وما عادت «الحجارة» تأتيه من خارج أسواره، حيث «الشعبيون والتجمعيون» ..!. *** إن دعوات «الإصلاح» والمذكرات تنهمر داخل هذا الحزب. بيد أن نافذين داخل «الحركة والحزب» أقرُّوا بذلك.. وأعلنوا موافقتهم على دراستها والاستجابة لها..!. *** رغم أن أصحاب المذكرات، وقادة الإصلاح.. دخلهم اليأس.. وانتابهم إحساس «معقول»، أن هناك «تشبثاً» بالسلطة.. وأن «النافذين» يعتبرون أن أية دعوة ل «الإصلاح» تصنف في خانة «المؤامرة». *** إن جنوح «النافذين» ل «نظرية المؤامرة»، هي محاولة ل «الالتفاف» على متطلبات التغيير..!. والإنقاذيون محظوظون.. فالتغيير المطلوب «منهم، وفيهم»، وليس على طريقة ثورات الربيع العربي، التي أطاحت «وحاسبت» أنظمة عاتية.. والدليل: القذافي ومبارك وبن علي وعلي عبدالله صالح ..!. **** على الإنقاذ أن تبادر ب «التغيير»، مستغلة اتفاق الجميع على وضع دستور..والتغيير يحتاج إلى قرارات من الرئيس البشير..؛ كي يكون على رأس «حكومة جديدة» ذات برنامج محدد ل «إنقاذ» جديد وحقيقي.. يستوعب كل أهل السودان، من القوى الاجتماعية والسياسية المؤثرة. *** ولعل أقوى «عربون» وأكبر «هامش جدية»، هو ب «حل المجلس الوطني» والذي هو أسير انتماء حزبي ضيق.. أعجزه عن القيام بدوره التشريعي والرقابي.. حيث لم يستطع البرلمانيون أن يفرقوا بين البرلمان والحزب.. لقد تحولوا إلى «ذراع سياسي» للمؤتمر الوطني..!. *** فأضروا به.. وأضروا بالسودان كثيراً.. رئيس التحرير [email protected] 0912364904