العالم كله مليئ بالأزمات..! ليتها تكون «علامات القيامة»؛ حتى نرتاح من مصائب السياسيين، الذين «جاطوا» الدنيا.. فأغرقوا البشرية في كوارث وحروب، لا يعلم مداها ومنتهاها، إلا الله. *** ينتابني إدراك يقيني، أن خالق الكون، سيتدخل لإيقاف «المهزلة الإنسانية»، التي أطبقت على كوكب الأرض. *** ولعل من علامات الساعة، أن تمتلئ الأرض جوراً، فيعجز قضاة البشر، من وضع أمور الناس في نصابها. فتقوم القيامة. *** ليست جرائم السياسيين وحدها، من علامات الآخرة..!. وإنما «مصائب المجتمع» نفسها، استفحلت واستشرت..!. *** المحاكم الشرعية في كل العالم الإسلامي والعربي.. اكتظت بمطالب الطلاق.. بل وتبدلت بنود «عقد النكاح»، فتحقق مطلب العصمة للزوجة.. وامتلكت ناصية «الانفصال» بقانون «الخلع»..!. *** القيامة يجب أن تقوم.. فقد انتشرت.. في السر.. زيجات المسيار والإيثار، والزواج العرفي..!. وكلها تنتفي منها قيم «المودة والرحمة».. ويدمغها «العيشة مقابل المتعة»..!. *** الأزمة الاجتماعية بائنة بحدودها العليا.. وانظروا إليها، في حدودها الدنيا: اذهب إلى المطاعم «الكثيرة» المنتشرة في الخرطوم «شارع المطار مثلاً».. إن الرجال الموجودين، إما أنهم لوحدهم.. أو مع أصدقاء مثلهم..!. أو أن تجد الواحد منهم يجلس مع «جنس آخر» غير الزوجة..!. *** اللهم «القيامة» يارب العالمين..!.