سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شركة السودان للأقطان تخريبية من نوع آخر«2» أين ذهبت لجنة قشي وتخندقت؟.. الأيدي الحزبية حاضرة
المدير الجديد.. لديك خيار«المعالجات» أو البقاء لحين السداد
Mob: 0912304554
Email :[email protected]
لا أدري كيف يفكر السادة القائمون على أمر شركة السودان للأقطان؟ وماذا يريدون منها بالضبط؟ وماهي أهدافهم ومراميهم؟وكيف يفكرون؟ وهل يريدون بالفعل حل مشاكل هذه الشركة التي تعاقب على إدارتها «قطيع» من المديرين والمسؤولين؟ وجيوش من المراجعة والمراجعين برئاسة مولانا قشي الذي ندعوه ليدلو بدلوه ويكشف لنا «الأسرار» المتعلقة بهذه الشركة، ويحدثنا عن من وراء «فرملة» كل إجراءات التحقيق وتقارير اللجنة والتي من بعدها سوف يُقدم المذنبون إلى العدالة التي لا تظلم . شركة الأقطان «صراع أفيال» عبارة عن قطيع من فيلة الفساد وفيلة المصالح وفيلة الأحقاد وفيلة تصفية الحسابات بين أطراف حزبية داخل المؤتمر الوطني بالإضافة إلى دخول أطراف حزبية أخرى عبارة عن اتجاهات المزارعين السياسية من حزب الأمة «المشعارض» اختصاراً لكونه مشاركاً ومعارضاً بالأب والإبن.. ومن الحزب الاتحادي الديمقراطي «المعارض الشارد» وبعض قبائل اليسار المغلوب على أمره الذي حضر ولم يجد أحداً.. شركة السودان للأقطان حساباتها شائكة ولا أدري كيف ستحل مشاكلها التي نتمنى أن لا يُضطر البعض إلى استخدام طريقة الكسر والربا والمراباة لحل مشاكل هذه الشركة. الآن هناك إدارة جديدة صامتة إلى الآن لا نعرف عنها شيئاً- ماذا تفعل ؟وماذا تريد؟ على الرغم من أن المسائل أصبحت واضحة وهناك عدة طرق ووسائل لحل مشكل هذه الشركة مع العلم أن «الديّانة» لن يظلوا صامتين إلى الأبد وقريباً جداً سوف نسمع بأن هناك جهات دائنة لهذه الشركة حركت إجراءات قانونية ضدها. وهنا نسأل الإدارة الجديدة هل هي مستعدة إلى برنامج يبقى إلى حين السداد في سجن الهدى أم أنها«متكلة» على «الضامن الأكبر» بنك السودان الذي كان ضامناً لعمنا عوض مدير البنك الزراعي الذي سعدنا ببراءته مع العلم أن بنك السودان لديه مديونية على شركة الأقطان بلغت مائة وثلاثين مليون جنيه بالجديد 130 مليار جنيه بالقديم. أم الكوارث وقادة التخريبة القدماء، لا أدري هل يعلمون أن هناك ستة محالج قيمتها أكثر من 82 مليون دولار تحلج السراب والوهم والخراب والدمار الذي أصاب شركة الأقطان منها إثنان في ربك وإثنان في الرهد وإثنان في الجزيرة وإثنان في مارنجان وقد كان من المتوقع أن تعمل هذه المحالج بكفاءة عالية وتحلج أكثر من مليون ومائتين ألف فدان ولكن كل ذلك توقف ليس من أجل المصلحة العامة ولكن من أجل المصلحة الخاصة« حسبنا الله ونعم الوكيل». والتخريبية الكبرى هي تلك التراكترات والآليات المحجوزة في انتظار العناية الإلهية لانقاذها من الدمار والخراب والتي تبلغ قيمتها تقريباً خمسة ملايين وسبعمائة ألف يورو جميعها طريحة المخازن لساتكها تلفت وبطارياتها انتهت وقريباً سوف تصدأ وتضيع والخاسر نحن أبناء هذا الشعب الذي يعاني البيروقراطية والتلكؤ من البعض. الملف يا سادتي خطير وكبير لا ولن نتركه رغم التهديد والوعيد من البعض الذين لديهم مصالح في أن يبقى هذا الملف«محلك سر». ولكن هيهات نحن لهم بالمرصاد وسوف تكون هناك تحقيقات واسعة على مستوىً عالٍ من«المهنية الدؤوبة» مع اتحادات المزارعين وقيادات المزارعين وشركة الأقطان نفسها وشركة متكوت وبنك السودان والبنك الزراعي وسوف نصل إلى النهضة الزراعية التي على رأسها الشيخ علي عثمان الذي لا يجامل ولا يخشى قول الحق.