[email protected] 0912364904 الناس محاطون بالذنوب واللمم، حتى الذين يسجدون، كثيرون منهم يسجدون من ثقل الأوزار. ٭٭٭ اذهب إلى السوق.. لم يعد المطففون يخشون الميزان.. ولا ترهبهم كلمة «ويلٌ للمطفيين». ذات مرة حاول أحد صغار «الفكهانية» أن يقنعني بأنّ «الدستة» تتكون من «01» حبات..!. ٭٭٭ التطفيف أصبح سمةً عامةً: فالسياسيون هم أبو التطفيف.. وسبب التطفيف: جوّعوا الناس.. ودفعوهم دفعاً للغش والاحتيال. - فخلقوا طبقات ثرية، ظهرت كالنبت الشيطاني. - ووفروا مناخات الارتشاء والاختلاس.. والمراجع العام ينبح كلّ عام، ولصوص المال العام يسرقون كلّ يوم..!. ٭٭٭ - التعليم فيه تطفيف كبير.. فالمدارس حتى العامة، منها تأخذ المال ولا تعطي تربيةً ولا تعليماً، ولا يحزنون..!. ٭٭٭ في هذا الخضم المحبط اليائس البائس، عزرائيل يقوم بدوره كاملاً.. فما تمر «ثانية» إلا والناس تجدهم في «الدافنة». ٭٭٭ انظر إلى مقابر فاروق والصحافة وحمد النيل وحلة حمد.. امتلأت عن آخرها..!. ٭٭٭ ولكن البشر في المقابر يتسامرون.. في «الكورة والهلال والمريخ»..!. ٭٭٭ والرجل «العجوز» في نًُص المقابر.. يتونس «ويتغزل» بالموبايل، مع «صديقته»، وقد تكون مشروع «زواج رابع»، مسيار أو ايثار أو عرفي.. وفي الحقيقة فهو الزواج العاشر بحسب نظام «فك التسجيلات»..!. والفياجرا متوفرة.. ومهما كلف الأمر، فالرجل موافق أنْ يحتمل «الجلطة والذبحة» في سبيل امرأة ينكحها. ٭٭٭ حسبنا الله ونعم الوكيل..!.