كشف الدكتور نافع علي نافع، أبرز النافذين في الحكومة، والمؤتمر الوطني أنه قد جرت محاولة انقلاب، غير الأخير..!. ٭٭٭ إذن، هناك حديث عن انقلابين في زمن وجيز..!. ٭٭٭ والحقيقة أن المخرج من هذه الدوامة «انقلاب، ثم ديمقراطية» لن يكون إلا بجلوس «كل» السياسيين وقوى المجتمع المدني، حول مائدة للحوار الوطني العميق والجاد، بعيداً عن التعصب «والمرارات والثأرات».!. ٭٭٭ على أن نضع هذه الحقائق نصب أعيننا: - هناك حزب سياسي استولى على السلطة ب«الانقلاب العسكري».. عام 1989م، وحكم السودان لأكثر من 20 عاماً. - الوضع السياسي والاقتصادي سيئ جداً.. ومطلوب من المعارضين ألا يستثمروا في هذا الوضع الحرج.. وألا يصطادوا في المياه العكرة..!. ٭٭٭ من الضروري جداً أن يخرج السياسيون من متاهات الصراع الحزبي الضيق.. وألا تصل تصفية الحسابات، في سبيل الحفاظ على الكرسي لدرجة اعتبار أن أي نقد هو محاولة للانقضاض على النظام. هذا الإحساس سيظل ملازماً للمؤتمر الوطني.. لأنه يتوقع أن يحاول الآخرون «استلاف» أسلوبه في الوصول للسلطة. ٭٭٭ طريقان أمام النخب السياسية الحاكمة والمعارضة: الجلوس للاتفاق على «فترة انتقالية»، ومن بعدها «صندوق الاقتراع»..!. أو أن تقع المواجهات بين أبناء الوطن الواحد.. وكلهم ينسون أن «دم المسلم على المسلم حرام». ٭٭٭ أيها السياسيون افعلوها قبل فوات الأوان. رئيس التحرير [email protected] 0912364904