وجه د. أمين حسن عمر القيادي بالمؤتمر الوطني انتقادات شديدة اللجهة لدكتور حسن الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي، وقال في ندوة «مجهودات السلام في السودان الآمال والتحديات» بالمركز القومي للإنتاج الإعلامي أمس أن الترابي طيلة سنينة العشرة في حكم الإنقاذ لم يكن يؤمن بالديمقراطية وأن مذكرة العشرة كانت اعتراض ضد الترابي لكون الديمقراطية ليست كما ينبغي. وأضاف: الترابي كانت عنده أمانة عامة تجتمع معه واحد واحد وتابع، أين الديمقراطية في المؤتمر الشعبي؟ ورأى أن وثيقة المعارضة للبديل الوطني القصد منها إزاحة الآخر ووجه عمر انتقادات لتجارب الديمقراطية من الأحزاب السياسية لكنه أقر بأن المؤتمر الوطني ليس بريء من العيوب في الأداء الديمقراطية لكن فيه ديمقراطية أحسن من غيره ورأى أن الشيوعيين السودانيين أصبحوا رصيداً لموضات الفكر الغربي ومضى يقول: نحن نعرف الماركسيين معرفة معايشة وحول حزب الأمة القومي قال إنه الآن تيار عام وخاص أن الأخوان المسلمين هم نتيجة لرد فعل سلوك الشيوعي وقال إن الأحزاب نشأت على عدم قبول الآخر. إلى ذلك جرى تبادل اتهامات بين د. تاج الدين نيام القيادي بحركة التحرير والعدالة ود. أمين حسن عمر واتهم الأول المؤتمر الوطني برفض المعالجات في أبوجا من أجل إدخال كل الحركات المسلحة في طاولة السلام ورجع وقبل بما رفضه في اتفاق أبوجا وقال: إن المجتمع الدولي يعادي المؤتمر الوطني، لكن أمين عمر قال إن الوطني عنده«عدة» جيدة لذلك لا يحبه المجتمع الدولي الذي يريد من الحزب الحاكم أن يكون على طريقة الحداثة الغربية، ورأى أمين أن الحركات بدأت تقوى بإعفاء طلاب دارفور من الرسوم، كأن هذا الأمر جاء منها، وانتقد أمين رفض المعارضة المشاركة في دعوة الرئيس البشير للدستور القومي، بيد أن نيام قال إن البعد الشعبي لاتفاق الدوحة ضغط على الحزب ا لحاكم، وأشار إلى أن الترابي ونقد شاركا في اتفاق الدوحة.