لام اكول يكشف أسراراً جديدة حول علاقته بمدينة جوبا ويقطع صيامه عن الصحافة تحولت دعوة رئيس تحرير«الوطن» لعدد من الشخصيات السياسية والإعلامية ورجال الأعمال بمناسبة عودته بعد أداء فريضة الحج إلى صالون مصغر كان ضيفه الدكتور عبدالرحمن الخضر والي الخرطوم ووزير المالية علي محمود الذي غادر لارتباطه باجتماع هام ومساعد الرئيس عبد الرحمن الصادق المهدي والدكتور لام اكول ومعتمد الخرطوم عمر نمر. ومن المعارضة حضر د. إبراهيم الأمين، الأمين العام لحزب الأمة، والقياديان البارزان بحزب المؤتمر الشعبي، الأستاذ كمال عمر والسيد محمد الأمين خليفة بجانب الدكتور مالك حسين. كما حضرت شخصيات معروفة في المجتمع ابرزهم السيد جمال الوالي رئيس نادي المريخ، ود. معتز البرير رئيس جامعة التقانة. وحاول الصحافيون استدراج والي الخرطوم إلى كمين الأسئلة إلا أن جهودهم ذهبت أدراج الرياح حيث ألقى الوالي كلمة مقتضبة طالب من خلالها أن يعمل الجميع على ما يجمع الناس، لا على ما يفرقهم، مؤكداً أنهم طالبوا من خلال مؤتمر الحركة الإسلامية الذي عقد مؤخراً بأن يتفق الناس ويجمعوا على رأي واحد من أجل الوطن مطالباً بأن يتم التركيز على ما يجمع بين الشمال والجنوب في المرحلة القادمة ومصالح الشعبين. بينما أكد الدكتور لام اكول من خلال حديثه الذي أسهب فيه رغم إعلانه عن الصيام عن الحديث للصحافة بأن ما يجمع بين الشمال والجنوب تاريخ ووجدان ومصالح واحدة وهو شعب متماسك. وكشف اكول أنه لم يذهب إلى جوبا سوى مرتين بينما جاء إلى الخرطوم منذ المرحلة الثانوية حتى أصبح محاضراً بجامعة الخرطوم، وأنه ليس هناك شك بأن الجنوب والشمال مصيرهم واحد والصحافة لديها دور كبير في تأكيد ونشر ما يجمع بين الناس في البلدين الشقيقين، وكان الأب فليوثاوس فرج قد طالب في حديثه بأن يكون الدستور الذي تجري المشاورات حوله لكل الناس وأن يكون هناك نقاش من الجميع حوله مؤكداً أن السودان وطوال عمره لم يمس غير المسلمين بسوء، وطالب أهل الحكم بأن لا يتجاهلوا المسيحيين في السودان. التفاصيل كاملة ب الصالون