[email protected] مشاكل الحياة، مع التطور الهائل في دنيا الاتصالات..اتسعت وتضاعفت، مما استدعى إلى مواكبة هذه المشاكل بنظم جديدة. ٭٭٭ فمثلاً .. قبل نصف قرن، ما كانت هناك نيابة ل«حمايةالأُسرة والطفل».. ولم يعرف المجتمع السوداني، قبل ثلاثين عاماً «نيابة أمن المجتمع أو النظام العام». كلها تطوّرات قانونية طردية مع تكاثر القضايا «والبلاوي». ٭٭٭ حتى الخلافات بين الزوجين «زمان» كانت بسيطة .. ولو أستفحلت، فإنّ «والدة الزوجة» تحلّها بمعرفتها. ٭٭٭ بيد أنّ الزوجة الآن ... أُمّها ميتة.. أو عاجزة ومشلولة «ومشغولة» بمشاكل زوجها العجوز المعاشي «المفلس»..!. ٭٭٭ فطفحت مشاكل الزوجين.. والجيران يسمعون كلّ مساء «متأخّر» مشادّات «وكواريك»، وأحياناً صوت «طشاتة» يقابله صوت «طربيزة»..!. لقد ارتفعت «حالة الاستقطاب» الحاد بين الرجل و«الوليّة»..!. لا هي موافقة على أنْ تكون «وليّة»، ولا هو قادر على أن يكون «رجلاً»..!. ٭٭٭ اختلّت المعايير.. فأنت ترى رجلاً فقيراً جداً.. وزوجته تلبس «الذهب المختوم»، وآخر موضة في الثياب واسمه «دلع البنات» و«زنقة .. زنقة» ...!!. ٭٭٭ العنف بين الرجل والمرأة.. بدأ - زمان - بسطوة الرجل وعقليته الذكورية المتحجّرة والمستبدّة.. أما الآن فالزوجة أدخلت التكنلوجيا في حربها .. فاستخدمت «الصبغة» وبعضهن تمرّسن في كيفية رفع ضغط الرجل والسكّري لدرجة «الجلطة والذبحة». ٭٭٭ الرجل أضحى «محتالاً»، يساعده «علماء السلطان».. فيبحث عن «المتعة» بالزواج السرّي «مسيار وإيثار وعرفي».. والمرأة تشاركه الجريمة ب«المال مقابل الجسد»..!. ٭٭٭ الحكاية طوييييلة وتحتاج إلى «نيابة خاصة»، فلنسمّها نيابة «المرجل».. وإن شئت، من الممكن أنْ نطلق عليها «نيابة محاربة الخنثى». والخنثى عندي تعني تشبّه الرجل بالمرأة.. آو تشبّه المرأة بالرجل ..!. ففي الحالتين آدم في «ورطة»، وحواء في «وكسة»..!.