في الصحيح أنه - صلى الله عليه وسلم - قال (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه) أن تعبد الله كأنك تراه هذا هو كمال الإتقان... (فإن لم تكن تراه فإنه يراك) أن تعلم قبل أن تعمل ذاك قمة الإتقان (باب العلم قبل القول والعمل) (فأعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك) (وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين) أن تأخذ بأسباب الإتقان وتبذل الجهد الصادق في ذلك هذا هو طريق الإتقان.. فالله قد وصف نفسه بالإتقان (صنع الله الذي أتقن كل شيء) . قال تعالى (ليبلوكم أيكم أحسنُ عملا) قالوا أصوبه وأخلصه الاتقان والاخلاص المتناهى فى العمل هذا هو ماوجده فى وزير المعادن سعادة الوزير كمال عبداللطيف ولو أنني أوتيت كل بلاغة وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر لما كنت بعد القول إلا مقصرا ومعترفا بالعجز عن واجب الشكردائماً و سطور الشكر تكون في غاية الصعوبة عند الصياغة ربما لأنها تشعرنا دوماً بقصورها وعدم إيفائها حق من نهديه هذه الأسطر واليوم تقف أمامى الصعوبة صياغة كلمات اشادة إلى ينبوع عطاء تدفق بالعمل الدوؤب من اجل بلاده لرفعتها وتقدمها الحقيقة كتبت كثير من الحروف ولكن دائما اجد نفسي اضغط علي زر المسح لاني اجد الحروف كلها لا تليق بمن اتحدث عنهم و كما يقال لكل مقام مقال فان للمقال اليوم سمو في مقامة بسمو صاحب المقام ولكن عزائي هو ان الكل هنا يعرف من هو صاحب المقام الا هو سعادة الوزير كمال عبداللطيف الذى ضرب مثلاً للجودة كما جاءت فى الاسلام وقد كان مثالا يحتذى به لكل تكليف وزارى كلف به بدء بوزير دولة بمجلس الوزراء وقائد الحكومة الالكترونية وانجازاته التقنية واضحة على كل ربوع السودان ويومها كتبت مقال بعنوان عندما بكى مجلس الوزراء وسقط الماوس عندما انتقل الى وزارة تنمية الموارد البشرية الذى وضع لها اساسا متين من ادارة تقنية وترقية وحداتها التابعة ورفع كفاءتها حاسوبيا هذا هو الوزير الوحيد الذى له سمات قيادية راقية ومهولة أهمها القدوة الحسنة والذى تعنى بان يكون القائد قدوة حسنة لغيره فكرا و سلوكا و لكي يكون كذلك فكرا ينبغي أن يكون على علم بكل دقائق العمل ولكي يكون قدوة في سلوكه ينبغي أن يكون عالما حكيما صبورا حليما ويكتسب سعادة الوزير كمال عبداللطيف هذه الصفات بجده واجتهاده وتفانيه واخلاصه وامانته وسهره من اجل رفعة هذا السودان من مجلس الوزراء الى تنمية الموارد البشرية ثم الى المعادن الذى فى فترة وجيزة ادهش وحير الاقتصاد السودانى انه شمعة ينير درب الحائرين ويأخذ بأيديهم ليقودهم إلى بر الأمان متجاوزا بهم أمواج الفشل والقصور ولو لا الاخ الوزير كمال عبداللطيف لما كانت المرتبات ولا المستشفيات ولا التمويل الاصغر ولاتشغيل الخريجين وهذا الاثر والحراك بفضل الله والذهب اخى كمال عبداللطيف انت كالغيث اينما ما وقع نفع والتحية لاركان حربك د. محمد الحسن وبقية العقد الفريد من افراد مكتبك المرابطين دوماً بجانبك . فجزاك الله عنا خير الجزاء وبارك الله لك فى كل خطوة وأسعدك أينما حطت بك الرحال .