على مرأى ومسمع من العالم الأسد يفترس الشعب السوري..! أي عالم هذا الذي نعيش فيه..؟! ولماذا وصل ظلم الإنسان لإخيه الإنسان، إلى هذه الدرجة..؟! *** بل لماذا المعايير المزدوجة..؟! بيد أن المجتمع الدولي تدخل سريعاً لإنقاذ الشعب الليبي من مجازر المجنون .. حيث كان القذافي ينوي ذبح «كل» شعبه، حتى يبقى الديكتاتور في السلطة. *** ما الفرق بين القذافي والأسد..؟!. بل أن المقارنة، قطعاً لصالح القذافي. فما قام به «أسد سوريا»، أفظع وأبشع بكثير مما فعل مستبد ليبيا. *** والعالم كله يقف متفرجاً ومتردداً، تجاه المذابح المستمرة التي يتعرض لها أبطال الشام..!. *** والدب الروسي العجوز، لا يفوق من «الزهايمر» إلا بمقدار قطبية التحالف القديم المقيت مع أنظمة الظلام. كيف لا.. والشيوعية نفسها - من خلال حكمها على شعوب شرق أوربا والاتحاد السوفيتي - أقامت، في زمن كالح، أسوأ ديكتاتوريات عرفها التاريخ. *** الشعب السوري خرج .. والنشامى تحدوا وأرادوا الحياة .. وليس أمام القدر إلا أن يستجيب. *** لا يخيفهم الموت.. ولا يفزعون من آلة الذبح .. وجيش بشار وشبيحة الأسد. *** سيستجيب القدر، وسينجلي الليل..!. وسنرى يوماً عجيباً في بشار وزبانيته..!. وإنه يوم «لو تعلمون، قريب». أنفاس - الوطن