كشف الأُستاذ جمال أحمد صالح عثمان نائب المدير بأسواق المحاصيل بالدمازين أن الموسم الزراعي لهذا العام يبشر بخير كثير نسبة لزيادة رقعة المساحات المزروعة خاصة الحبوب الزيتية عباد الشمس والسمسم، إلا أن السمسم قد تأثر قليلاً نسبة لزيادة كمية الأمطار، مشيراً الى أن العام الماضي تأثر بموسم الحصاد بالولاية بصورة بالغة نسبة لظروف الحرب مما أضاع كميات كبيرة من المحاصيل التي لم تحصد، مؤكداً أن اسواق المحاصيل تعد أكبر مساهم في الإيرادات لوزارة المالية بالولاية وتغذي المالية وتساهم في حل الفصل الأول للمرتبات، موضحاً أنه تم وضع تصور لإدارة المحاصيل بالأسواق في عام 0102م ولقد تم البدء في المشروع والتنفيذ في 92/11/2102م وإكتمال كافة الترتيبات عندما تم إستجلاب أحدث أنواع الغرابيل حتى يتم غربلة المحاصيل بسعة 6 طن في الساعة و001 ألف جوال سعة المخازن الملحقة بالسوق، كما تم إقامة قاعة للبورصة، قائلاً إن كميات الوارد للسوق تجاوزت 002،1 قنطار من السمسم حتى وصل سعرها «023» جنيه بزيادة «01 جنيهات» في الأسبوع الماضي، منوهاً الى أنها البداية الصحيحة في ظل توفر المنتجات، حيث يؤدي ذلك للتطور المتسارع للسوق ويريح التجار من المعاناة في أخذ المحاصيل الى القضارف ليتم غربلتها مما يؤدي لكثير من الفروقات في الأسعار وزيادة التكلفة، وأضاف أن هنالك العديد من المعالجات التي تمت قبل ضربة البداية للسوق، وأبان أن هنالك العديد من الخطط والمشاريع التي سوف يتبناها السوق مع الجهات ذات الصلة وزارة الزراعة وهيئة البحوث من أجل إنتاج البذور المحسنة وتقاوي عالية الإنتاجية. وأوضح أن كمية السمسم الوارد كبيرة متوقعاً من المؤشرات الأولية أن الانتاجية جيدة، إلا أن هنالك بعض المناطق الإنتاجية تأثرت بالسيولة مما أثر سلباً على الإنتاج، هو نسبي ومحدود بالنسبة لإجمالي الإنتاج. مبيناً أن هذا العام شهد إقبالاً كبيراً على الزراعة بالولاية عبر رأس المال المحلي والأجنبي، مؤكداً أن إنتاج التقاوي والبذور المحسنة سوف تكون لها ميزة تفضيلية لأنها منتج بالولاية، ولقد تم رفع تصور لوزارة المالية بذات الخصوص وقال إن السوق يُعد إدارة من إدارات وزارة المالية الإقتصادية التي تحدد ربط الإيرادات الذاتية من مجمل كمية من الإدارات التابعة لها، مردفاً أن إفتتاح سوق المحاصيل والبورصة يقلل تكاليف الترحيل والضرائب والرسوم المدفوعة من قبل التجار على أثر تحرك المحاصيل من منطقة لأُخرى ليتم غربلتها بالقضارف، إلا أن المنشآت الجديدة بالسوق تعمل بضمانات عالية الكفاءة في الغرابيل، وتسعى لفتح العديد من المخازن بالقرب من السوق حتى توفر على التجار تكلفة الترحيل. -- البنك الزراعي يوفر 06 ألف من سماد اليوريا.. و9 ألف طن تقاوي قمح الخرطوم هدى حسين أكد البنك الزراعي توفير مدخلات الإنتاج الكافية لزراعة المحاصيل الشتوية الخاصة بمحصول القمح، وأكد الأستاذ صلاح حسن نائب المدير العام للبنك الزراعي إهتمام البنك بالموسم الشتوي هذا العام، موضحاً أن البنك استورد أكثر من 25 ألف طن من سماد الداب الذي يعمل على زيادة إنتاجية القمح وتقليل تكلفة زراعته، فضلاً عن إستيراد 06 ألف من سماد اليوريا وأكثر من 9 ألف طن تقاوي قمح بهويان ونبت من جمهورية تركيا، وكشف أنه تم توفير مدخلات الإنتاج بمواقع الإنتاج، مبيناً أن البنك زاد من عدد الموظفين بالجزيرة لتسهيل عملية الترميز والإستعلام، جدير بالذكر تم رفع سقف التمويل الشخصي ل52%.، منوهاً أن البنك وفر الآليات للأفراد والشركات، والجرارات والآليات لتحضير الأرض والحاصدات للزراعة حتى مرحلة الحصاد. -- إرتفاع أسعار مواد الطلاء بأسواق الولاية الخرطوم: سهير عثمان من خلال جولة (الوطن) التي قامت بها في أسواق مواد الطلاء حيث بلغت أسعار البوهيات وهي 1 جالون 08ج وسعر ربع جالون 52ج وربع جالون سعره 6ج وأيضاً أسعار البوماستيك يتراوح سعره من (051ج 081)ج هذا سعر الجردل وسعر الجالون البوماستيك وصل سعره (04 05)ج وأسعار البونش الجالون (57)ج وربع الجالون( 52)ج وأسعار الرولا + الفرشة بوماستيك (51)ج وفرشة البوهية الوسط سعرها يتراوح مابين (3 4) ج واسعار صباعات التلوين (5 6)ج وأسعار الطلية 02ك يتراوح سعرها من (06 56)ج و5 ك يتراوح سعرها من (02 52)ج واسعار السنر الكرستالة الكبيرة سعرها (7 8)ج والصغيرة (2)ج وقال التاجر محمد نافع إن حركة البيع ضعيفة والسبب هو إرتفاع أسعار البوهيات ما بعد العيد لأن أسعارها كانت قبل العيد مستقرة وأيضاً إرتفاع الدولار يؤثر لأنهم يستوردون خام البوهيات من الخارج. -- فيما أشاد بها المجلس التشريعي بولاية النيل الأزرق تأمين الموسم الزراعي من قبل الشرطة يصل الى بر الأمان تقرير نادر أبو بكر أكد سعادة اللواء شرطة كمال عبدالمنعم أحمد مدير شرطة ولاية النيل الأزرق أن الشرطة بالتعاون مع كافة الجهات تقوم الآن بتأمين الحصاد بالولاية خاصة وأن الموسم الزراعي على خواتيمه وقال تم في هذا الموسم زراعة 0023 «ثلاثة مليون ومئتين الف» فدان والمتوقع زراعته من المفترض أن يكون إثنين مليون ولكن بفضل الله والجهود التي تمت في تأمين الموسم الزراعي قد مكنتهم من زيادة الرقعة الزراعية. وأشار الى أن الشرطة ماضية في سبيل رسالتها السامية حفظاً لأمن الوطن والمواطن من خلال تأمين موسم الحصا، خاصة وأن حصاد السمسم قد تم بصورة ممتازة والآن يسير الحصاد في الذرة ومن المتوقع أن يحقق إنتاجية عالية. وثمّن سعادة اللواء جهود شرطة مكافحة التهريب في إحباط عدد من سرقات المحاصيل وخاصة محصول السمسم حيث تم احباط سرقة «051» جوال سمسم تقدر قيمتها بمبلغ 66 ألف جنيه وتحول البلاغ للمحكمة تحت المادة (711). الجدير بالذكر أشاد عدد من أعضاء المجلس التشريعي بالولاية بجهود شرطة الولاية الرامية الى تأمين موسم الحصاد وانتشارهم وتواجدهم في جميع المشاريع الزراعية حفظاً للأمن وتأمين المواطنين.