ختمنا مقالنا السابق .. بأن وزير الصحة الإتحادية هو الأستاذ بحر أدريس أبو قرده وبالمناسبة يا أخوانا أبو قرده ده تزاملنا بجامعة النيلين العام 96 ما بين كليتي التجارة والتي إختارها وتخرج منها إدارة أعمال علي ما أعتقد وأظن بالإضافة لتخرجه من جامعة السودان يعني قرأ جامعتين وكلية القانون والتي أخترتها . بحر إدريس ابو قرده إسلامي ملتزم ... وحركة إسلامية لا فيهو شق ولا يقول طق وإلى الآن وجهه يكسوهو الوقار ويلفه نور التقوي والتدين . ولكنه: إختار حركة العدل والمساواه وهل صحيح بأن حركة العدل والمساواة هي الجناح العسكري لحزب المؤتمر الشعبي المعارض .. والذي يقوده شيخ الحركة الإسلامية وعراب الأنقاذ والمخطط والمدبر والمنفذ لثورة الإنقاذ الوطني والتي أطاحت بحكومة الصادق المهدي أو ما تعرف بالديمقراطية الثالثه . وذلك في فجر الثلاثين من يونيو العام 83 «المبارك». قلت له أذهب للمقر رئيساً وأنا للسجن حبيساً .. الرجل كان المسئول الثالث «تقريباً» في حركة العدل والمساواة . وأبرز القادة الميدانين بها . وكانت قوية قوه ضاربة إستطاعت غزو مدينة أم درمان تنشر العدل والمساواة وما هو «السر» يا أبو قرده في تقطيع رؤوس العربات التي اقتحمت مدينة أم درمان الصامدة ..!!! القائد الميداني المثير للجدل سلم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية بطوعه وإختياره الم أقل لكم بأنه قائد ميداني مثير للجدل ولكنه أختار خيار السلام وعاد لوطنه السودان مؤسساً مع رفيقه الدكتور التجاني السيسي حركة التحرير والعدالة برضو ما طلعت من حتة العدالة دي بقي وزير وأنا لسع «مخزنجي مطارد ومرتد»وعبر حلقات شيقه للغاية وتابعتها بإهتمام بالغ ببرنامج في الواجهة التلفزيوني والذي يُعده ويقدمه صديقنا وحبيبنا الأستاذ / أحمد البلال الطيب حكي الرجل كل تاريخه عبر حركة العدل والمساواة من طق طق للسلام عليكم ولكن كدي أسألك يا أبو قردة أين كنت ساعة الهجوم على مدينة أم درمان والراحل محمد إبراهيم نقد الزعيم الشيوعي المعروف لم يُفصح عن مكان إختفائه وعبد الباسط سبدرات القيادي بالمؤتمر الوطني وليس الحركة الإسلامية لأن ما كل مؤتمر وطني حركة إسلامية والعكس صحيح وهكذا معلوم «تنظيميا» . سبدرات لم يبصق على تاريخه والسياسي الحريف «ما يكون كيشه» و»الكيشة» في «الكوتشينة» هو البنزل «معرج» والدنيا ما معروفه وأختم بمناسبة الحمي الجبريليه والتي إجتاحته الخدمة المدينة .. وصاحب الإسم هو الأستاذ يوسف سيد أحمد خليفه «هو» الذي أطلقها... السيد الوزير أبو قردة . ماذا عن الحمي الصفراء والتي أنتشرت وتمررت بدأت بولايات دارفور ماذا عنها ؟.. وهل صحيح هناك تعتيم إعلامي «يلفها»؟. كم عدد الإصابات الخطير ؟.. وماذا عن طلاب دارفور بالجامعات وهل هم على حق ؟!! والشاهد حسب أهل مكة والذين هم أدري بشعابها بأن وزارة الصحة الإتحادية قد قامت بواجبها على أكمل وجه في التصدي لهذا المرض الخطير ومن جميع النواحي . وهل تمت مخاطبة هذا الحشد الطلابي ومن الذي خاطبهم . وهل صحيح أن وكيل وزارة الصحة الإتحادي السيد /عصام الدين محمد عبد الله قد صرّح بأن الحمي الصفراء هذه تنتقل عبر «البعوضة» وبأن خريف هذا العام كان فوق العاده وبالتالي المزيد من إنتشار البعوض وبالتالي المزيد من إنتشار هذه الحمي «الحمي الصفراء» وإذا قال هذا .. فقط بعوض مربع واحد من مربعات جبرة الكبري كفيل بإنتشار هذا المرض لكل ولاية الخرطوم وربما ولايات اخري .. والناس في حالة حركة سكانية متواصلة ومستمرة من وإلى ولاية الخرطوم من الولايات الأخري وشاهدي «الميناء البري» القريب من مربعنا وهو أحد مربعات جبره . أميطوا اللثام عن الحمي الصفراء. ..