هذه التلفونات المحمولة جواً وأرضاً نعمة كبرى من نعم الله على عباده يجب ان نستغلها في عمل الخير ولا نستغلها في المعاكسات ومشاغلة البنات المسكينات او المطلوقات ونرتكب بها الجرائم والجريمات وهي نعمة من نعم الله للمعرفة والمواصلات وقديماً تغنى شاعر البطانة احمد ود عوض الكريم لمحبوبته ظهرب السنيوره قائلاً تلفونه في دولة فرنسا يكالم. جواً جلسنا في عصر طلعوا سلالم وهكذا تكلمت محبوبته من قصرها لي دولة فرنسا ونحن هذه الايام نتكلم مع الحجاج في مكةالمكرمة ونتابع معهم خطوة خطوة طائفين وركع وسجود ونتابع بالمحمول بمنى ومزدلفة وهم يرجمون ابليس الملعون وفي عرفة وهم يحجون وتابعناهم بالمدينة المنورة وهم زائرون هذا التلفون الساحر يجب ان نحمد الله وان نسجد قائلين الحمد لله الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين ويكون الشكر والتقدير الى موباتيل وسودانير وهلمجرا وكل من تسبب بهذا الكلام الذي يطير في الهواء جواً وبالمحمول جواً هذه هي العولمة سيداتى سادتي وسبحان الذي علم الانسان ما لم يعلم اكرر ان نستعمل هذا الموبايل في اعمال الخير ومواصلة الارحام ولا نستغله لمشاغلة البنات المسكينات او المطلوقات قائلين لهن احبك وتحبيني «حبة تطلع عينك يا اولاد «...» انها ثورة في المواصلات ونحن نشهد التلفون المرئي بالصورة والانترنت وانا الآن لم افهم ماهي قهوة الانترنت هل هي مكان لشراب الشاي والجبنه أم هي مكان لأشياء لا نعرفها نرجو من الشركة موباتيل الإفادة وفوق كل ذي علم عليم .. والعولمة ماشه في المواصلات .. ويمكن يأتي زمان يطير الانسان بدون طياره بأجنحة عولمية وهلمجرات ونرجو قبول تحياتي عبر هذه السطور او بالمحمول او بالفاكس والى استراحة قادمة إن كان في الايام باقي ودعناكم الله يا سيداتي وسادتي.