا) الذي اشتهر به زميلنا محمد آدم حيث أنه ومجموعة المشاغبين المعتادين على إحتلال مؤخرة مدرج كلية تجارة كانوا كلما ظهر (سنيرهم) الرائع اللطيف الطيب شيبس إلا وتهامسوا (جلا جاء) وكان محمد آدم صاحب ذلكم الإختراع الذي إرتد عليه ولصق به ! خمسة من أبناء صيدلة كانوا من أبرز حضور الإفطار .. د.عبد الرؤوف أحمد قُرناص (خريج 81) .. د.حمدي ميرغني أبو حراز .. د.الدرديري الأمين (مقيم بالولايات المتحدةالأمريكية) .. د.جمال التكينة ودكتور عادل السر خال العيال أحد أكبر المختصصين في التصنيع الدوائي في السودان وأربعتهم من (خريجي 1982م ، وذكر أحدهم أن الطلاب السودانيين بجامعة الزقازيق عام 1982م كانوا في حدود (1360) طالباً منهم (200) في صيدلة وحدها ! أما طب (فأسكت كب) ورحم الله أستاذ الأجيال البروفيسور محمد طلبة عويضة ! صالح عبد الرحمن تبلدينا (آداب) لم يترك الأمسية من غير إسترجاع مزاعم (حلاتك .. جيت مع منو ؟) وهي العبارة التي يزعم أنه قوبل بها عند وصوله لمحطة الأوتوبيسات بالزقازيق كناية عن أنه كان يومها شافعاً يافعاً ! مع تثبيت إعتراض (شديد اللهجة) من جمال فارح على رواية صالح التي (شبّ) عبد الحفيظ عباس وادعى أنه كان بطلها ! منتصر طه كان مشغولاً بموبايله معظم الوقت (نظام الود محامي مهم) وغير بعيد منه جلس صديق الصادق المحامي ولسانه لا ينقطع عن القفشات والمشاغلات اللطيفة ! كانت هناك مجموعة من الحضور تستمع بتركيز دون كثير حديث ، منهم رفعت عيد / علوم ، مصباح عبد القادر / تجارة ، عبد الرحمن العشي / تربية ، الهادي حسين (الهادي كتير) تجارة ، طارق عبد المنعم وعاطف محمد ناصر / معهد صحي ، محمود محمد أحمد أبو عضل / تجارة (كان مقيماً بأمريكا) ، بل حتى حامد عبد الوهاب / تجارة ، عبد الرحمن شاويش / تجارة ، شمس الدين أبو كلام / تجارة والوريف سليمان قرشي / آداب (مقيم بليبيا) كانوا جنوحاً للإستماع مع (رميات) شاويش وإبتساماته الندية التي لم تتبدل ولم تنقطع .. جمال فارح أكثر من نقاط النظام و(إنتزع عدة فرص) قدم خلالها إضافات رائعة وحكى فيها واقعة طريفة طرفها (الزميلة) سناء الصباغ عندما سألها أحد برالمة الجبهة الديمقراطية يوم وداعها : ماذا ستفعل في الهوة بين الواقع والحلم ؟ ولأن السؤال لم يعجبها مظهراً وجوهراً فلم تتردد في الإجابة عليه بقولها : (سأردمها) وتقصد الهوة ! جمال فارح حكى ذلك في إطار حديثه عن أهمية ردم الهوة بين الأجيال ! الحاضرون قدمو العزاء للأخ طارق جبريل / بيطرة في وفاة والده (له الرحمة والمغفرة) وقد حضر طارق للعزاء من المملكة المغربية حيث يقيم منذ عقدين من الزمان ، وترحم الحضور على الزقازيقي د.عبد الله الكردي – صيدلة – والذي توفى قبل رمضان الحالي بأيام .. كما تمنى الحاضرون تام الشفاء للإخوة عبد الحفيظ عباس ، سليمان قرشي وعاطف علي محمد .. طارق جبريل تطرق لتدخلاته العنيفة على أرجل محمد صديق نجم تربية وامتد الحديث لديربيات تجارة وبيطرة وكيف أن جمال فارح وتبيدي كانا من كبار المشجعين ، ولم ينس طارق إسترجاع قصة (شامي ليهو كيس) ومخرجتها الزميلة نورا المقيمة حالياً بكوالا لامبور ! أسامة السماني (أسامة حاويات) كان مرحاً وحيوياً كعادته وقال أنه (مع بيلية وضد ماردونا) ، وأكد على أن فكرة الجمعية أمضى وأبقى وأشمل من الشركة ، وقدم الشكر للذين أسسوا جمعية أو رابطة الزقازيقاب التي تحتاج الدعم والإسناد والإهتمام من كل خريجي الزقازيق .. تحدثتُ عن تاريخ الرابطة الزقازيقية ونجاحاتها وعن عمق الحميمية بيننا كزقازيقيين ، وتداخل محمد صديق مؤكداً عبر وقائع خلاصتها أنه كلما ذهب مع وفد من الشرطة في زيارة للولايات كلما كان أبناء الزقازيق في مقدمة الزوار والمضيفين مما لفت نظر القادة وباتوا كلما ذهبوا في مأمورية لمدينة بالسودان يسألون محمد صديق : (أها .. البلد دي برضو فيها زقازيقاب ؟) ، البادي النور / م.تجاري + تجارة بطلعته البهية وحروفه المرحة حكى عن معاملة جمعته بالأخ عادل خال العيال حيث شعر نحوه – يومها - بإرتياح بالغ دون أن يعرف أنه زقازيقي ! المبدع أحمد عوض أو أحمد عجوز (عمل زغبير) حيث كان الحضور ينتظرون منه بعض مقاطع من الكاشف والحقيبة لكنه إعتذر بسبب وفاة والد طارق جبريل ! الرئيسان محمد صديق (0912319059) ومحمد آدم جلا (0912319724) وبعد أن جمعا الإشتراكات (واطمئنا عليها) شكرا الجميع على الحضور ، وقدما الإعتذار لكل من لم تصله الدعوة ، وتمت الموافقة على مقترح د.حمدي أبو حراز بتحديد يوم الخميس 13/9 موعداً مبدئياً للقاء زقازيقي جامع بدار الصيادلة جنوب شرق مبنى جهاز المغتربين (يتم تأكيد الموعد لاحقاً وإخطار الجميع عبر الرسائل والصحف) إن شاء الله . كانت جلسة حلوة بطعم فول وفلافل أحمد أحمد لكوظ (شارع القومية) وبطعم رسائل عم عبده وعم إبراهيم وطبيخ أم محمد وإبتسامة عم مرجان .. إسترجعنا ما استطعنا من مواقف وذكريات ستبقى طويلاً إن شاء الله محفورة في الأذهان والوجدان .. شكراً للذين حضراً وعذراً لمن لم يصله البلاغ ، وتحية مستحقة للمخضرم المميز صلاح عبد المجيد نصر وللغائب الحاضر زهير الزيناتي وللأخت نهلة والأخ نادر والأخ عابدين وكل الذين عملوا وأسهموا في العمل خلال المرحلة الماضية ، ونرجو من الجميع التواصل والمساعدة في الحصر والدعوات خصوصاً وأن العمل إجتماعي وطوعي بحت .. ونختم بالقول أن الذكريات حقاً وصدقاًَ - صادقة وجميلة ، والعتبى لمن سقط إسمه ومعذرة إن تمنّعت الحروف وتفلتت فإن حميمية الزقازيق أ- كبر من أن تحيط بها الحروف وإجتهادات الحرفيين !