السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان    مليشيا الدعم السريع تكرر هجومها صباح اليوم على مدينة النهود    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    شاهد بالصور والفيديو.. على أنغام الفنانة توتة عذاب.. عروس الوسط الفني المطربة آسيا بنة تخطف الأضواء في "جرتق" زواجها    المجد لثورة ديسمبر الخالدة وللساتك    بالصورة.. ممثلة سودانية حسناء تدعم "البرهان" وثير غضب "القحاتة": (المجد للبندقية تاني لا لساتك لا تتريس لا كلام فاضي)    المجد للثورة لا للبندقية: حين يفضح البرهان نفسه ويتعرّى المشروع الدموي    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    الناطق الرسمي للقوات المسلحة : الإمارات تحاول الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التُّهم الباطلة    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    قرار بتعيين وزراء في السودان    د.ابراهيم الصديق على يكتب: *القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة…    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    باريس سان جيرمان يُسقط آرسنال بهدف في لندن    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    صلاح.. أعظم هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    المريخ يخلد ذكري الراحل الاسطورة حامد بربمة    ألا تبا، لوجهي الغريب؟!    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    بلاش معجون ولا ثلج.. تعملي إيه لو جلدك اتعرض لحروق الزيت فى المطبخ    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالتعاون مع إدارة الاعلام بالمحلية
ت :0123845301
نشر في الوطن يوم 27 - 09 - 2012


[email protected]
حقوق الأهالي من الأولويات وأمبدة من أكثر المناطق الجاذبة للاستثمار
بقلم: كمال يحيى
قطع المهندس أزهري خلف الله وزير الزراعة والثروة الحيوانية والري بولاية الخرطوم بحضور الأستاذ عبداللطيف عبدالله فضيلي معتمد محلية أمبدة ومدير عام وزارة الزراعة وأعضاء لجنة معالجة حقوق الأهالي بالريف الغربي إهتمام الوزارة بمعالجة كافة المشكلات ومراجعة المشاكل الفنية التي تعترض إكمال المستندات الخاصة بحقوق الاهالي والمشاريع الاستثمارية بالمنطقة، مؤكداً التزام الوزارة بمعالجة وحل كافة المشكلات بغرض تمكين المستثمرين في العمل وذلك بوضع ترتيبات لحل الاعتراضات المعطلة للاسثتمار من خلال خارطة نهائية متفق عليها بصورة نهائية تساعد في تكملة الاجراءات وفق مسؤولية تضامنية بين الاطراف المعنية ومراجعة معايير التوزيع من خلال تنسيق الآراء لمعالجة القضايا العالقة بتسليم الأهالي نسبة 50% مع تكملة الاجراءات الادارية المطلوبة وتسهيل تمليكهم المستندات الخاصة بذلك، ووجه سيادته مدير عام الوزارة بوضع الموجهات موضع التنفيذ خلال اسبوعين من الآن، من جانبه أشاد الأستاذ عبداللطيف عبدالله فضيلي معتمد محلية أمبدة بدور وزارة الزراعة في الاهتمام بمعالجة قضايا الريف الغربي وحل كافة المشكلات التي تعترض تسليم الأهالي حقوقهم مؤمناً على ضرورة تكملة كافة المستندات ليتمكن الاهالي من استثمار أراضيهم، مطالباً بتعاون الجميع وتفهمهم لتحريك الملف الاستثماري بالمنطقة، مشيراً الى أن أمبدة من أكثر المحليات الجاذبة للاستثمار بولاية الخرطوم، منادياً بضرورة إلتزام الاهالي بالتعاون المطلوب لتحويل الانجاز الى واقع بصورة تخدم القضية العامة للدولة والولاية والمحلية، وتدفع بالاستثمار للأمام، من جانبهم أمّن أهالي المنطقة إلتزامهم التام بما تم من إتفاق بعدم الاعتراض على عمل الشركات الاستثمارية مطالبين بحل مشاكلهم من مجال تسليم النسب الخاصة بهم وتكلمة المستندات المطلوبة لتمكينهم من مواصلة العمل في استغلال الاراضي جنباً الى جنب مع الشركات الاستثمارية من أجل تطور الخدمات بالمنطقة وجذب المزيد من المستثمرين.
--
التقابة
سوقني معاك للأسواق
الإنسان - أي إنسان - مهما علا شأنه، وأرتفعت مكانته، تقابله في مشواره الطويل، الكثير من المحطات والمواقف المهمة، تتعلق تفاصيلها بأهداب الذاكرة، لا يزحزحها الزمن، ولا تقوى على طمس معالمها الأيام.. للمعرفة أوجه كثيرة وجوانب متعددة، أكثرها صدقاً وأقواها رسوخاً تلك التي تنهض وتقوم بعيدة عن الأهواء والأغراض، والأخيرة أصبحت للأسف الشديد، نهجاً يتبعه الكثيرون في تقيم علاقاتهم مع الآخرين، تلك العلاقات التي تذهق روحها، وتموت في مهدها قبل أن تتمدد تفاصيلها لترسم للملأ لوحة جديدة لتكون عنواناً صادقاً للتوادد والتآلف والمحبة.. خلال فترة عملنا التي امتدت لسنوات، جمعتنا الاقدار بأخوة أفاضل كرام، ربطت بيننا أواصر الإخاء القوية، نكون بينهم والى جوارهم، وعندما نفارقهم نحس برغبة عارمة تستدعي لقائهم من جديد، بهذه الكيفية استعطنا بحول الله أن نضيف الى مخزوننا المعرفي رهطاً من الأسماء، وزمرة من الأخيار في شتى المواقع والبقاع، أصبحت معرفتهم والعلاقة معهم، بمثابة الحائط القوي السميك، الذي يمكن للمرء أن يسند عليه ظهره بثقة وإطمئنان شديد، أخوة نلوذ بحماهم الآمن، ونهرع إليهم كلما أستبد بنا القلق، وحاصرتنا النوازع وتجاذبتنا الهموم وتشابكت على حياتنا سائر الأمور فنجدهم كالعهد بهم كالجبال الراسيات والنخيل الباسقات، يفيضون رقة، تمتلئ دواخلهم المترعة بالإلفة والحنان الدافق، أمس الأول هاتفني «بلدياتنا» المهندس المرموق عبدالعظيم محمد محمد صالح، الرجل الظريف، الذي استطاع أن يبني من العلاقات مع الآخرين قصوراً شاهقة من المودة، التي جعلها طعاماً يقتات عليه، ليشبع حاجة نفسه التي تتوق دوماً «للمة الحبان» ومعايشة الخلان.. دعاني «أبوعبده» لرفقته على درب جديد، يفضي في النهاية، لمعرفة رجل نتشرف جميعاً بضم اسمه لقوائم التعارف التي فاض بها سجل علاقاتنا الحافل بالنجوم الزواهر والكواكب المتلألئة من كرام القوم أخوان البنات ولما كنت من أكثر الذين تشدقوا بمنطوق المقولة السائدة «معرفة الرجال كنز».. حرصت أن أظفر بالكنز مع أخي عبدالعظيم حينما دلفنا سوياً الى مكتب الجنرال الفاتح عوض عبدالله، المدير العام لشركة الاسواق والمناطق الحرة المحدودة، تلك الشركة التي ضربت شهرتها الآفاق وغطت سمعتها المنافذ والأرجاء. من خلال وافر نشاطاتها وأبعادها الإقتصادية المعروفة التي بلغت تمامها وذروتها في عهد مديرها الحالي الأستاذ الفاتح عوض، الذي أمسك بحنكته وثاقب فكره ورجاحة عقله، بدفة قيادتها ليعبر بها لشواطئ الأمان ومرافئ الانجازات، بعد أن مضى عليها حيناً من الدهر، كبى جواد الشركة، وذلت أقدامها وتعثرت خطواتها، حتى كادت أن تهوى بها الى درك سحيق، عكف الجنرال الفاتح على تدارك أمر الشركة، متكئاً على خلفيته العسكرية، طالع الملفات، وقراء ما بين الثنايا والسطور قراءة دقيقة، وفرت له الإلمام الكامل بحال الشركة العريقة، وقف على الخبايا، وعرف التفاصيل، وعقد العزم على رسم خارطة جديدة تحدد الهدف وكيفية الإنطلاق، ميمماً وجهة الشركة صوب منصات النجاح المضطرد، فكان له ولشركته في ذلك حظ وافر ونصيب كبير. دخلنا عليه بمكتبه الأنيق، كان استقباله حاراً ولقاؤه دافئاً، يوحي بأنك أمام رجل عرف دروب النجاح وخبر دهاليز التفوق والانطلاق، أحاطنا بكرمه الفياض، حتى حسبنا أنه ابن عم الطائي لزم، أغرقنا بشفافيته المطلقة فظننا أن الرجل شاعر يجيد بديع الكلام، من خلال سرده الشيق وأسلوبه الأنيق، وكلماته المنمقة وعباراته الطروبة التي تنم عن دراية وفهم عميق إلتصق بشخصه فميزه على كثير من أنداده المسؤولين الذين تتبدل حالهم وتنتفخ أوداجهم عندما يدخل عليهم أحد من الناس.
خلال جلوسنا معه وهو على ميعاد آخر، طوَّف بنا، وسبح بخيالنا في رحاب الأسواق الحرة وعوالمها الفسيحة، نثر علينا كثيراً من المعلومات المهمة التي كنا نجهلها جهلاً عن الصرح العملاق، فقد نهضت الشركة من قمقمها وأفاقت من ثباتها وفركت عينيها تنظر للمستقبل العريض، إثباتاً للذات وتحدياً سافراً للعوائق والمحبطات، الشركة الآن تمر بأحسن أحوالها، لها الكثير من الخطط والتدابير التي ستجعلها في مصاف الشركات الكبرى التي يشار إليها بالبنان، فهي مؤهلة بكل المقاييس لتؤدي دوراً ينتظرها للدخول لمضمار التنافس شموخاً ورفعة لانتشال حال إقتصادنا المعلول، ستنجح الشركة وتكسب فرس الرهان، فقد أطلقت شركة الأسواق الحرة أخيراً سهاماً من كنانتها صوبتها نحو عدد من المشروعات، أقول ذلك وفي ذهني عدد من الاتفاقيات المبرمة والعقود النافذة التي أقرتها الشركة مع عروس الغرب ولاية جنوب دارفور التي سعى واليها الأستاذ حماد إسماعيل ووزيره النشط عبدالرحيم عمر حسن بلال للتفكير الجاد لإقامة منطقة حرة بنيالا، تكون سوقاً رائجاً حتماً سيجتذب إليه الانظار، التحية لمدير الأسواق الحرة «جنابو» الفاتح عوض عبدالله،ولرئيس واعضاء مجلس الادارة ولمدير المعارض صديقنا الأستاذ عثمان المهدي ولكل العاملين والعاملات بأقسام الشركة المختلفة، الذين قفزوا بالشركة ونشاطاتها خطوات الى الأمام ولا زلنا ننتظر منهم الكثير، خرجنا من عندهم ولسان حالنا يقول:
الاسواق الحرة بالجد يا «عبدالعظيم» ما بتتفات
مركز نشاط واضح يجمع فيه كم لوحات
يا «الفاتح» أكيد انت بتسمع نبرة الصيحات
دايرين نشوف وفرة في السلع وحتى للعربات
--
معالجات
اكد الاستاذ عبداللطيف فضيلي معتمد محلية أمبدة إهتمام الولاية بمعالجة قضايا السكن العشوائي بالولاية والمحليات مشيراً الى أن محلية أمبدة خطت خطوات كبيرة في تخطيط الحارات 40 و 41 بتدشين المرحلة الثانية في القرعة، وامتدح تجارب المواطنين مع المحلية في وضع المعالجات التخطيطية المطلوبة بمقابلة اللجنة الديوانية وفق الاجراءت المتبعة، وأشار المعتمد الى أن الدولة تسعى لاستقرار وأمن المواطن بتقديم خدمات الأمن وتوصيل خدمات المياه والكهرباء للأحياء السكنية التي يجرى تخطيطها، مبيناً أن السكن العشوائي يساهم في كثير من الاحداث الساخنة التي تضر بالمواطن أمنياً وسلوكياً.
--
خدمات
في اطار الجهود المبذولة من هيئة مياه ولاية الخرطوم ومحلية أمبدة لإدخال خدمات المياه لمربعات دار السلام، خاطب الأستاذ عبداللطيف عبدالله فضيلي معتمد أمبدة مواطني مربع 30 دار السلام تم الاتفاق على ان يدفع المواطن 30 بالمائة وهيئة مياه ولاية الخرطوم 35 بالمائة على ان يتم تقسيط المتبقي من الفاتورة الشهرية للمواطن، مبيناً أن المحلية قامت بإدخال عدد عشرين بئراً للخدمة خلال هذا العام وان الترتيبات جارية لقيام احتفال كبير لافتتاح مشروعات المياه بالمحلية بادخال مياه محطة المنارة لمربعات دار السلام، مشيراً لاهتمام الدولة بتقديم خدمات المياه لجميع مواطني المحلية.
--
متابعات
أكد الأستاذ أحمد عثمان حمزة نائب المعتمد رئيس لجنة إزالة المخالفات من الشوارع والأسواق الرئيسية أن اللجنة وضعت آلية وخطة عمل تهدف لإزالة المخالفات بغرض تحسين البيئة لتحقيق مظهر جمالي للمحلية، وناشد المواطنين ضرورة القيام بإزالة مخالفاتهم من أمام المنازل والمتاجر طواعية لمساعدة اللجنة للقيام بمهامها وفق الأسس والإجراءات القانونية المتبعة والمساعدة من تقليل نسبة خسائر المواطنين الناجم من جراء الإزالة وفق القانون عبر تنظيم حملات كبرى لإزالة هذه المخالفات.
--
أسواق
وقف الأستاذ عبداللطيف عبدالله فضيلي معتمد محلية أمبدة على جهود المحلية لإزالة آثار الخريف لمعالجة التشوهات المرتبطة بالسيول والأمطار بردم وتسوية الطرق والمنخفضات، مؤكداً إهتمام المحلية بخلق بيئة نظيفة حفاظاً على صحة المواطن، من جانب آخر ثمن معتمد أمبدة دور الشركات العاملة في مجال إنتاج مواد الأمن الغذائي واللحوم المساعدة في نجاح استمرار أسواق البركة الخيري الاسبوعي المقامة بميدان المولد الحارة 12 والذي وجدت الاشادة والتقدير من مواطني المحلية في تناول مستلزماتهم بسعر المنتج مما ساعد كثيراً في تخفيف أعباء المعيشة مطالبين المحافظة على استمرار السوق ومناشدين كافة الشركات المشاركة بعرض منتجاتهم تشجيعاً للمواطن.
--
ومضة
ترأس الأستاذ عبداللطيف عبدالله فضيلي معتمد محلية أمبدة الجلسة الخاصة لمجلس حكومة المحلية بحضور مدراء الادارات التابعة للشؤون المالية والتنمية الإقتصادية لمناقشة موازنة المحلية للعام المالي 2012م من مرحلة القراءة الأولى ووجه المجلس بضرورة عدم زيادة الرقم الكلي للموازنة من مجال الايرادات الذاتية على أن تكون الاتجاهات الكلية للموازنة بمعيار حقيقي، مشيراً الى أن الموازنة معقولة من حيث الدسم والشكل وطالب المجلس أن تستصحب الموازنة انعقاد ورش متخصصة من كيفية تأهيل وتطوير الاسواق وتفعيل المشروعات بوحدة الريف الغربي بمنهجية جديدة بالاضافة الى حوسبة المواعين الايرادية مع تنفيذ سوق الخضر والفاكهة بغرض الاعلاء من قيمة الانتاج التنموي وأن تعمل المحلية على خفض تكلفة المصروفات الايرادية، واستيعاب تكلفة المشروعات التنموية ذات الابعاد الاقتصادية برؤى فنية جديدة وتخفيض حدة الفقر ورعاية الجمعيات التعاونية ودعم قوت العاملين كأولوية حتمية.
--
ركن الشهيد
مضيت لترفع التمام .. حضرنا يا سيدي
يا رسول (ص)
أخي وأميري وسيدي الشهيد / الجعفري
لم أكتب اليوم لأحصي مآثرك .. لأنني مهما تطاولت في الادعاء فلن أصل إلى نقطة الإبتداء في الحديث عنك .. فليس ثمة حديث يقال أو يكتب بعد أن قال الله كلمته ونفذ أمره المكتوب بأن اخذك شهيداً.
ولكنني أكتب لأذكر نفسي وإخوتي الشباب أن مشروع دولة الاسلام في السودان قدم وما زال يقدم .. أمثالك وبقية العقد النضيد من شهداء طائرة تلودي .. ولتزداد يقيناً أنه مازال فينا فيض من الصادقين .. ولنشكر الله الذي أنعم علينا من جديد بأن جدد ثقته فينا .. ليصطفي من بيننا هذه الزمرة الطيبة .. التي تمضي الى ربها على فترات من الزمن .. والناس في غفلة عن أمر دينهم .. إلا أنتم سادتي الصادقين من أبناء هذه الأرض الطيبة .. تبقون عيناً ساهرة تحرس هذا المشروع .. الذي بات استهدافه عملاً استراتيجياً مشتركاً لكل قوى البغى والشيطان.
سيدي وأميري الشهيد / الجعفري
العهد منَّا أن تكونوا دوماً حضوراً بيننا .. لا تغيبوا عنا ابداً .. لعلكم تذكرونا وتشفعوا لنا عند مليك مقتدر .. عرفتم أن تجعلوا من الكلمات والرموز معانٍ .. وجعلتم لشخوصكم ذكراً خالداً في سفر الخالدين .. فاليوم علمنا أخي لماذا أنت حسن محمد .. والآن عرفنا أخي لماذا أنت الجعفري .. فبيني الاسمين رحلة .. وزاد وشجون..
سيدي وأميري الشهيد الجعفري
الآن جاء دورك أخي الجعفري .. لترفل في ثياب الجنة مضمخاً بالمسك والرياحين .. وليتعانق الحور العين .. ولترى اللائي قال فيهم ربى «إنا أنشأناهن إنشاء .. فجعلناهن أبكاراً عرباً أتراباً لأصحاب اليمين).
الآن جاء دورك أخي الجعفري لتروي شجرة الجهاد في السودان بدمٍ طاهر معطر .. لتثمر نصراً وفتحاً .. وتمكيناً .. وليستيقن اخوانك انه «أن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم».
الآن جاء دورنا أخي الشهيد الجعفري لنجدد لك العهد واخوانك الشهداء .. أن نبقي شلالاً جديداً .. وقوة أخرى ودفعاً قوياً .. يجدد عزم المجاهدين .. ولنكتب كلمات بدمائنا .. «إنا قادمون .. نحمل معنا خير الدين والدنيا .. نحمل معنا الاسلام والسلام .. لنخرج الناس من عبادة الدولار والبترول وامريكا والشيطان .. إلى عبادة واهب الدولار ومفجر البترول وخالق الامريكان ومخزي الشيطان.. ونقول لهم «ومن يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه».
ولتبلغ عنا السلام الى اولئك الاطهار الاخيار شهداء أمتي الانوار من لدن المصطفى «ص» وأصحابه الى آخر أخوانك الشهداء .. الذين آمنوا به ونصروه ولم يروه .. وقل لهم «إنا إن شاء الله لن ننقلب على أعقابنا .. ولن ننكص العهد بعدكم برغم حبنا لكم وفجعتنا فيكم .. ومصيبتنا بفقدكم .. ما دام باقياً بيننا قول الحق عز وجل يتلى ليل نهار..
سيدي وأميري الشهيد الجعفري
فإن ذهبت بجسدك الطاهر .. ستبقى معالم الطريق التي رسمتها لنا .. ويبقى بريقك هو هو ذات البريق .. والذي سيذكرنا بك دوماً .. ومن ثم تبقى لنا القضية التي ذهبت من أجلها .. فتنجب لنا ألف جعفري .. فإلى جنات الخلد .. في أعلى عليين .. وما ذلك على الله بعزيز..
صلاح محمد الحلو
--
ملاعب امبدة
بقلم : محمد ابراهيم عوض الله
* يؤدي فريق الكرة بنادي أمبدة مباراته الأخيرة والمهمة في المرحلة الثالثة من مراحل الدوري التأهيلي أمام العصمة الكاملين يوم غدٍ الجمعة بإستاد الخرطوم، فريق أمبدة أمامه فرصة الفوز ليحتفظ بحظوظه للصعود للمرحلة الاخيرة.
* تجري الاستعدادات على قدم وساق لعقد الجمعية العمومية لنادي أمبدة الاسبوع المقبل لاختيار مجلس إدارة جديد
* يؤدي فريق الشباب بنادي أمبدة عدداً. من التجارب الاعدادية استعداداً للدورة الثانية من الدوري التي تنطلق اولى مبارياته يوم 20 / 9 أمام التحديد بدار الرياضة أم درمان الساعة الثامنة مساء علماً بأن شباب أمبدة يتصدر الدورة الاولى برصيد 21 نقطة من مجموع 24 نقطة.
* بمحلية أمبدة للناشئين وضمن فعاليات دوري أبطال الروابط بعزم البراعم على الكأس المقدم تخليداً لذكرى الشهيد محمد حسن الجعفري برعاية الأستاذ عبداللطيف فضيلى معتمد محلية أمبدة تأهل فريق براعم الجهاد الشهداء والزهرة سيد الشهداء للمباراة النهائية والتي تقام عصر غدٍ الجمعة بملعب استاد العزة.
* وضمن فعاليات دوري ابطال الروابط لفرق الناشئين بمحلية أمبدة تأهل فريق الشبيبة العزة للمباراة النهائية وفي مرحلة دور الاربعة شباب الخامسة العزة والجهاد الشهداء لتجديد الفريق الثاني المتأهل للمباراة النهائية التي تقام عصر بعد غد السبت باستاد العزة.
* نظمت الأمانة الإجتماعية لهيئة رعاية البراعم والناشئين بمحلية أمبدة عدداً من البرامج منها تقديم خدمة استخراج الرقم الوطني والتي استفاد منها أكثر من ألف شخص بالتضامن مع إدارة السجل المدني بمحلية أمبدة تحت رعاية السيد يحيى آدم مؤمن والشيخ حسين سعد محمد صالح نائب رئيس نادي أمبدة كما تم إقامة عيادة مجانية للعيون بالتضامن مع منظمة ملائكة البشرية.
* برابطة المدارس وضمن فعاليات الدورة الرياضية المقامة بملعب الرابطة بأمبدة وفي مرحلة دور الثمانية فاز نسور الريان على الوداد 2 / 1 وفاز الريان حمد النيل على الصحوة 5 / 4 ويلتقى يوم غدٍ القومي والشروق والشباب أمام البرازيل.
* ضمن استعدادات منتخب رابطة العزة لدوري المنتخبات تعادل منتخب رابطة العزة أمام فريق شباب أمبدة سلبياً بعد مباراة جيدة من الطرفين، كما تعادل منتخب رابطة السلام مع فريق القدس سلبياً وخسر فريق البركان مربع 6 أمام فريق شباب المريخ 4 / صفر.
* تتواصل إجتماعات هيئة التدريب بمحلية أمبدة للناشئين مع لجان التدريب بالروابط وذلك بغرض تفعيل نشاطها على مستوى الروبط.
* عقدت لجنة التحكيم بمحلية أمبدة إجتماعاً بمكاتب الناشئين برابطة العزة بحضور كل أعضاء اللجنة لمراجعة الاداء واستعداداً للمرحلة المقبلة من منافسات المحلية.
* أدى منتخب رابطة سيد الشهداء مباراة إعدادية أمام فريق شباب أمبدة استعداداً لمنافسات منتخبات الروابط ناشئين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.