استنكر مصدر مسؤول بمشروع الجزيرة الاتجاه الذي سلكته بعض الجهات في حلج أقطان الجزيرة بمحالج ربك بولاية النيل الأبيض، وتساءل المصدر لمصلحة من يتم هذا العمل الذي يشكل عبئاً على المزارعين وذلك بإضافة قيمة الترحيل التي يتحملها المزارعون.. وقال إن محالج الجزيرة سابقاً، أرض المحنّة حالياً، كفيلة بحلج طاقة أقطان الجزيرة حيث كانت في المواسم السابقة تقوم بعمليات الحلج إلا أن هذا الموسم فقد تحول الحلج إلى محلج ربك الذي تمتلكه شركة السودان للأقطان وذلك في الوقت الذي باتت تستقبل فيه أرض المحنّة أقطان ولاية سنار وأقطان المشاريع المطرية الأخرى.